وفاة شيخ من الأسرة الحاكمة الكويتية وصحيفة تصفه بـ«إبليس الكويت الخسيس»
الوقائع الاخبارية: أعلنت صحف محلية في الكويت وفاة الشيخ فهد المحمد، ودفنه في جزر البهاما، مشيرة إلى أنه توفى منذ شهر حيث يقيم فيها منذ فترة طويلة.
والشيخ فهد المحمد قد صدر في حقه حكم قضائي في قضية اختلاسات مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، وألزمته المحكمة حينها برد 138 مليون دولار.
وتعد اختلاسات مكتب الاستثمار في لندن، التي تعود إلى الفترة الممتدة من عام 1987 حتى 1992، من أبرز ملفات الاعتداء على المال العام، والمتهم فيها اثنان آخران إلى جانب الشيخ فهد، حيث بلغ مجموع المبالغ المختلسة نحو 241 مليون دولار.
وأصدر القضاء الكويتي بحقهم جميعا أحكاما نهائية، طالبتهم برد المبالغ المختلسة وتغريمهم مبالغ بنفس القيمة، لتصل قيمة المبالغ جميعها المطالبين بردها إلى نحو نصف مليار دولار.
ونشرت صحيفة الراى الكويتية، تقريرًا عنه وصفت خلاله ما قام به من اختلاسات ونهب لكنها لم تذكره بالاسم تحت عنوان " إبليس الكويت الـ«الخسيس»... الدور عليك".
وقالت الصحيفة أنه عاش وحيداً، لنحو ثلاثين عاماً، مات وحيداً، ودفن في الغربة وحيداً.. تلك هي الحكاية باختصار، حكاية واحد من مجموعة استذأبت على الكويت وهي أمهم، فهجموا عليها ونهشوها وأكلوا لحمها وهي تئن في قمة ضعفها.
وجاء نص التقرير كالتالي:-
كانت الكويت في ذلك اليوم الحزين ترزح تحت وطأة العدوان والغزو العراقي، تئن من البطش والتنكيل والسلب والنهب وهتك الأعراض واستباحة الأملاك والأموال، ابتليت بجار غادر أطلق عليها ضباعاً متوحشة، ولكن كانت هناك ضباع أخرى وذئاب تتربص بها، ضباع وذئاب - مع الأسف- من أبنائها، لم يرحموا ضعفها ولم تهز شعرة في رؤوسهم الكثيفة استغاثاتها وأنين أطفالها، لم يأبهوا لحاجتها إلى كل دينار... بل كل فلس، هجموا عليها وافترسوها، هتكوا لحمها ونهشوا أحشاءها وتركوها تواجه مصيرها ظانين أنهم بما فعلوه قد أمنوا حياتهم وحياة أبنائهم وأحفادهم من بعدهم. إلا أن الواقع أكد أنهم إنما يورثون السحت والخزي والعار.
عاش وحيداً، مات وحيداً، ودفن في الغربة وحيداً !! من يقرأ هذا الوصف الذي بدأنا به حكايتنا ربما يظن للوهلة الأولى، إنه عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري الذي كان من أول السابقين إلى الإسلام، المجاهدين بحمل راية الحق في مكة المكرمة مبكراً... لا يخشى في الله لومة لائم، ولا يأخذ من فرط زهده من بيت مال المسلمين إلا ما يكفي قوت يومه ويتصدق بكل ما سوى ذلك.
ولكن أين الثرى من الثريا، فهذا الصحابي الجليل مازلنا نستذكر مآثره بعد أكثر من 1400 عام على وفاته، وهو الثريا... أما من رحل هذه الأيام وحيداً بعد غربة ووحدة ودُفن في غربة، فقد كان هارباً من بلاده محكوماً وموصوماً بسرقتها، مداناً بنهبها مجرَّماً بنهشها، هو وشركاء له تمكن بعضهم من الخلاص.. لكنهم لم يخلصوه معهم عن سبق إصرار وترصد، فلماذا؟
لا يخفى على من تابعوا رحلة الاتهامات والتحقيقات والمحاكمات الطويلة التي شهدتها البلاد أن أشهر لصوص الكويت وأهم رموز الشر فيها، بل هو (إبليس) الكويت الذي يوسوس في صدور لصوصها، الملقب بالـ(خسيس) من دناوة أخلاقه التي لازمته منذ نعومة أظفاره إلى أن بلغ من العمر عتياً، هذا الـ(خسيس)/(إبليس الكويت) كان قادراً على إنقاذ ابن عمه معه لكنه لم يفعل.. وبعدما أشركه في الجرائم وربما انه هو من أقنعه بارتكابها تركه يواجه رحلة الخزي والهروب حتى الممات، ولم يكتفِ بذلك بل لعب دوراً خفياً في كشفه وإثبات تورطه لسبب خفي ظل مجهولاً لثلاثة عقود عند الكثيرين.. ولكن آن أوان كشفه ليعرف أهل الكويت قذارة الـ(خسيس- إبليس الكويت) الذي يرتكب كل الجرائم ولا يترك وراءه ورقة بتوقيعه أو دليلاً يقطع بإدانته، فجاءت براءته إدانة تفتقر إلى الإثبات...وظلّ في عيون كل أهل الكويت وحتى ذويه مجرماً سارقاً ناهشاً لوطنه. هذا الـ(خسيس) يعرف كل من جاوره أو زامله أو كان من ذويه المقربين مدى سواد قلبه، وكم تعشش في وجدانه عُقدٌ قديمة واعتقادات وأوهام ورط فيها حتى أبناءه الذين حوّل حياتهم جحيماً ونهش زهرة شبابهم، هذا الـ(خسيس) كان قادراً على إنقاذ ابن عمه كما أنقذ نفسه إلا أنه لم يفعل بسبب جريمة قديمة فعلها أبوه وليس هو، عندما قتل أبوه أباه في المهجر، فعاش يتيماً منذ طفولته المبكرة وكبر وكبرت أحقاده معه، لم يكفه أن القاتل قد نُفّذ فيه القصاص وقُتِل، بل كره الجميع وكره الكويت ونهبها وكره أهل الكويت فعاث فيهم فساداً وفتنة، بل تورط من دون أدلة في محاولات قتل بعضهم، وكره ابن عمه أيضاً فزيّن له درب النهب وسهله، ثم كشفه لينتقم ويدفع ثمن جريمة أبيه... ثم جريمته التي استدرجه ليرتكبها. الآن... من ورطهم (إبليس الكويت) منهم من أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ومنهم من ينتظر... لكن العار لازمهم أحياء ولن يغادرهم وهم أموات... ولا يفرحن هذا (الإبليس) بموت ابن عمه... فالأيام حبلى... والكويت لها (حوبة)... والله يمهل ولا يهمل.
لا يخفى على من تابعوا رحلة الاتهامات والتحقيقات والمحاكمات الطويلة التي شهدتها البلاد أن أشهر لصوص الكويت وأهم رموز الشر فيها، بل هو (إبليس) الكويت الذي يوسوس في صدور لصوصها، الملقب بالـ(خسيس) من دناوة أخلاقه التي لازمته منذ نعومة أظفاره إلى أن بلغ من العمر عتياً، هذا الـ(خسيس)/(إبليس الكويت) كان قادراً على إنقاذ ابن عمه معه لكنه لم يفعل.. وبعدما أشركه في الجرائم وربما انه هو من أقنعه بارتكابها تركه يواجه رحلة الخزي والهروب حتى الممات، ولم يكتفِ بذلك بل لعب دوراً خفياً في كشفه وإثبات تورطه لسبب خفي ظل مجهولاً لثلاثة عقود عند الكثيرين.. ولكن آن أوان كشفه ليعرف أهل الكويت قذارة الـ(خسيس- إبليس الكويت) الذي يرتكب كل الجرائم ولا يترك وراءه ورقة بتوقيعه أو دليلاً يقطع بإدانته، فجاءت براءته إدانة تفتقر إلى الإثبات...وظلّ في عيون كل أهل الكويت وحتى ذويه مجرماً سارقاً ناهشاً لوطنه. هذا الـ(خسيس) يعرف كل من جاوره أو زامله أو كان من ذويه المقربين مدى سواد قلبه، وكم تعشش في وجدانه عُقدٌ قديمة واعتقادات وأوهام ورط فيها حتى أبناءه الذين حوّل حياتهم جحيماً ونهش زهرة شبابهم، هذا الـ(خسيس) كان قادراً على إنقاذ ابن عمه كما أنقذ نفسه إلا أنه لم يفعل بسبب جريمة قديمة فعلها أبوه وليس هو، عندما قتل أبوه أباه في المهجر، فعاش يتيماً منذ طفولته المبكرة وكبر وكبرت أحقاده معه، لم يكفه أن القاتل قد نُفّذ فيه القصاص وقُتِل، بل كره الجميع وكره الكويت ونهبها وكره أهل الكويت فعاث فيهم فساداً وفتنة، بل تورط من دون أدلة في محاولات قتل بعضهم، وكره ابن عمه أيضاً فزيّن له درب النهب وسهله، ثم كشفه لينتقم ويدفع ثمن جريمة أبيه... ثم جريمته التي استدرجه ليرتكبها. الآن... من ورطهم (إبليس الكويت) منهم من أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ومنهم من ينتظر... لكن العار لازمهم أحياء ولن يغادرهم وهم أموات... ولا يفرحن هذا (الإبليس) بموت ابن عمه... فالأيام حبلى... والكويت لها (حوبة)... والله يمهل ولا يهمل.


















