البترا: 20 مليون دينار عوائد السياحة العام الماضي
الوقائع الإخبارية : أكد رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، أن السلطة أسهمت برفد خزينة الدولة خلال العام الماضي من عوائد السياحة بنحو 10 مليون دينار، اضافه إلى تسديدها لمبلغ 10 مليون دينار كديون حصلت عليها السلطة في وقت سابق لغاية عمل وتنفيذ مشاريع خدمية.
وتوقع الفرجات، أن يحافظ الموسم السياحي خلال العام الحالي 2020 على نفس مستوى العام الماضي من اعداد السياح، بحيث سيصل الرقم إلى مليون سائح آخر يزورون البترا هذا العام.
وبين ان عدد الزوار العام الماضي قد تجاوز مليون و200 ألف سائح، متوقعا أيضا حال استمرار مستوى الإقبال على زيارة البترا، ان يصل اعداد السياح إلى 2 مليون سائح بحلول العام 2022. وأشار الى أن البترا شهدت نموا سياحيا واستثماريا غير مسبوق خلال العامين الماضي وقبل الماضي، تمكنت من خلاله من رفع مستوى تنافسيتها كوجهة سياحية عالمية، لافتا إلى التأثيرات الإيجابية التي عكستها الحركة السياحية النشطة على البترا، إذ سجلت نموا ملحوظا في مجال الاستثمار والبنية التحتية والنهضة العمرانية. واضاف أن البترا حافظت على مكانتها وحضورها كمدينة سياحية ووجهة لكبار الزوار من الشخصيات العالمية. وقال إن العام الجديد سيشهد افتتاح مشاريع وسط المدينة وطريق البترا الخلفي والقرية التراثية وغيرها من المشاريع الحيوية، مبينا أن تلك المشروعات جاءت في سياق النهوض بواقع البنية التحتية والحد من أزمات المرور، وتقديم خدمات أفضل للسكان والزوار، وتوسيع نطاق الخدمات السياحية، وبما يليق بمكانة المدينة التي تشكل البوابة السياحية للأردن. وأضاف الفرجات أنه تم البدء بتنفيذ مشروع الشارع السياحي، وأن العام الجديد سيشهد إطلاق مركز الزوار في منطقة البيضا وتوفير مزيد من متطلبات السياحة المحلية والعربية وتنويع المنتج السياحي، إضافة إلى إقامة المتنزهات، كما وسيشهد العام الجديد توفير نحو 130 فرصة عمل لأبناء المجتمعات المحلية. وأوضح، إنه من ضمن المشروعات التي ستنفذها خلال العام الجديد، إقامة مركز متعدد الأغراض يحتوي على قاعات للمؤتمرات والأنشطة والفعاليات وفرص استثمارية، إضافة إلى تشغيل قرية "الجي” السياحية لتكون مركزا للصناعات الحرفية المحلية، كما سيتم إقامة مجمع للدوائر الحكومية خارج منطقة وسط المدينة من أجل الحد من الأزمات. وبين ، أنه من المتوقع إقامة 5 فنادق جديدة ضمن فئة الخمس نجوم، إلى جانب فنادق من التصنيفات الأخرى، ما سيزيد أعداد الغرف الفندقية ويجعل المنطقة أكثر استيعابا لزوار المبيت، لافتا إلى أن السلطة قد بذلت جهودا واسعة خلال العام الماضي من أجل النهوض بالبنية التحتية واستكمال المشروعات الكبرى، رغم ما واجهته من تحديات تمثلت بصعوبة طبوغرافية المنطقة ووعورتها. واعتبر الفرجات أن ما يعانيه السكان من قيود على استخدام أراضيهم في منطقة "البيضا” والمناطق العازلة للمحمية، ستكون قيد الحل خلال العام 2020، إلى جانب حلول أخرى سيتم تقديمها لحل المشكلات السكانية وخصوصا في منطقة أم صيحون، وبالتشارك الكامل مع أهالي المنطقة. ولفت إلى أن العام الماضي شهد افتتاح متحف البترا الأثري، وإطلاق تحالف لعدد من المنظمات لرعاية الحيوانات العاملة على نقل السياح ، معتبرا أنه ورغم ما حققته البترا من انجازات على صعيد السياحة والاستثمار والخدمات خلال العامين الحالي والماضي، إلا أنه يؤمن بأن هناك مجالاً لإنجازات أفضل، وأن السلطة تطمح للمزيد، كي تكون وجهة سياحية أكثر تنافسية وتميزا، ومن أجل تحقيق مزيد من التنمية التي تنعكس على المدينة وأهلها. وبين أن السلطة عملت خلال العام الماضي على إطلاق الحوافز الاستثمارية، وتسهيل مهام كافة الراغبين بالاستثمار، من أجل توفير خدمات أفضل للزوار القادمين من شتى أنحاء العالم، في الوقت الذي أكد فيه أن السلطة عملت على تنظيم أحواض أراض جديدة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة، وعملت على تقديم خدمات واسعة للسكان في كافة التجمعات السكانية. وأشار الفرجات أن العام الماضي شهد إطلاق خطة إدارة المحمية الأثرية والخطة الأمنية، واتباع نهج جديد مع منظمة اليونسكو ومركز التراث العالمي، إذ تشكل البترا واحدة من أهم مدن تراث العالم، وذلك من أجل الحفاظ على الموقع، وإضفاء مزيد من الأهمية على مكانته. ونوه أن السلطة نفذت عددا من المشروعات داخل الموقع، من أجل صون وحماية المعالم الأثرية الفريدة فيه، ولحماية المنطقة من أخطار السيول، كما أشار إلى إعداد خطة مستدامة لحماية الموقع، وإدامة إرثه للأجيال القادمة بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.
وبين ان عدد الزوار العام الماضي قد تجاوز مليون و200 ألف سائح، متوقعا أيضا حال استمرار مستوى الإقبال على زيارة البترا، ان يصل اعداد السياح إلى 2 مليون سائح بحلول العام 2022. وأشار الى أن البترا شهدت نموا سياحيا واستثماريا غير مسبوق خلال العامين الماضي وقبل الماضي، تمكنت من خلاله من رفع مستوى تنافسيتها كوجهة سياحية عالمية، لافتا إلى التأثيرات الإيجابية التي عكستها الحركة السياحية النشطة على البترا، إذ سجلت نموا ملحوظا في مجال الاستثمار والبنية التحتية والنهضة العمرانية. واضاف أن البترا حافظت على مكانتها وحضورها كمدينة سياحية ووجهة لكبار الزوار من الشخصيات العالمية. وقال إن العام الجديد سيشهد افتتاح مشاريع وسط المدينة وطريق البترا الخلفي والقرية التراثية وغيرها من المشاريع الحيوية، مبينا أن تلك المشروعات جاءت في سياق النهوض بواقع البنية التحتية والحد من أزمات المرور، وتقديم خدمات أفضل للسكان والزوار، وتوسيع نطاق الخدمات السياحية، وبما يليق بمكانة المدينة التي تشكل البوابة السياحية للأردن. وأضاف الفرجات أنه تم البدء بتنفيذ مشروع الشارع السياحي، وأن العام الجديد سيشهد إطلاق مركز الزوار في منطقة البيضا وتوفير مزيد من متطلبات السياحة المحلية والعربية وتنويع المنتج السياحي، إضافة إلى إقامة المتنزهات، كما وسيشهد العام الجديد توفير نحو 130 فرصة عمل لأبناء المجتمعات المحلية. وأوضح، إنه من ضمن المشروعات التي ستنفذها خلال العام الجديد، إقامة مركز متعدد الأغراض يحتوي على قاعات للمؤتمرات والأنشطة والفعاليات وفرص استثمارية، إضافة إلى تشغيل قرية "الجي” السياحية لتكون مركزا للصناعات الحرفية المحلية، كما سيتم إقامة مجمع للدوائر الحكومية خارج منطقة وسط المدينة من أجل الحد من الأزمات. وبين ، أنه من المتوقع إقامة 5 فنادق جديدة ضمن فئة الخمس نجوم، إلى جانب فنادق من التصنيفات الأخرى، ما سيزيد أعداد الغرف الفندقية ويجعل المنطقة أكثر استيعابا لزوار المبيت، لافتا إلى أن السلطة قد بذلت جهودا واسعة خلال العام الماضي من أجل النهوض بالبنية التحتية واستكمال المشروعات الكبرى، رغم ما واجهته من تحديات تمثلت بصعوبة طبوغرافية المنطقة ووعورتها. واعتبر الفرجات أن ما يعانيه السكان من قيود على استخدام أراضيهم في منطقة "البيضا” والمناطق العازلة للمحمية، ستكون قيد الحل خلال العام 2020، إلى جانب حلول أخرى سيتم تقديمها لحل المشكلات السكانية وخصوصا في منطقة أم صيحون، وبالتشارك الكامل مع أهالي المنطقة. ولفت إلى أن العام الماضي شهد افتتاح متحف البترا الأثري، وإطلاق تحالف لعدد من المنظمات لرعاية الحيوانات العاملة على نقل السياح ، معتبرا أنه ورغم ما حققته البترا من انجازات على صعيد السياحة والاستثمار والخدمات خلال العامين الحالي والماضي، إلا أنه يؤمن بأن هناك مجالاً لإنجازات أفضل، وأن السلطة تطمح للمزيد، كي تكون وجهة سياحية أكثر تنافسية وتميزا، ومن أجل تحقيق مزيد من التنمية التي تنعكس على المدينة وأهلها. وبين أن السلطة عملت خلال العام الماضي على إطلاق الحوافز الاستثمارية، وتسهيل مهام كافة الراغبين بالاستثمار، من أجل توفير خدمات أفضل للزوار القادمين من شتى أنحاء العالم، في الوقت الذي أكد فيه أن السلطة عملت على تنظيم أحواض أراض جديدة في ظل التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة، وعملت على تقديم خدمات واسعة للسكان في كافة التجمعات السكانية. وأشار الفرجات أن العام الماضي شهد إطلاق خطة إدارة المحمية الأثرية والخطة الأمنية، واتباع نهج جديد مع منظمة اليونسكو ومركز التراث العالمي، إذ تشكل البترا واحدة من أهم مدن تراث العالم، وذلك من أجل الحفاظ على الموقع، وإضفاء مزيد من الأهمية على مكانته. ونوه أن السلطة نفذت عددا من المشروعات داخل الموقع، من أجل صون وحماية المعالم الأثرية الفريدة فيه، ولحماية المنطقة من أخطار السيول، كما أشار إلى إعداد خطة مستدامة لحماية الموقع، وإدامة إرثه للأجيال القادمة بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.