الطالب (فودة) من هندسة العمارة في (الأردنية) يفوز بالمركز الأول عن مشروعه الريادي (بيت سحاب)
الوقائع الإخبارية : تمكن الطالب عبدالله ياسر فودة من قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة في الجامعة الأردنية، من اقتناص الفرصة التي أتيحت له، لتوظيف علمه الهندسي ومهاراته الفنية التي اكتسبها خلال دراسته الأكاديمية، من تصميم وتطوير مبنى متعدد الاستعمالات، ليعتلي المركز الأول في المسابقة التي طرحتها بلدية سحاب لطلبة القسم.
شغف فوده في علم هندسة العمارة، جعله يتألق في طرح أفكار وتصورات هندسية حديثة، مواكبة للعصر، في مشروعه الذي أسماه (بيت سحاب) ونافس فيه مشاريع زملائه، ليشد انتباه المقيمين من أكاديميين ومهندسين، ويحظى باهتمامهم، لما أظهره من حرفية وتكتيك في استخدام مختلف التقنيات المعايير التي تنسجم مع جغرافية منطقة سحاب وصبغته بنوع من التميز.
وقال فودة:" مشروعي الذي أشرف عليه الدكتور نبيل الكردي والمهندسة حنين سوالقة أطلقت عليه اسم "بيت سحاب"، نظرا لطبيعة تصميمه الذي يمكن لكافة فئات المجتمع أن تجتمع تحت سقفه وفي آن واحد إن أمكن القول، كما أنه مشروع متعدد الاستخدامات والأغراض، حيث يحتوي على مساحات تجارية واجتماعية وفضاءات ثقافية واجتماعية وتاريخية أيضا".
وأضاف فودة أن "بيت سحاب" يتكون من محلات تجارية ، ومنطقة للأكشاك خصصت للصناعات المحلية اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى المطاعم ، وقاعات للأفراح وقاعات لاستقبال كبار الزوار وأماكن للتجمع كالبهو الوسطي، مؤكدا أن المشروع في تصميم واجهاته ومختلف أركانه جاء ليحاكي تاريخ وثقافة منطقة سحاب، حيث تظهر لمرتاديه بوضوح خلال حركة تجوالهم داخل المبنى، بالإضافة لجناح (المكتبة) الذي ضم كتبا وقاعات للمطالعة وللدراسة ولتنظيم المحاضرات والندوات، وفراغات أخرى متنوعة جاءت لتلبي رؤية البلدية الإصلاحية.
وبحسب المخطط الهندسي (بيت سحاب)، يقع على تقاطع شارع الملك عبد الله والمركز الثقافي صمم بطريقة مزجت الحداثة والتقاليد الموروثة، فالطابع المعماري الإسلامي المحلي في سحاب كانت أساس لبنات المشروع، لكنها جاءت بأسلوب وبشكل عصري، ما يجعله نافذة تعريفية على مداخل المنطقة، تجذب الأنظار باعتباره مقصدا آمنة لزوار المنطقة وللعائلات وللشباب.
رئيسة قسم العمارة الدكتورة ديالا الطراونة، أعربت عن سعادتها بفوز فودة في المسابقة التي كشفت عن إمكانياته وقدراته العملية والهندسية، التي جاءت نتاج اجتهاده ومواظبته في دراسته الأكاديمية، والاستفادة من الخبرات العملية لأساتذته.
وقالت الطراونة، إن طلبة كلية الهندسة لطالما تألقوا في المسابقات الهندسة التي شاركوا فيها سواء كانت على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مشيرة إلى أن تلك المسابقات تمكنهم من الإسهام في تطور مجتمعاتهم، أو طرح حلول للتخفيف من مشاكله، ومعيقات تحيد من تقدمه، كما أنها تغني خبراتهم، وتعزز سيرتهم العملية التي تمكنهم من خوض سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأضافت مشروع فودة، حاز على إجماع اللجنة المقيمة التي ضمت أساتذة ومتخصصين وخبراء هندسيين، بعد مقارنته بباقي المشاريع التي تقدم بها الطلبة، وتأهل منها ستة مشاريع في تصفيات المسابقة، لما تميز به تصميمه الذي جمع مختلف المجالات التجارية، والثقافية والاجتماعية، مع مراعاة مدى قابليته للتطبيق بكلف تشغيلية معتدلة، مشيرة إلى أن بيت سحاب يتميز بمعايير الاستدامة على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي، كما أنه يوفر فرص العمل لأكثر من ١٠٠ موظف وعامل.
يذكر أن مشروع (بيت سحاب) قيد التنفيذ قريبا، ضمن سلسلة المشاريع التي تعكف بلدية سحاب على تنفيذها ضمن خططها، لملاءمته ومتطلبات البيئة الجغرافية الاجتماعية للمنطقة.
شغف فوده في علم هندسة العمارة، جعله يتألق في طرح أفكار وتصورات هندسية حديثة، مواكبة للعصر، في مشروعه الذي أسماه (بيت سحاب) ونافس فيه مشاريع زملائه، ليشد انتباه المقيمين من أكاديميين ومهندسين، ويحظى باهتمامهم، لما أظهره من حرفية وتكتيك في استخدام مختلف التقنيات المعايير التي تنسجم مع جغرافية منطقة سحاب وصبغته بنوع من التميز.
وقال فودة:" مشروعي الذي أشرف عليه الدكتور نبيل الكردي والمهندسة حنين سوالقة أطلقت عليه اسم "بيت سحاب"، نظرا لطبيعة تصميمه الذي يمكن لكافة فئات المجتمع أن تجتمع تحت سقفه وفي آن واحد إن أمكن القول، كما أنه مشروع متعدد الاستخدامات والأغراض، حيث يحتوي على مساحات تجارية واجتماعية وفضاءات ثقافية واجتماعية وتاريخية أيضا".
وأضاف فودة أن "بيت سحاب" يتكون من محلات تجارية ، ومنطقة للأكشاك خصصت للصناعات المحلية اليدوية وغيرها، بالإضافة إلى المطاعم ، وقاعات للأفراح وقاعات لاستقبال كبار الزوار وأماكن للتجمع كالبهو الوسطي، مؤكدا أن المشروع في تصميم واجهاته ومختلف أركانه جاء ليحاكي تاريخ وثقافة منطقة سحاب، حيث تظهر لمرتاديه بوضوح خلال حركة تجوالهم داخل المبنى، بالإضافة لجناح (المكتبة) الذي ضم كتبا وقاعات للمطالعة وللدراسة ولتنظيم المحاضرات والندوات، وفراغات أخرى متنوعة جاءت لتلبي رؤية البلدية الإصلاحية.
وبحسب المخطط الهندسي (بيت سحاب)، يقع على تقاطع شارع الملك عبد الله والمركز الثقافي صمم بطريقة مزجت الحداثة والتقاليد الموروثة، فالطابع المعماري الإسلامي المحلي في سحاب كانت أساس لبنات المشروع، لكنها جاءت بأسلوب وبشكل عصري، ما يجعله نافذة تعريفية على مداخل المنطقة، تجذب الأنظار باعتباره مقصدا آمنة لزوار المنطقة وللعائلات وللشباب.
رئيسة قسم العمارة الدكتورة ديالا الطراونة، أعربت عن سعادتها بفوز فودة في المسابقة التي كشفت عن إمكانياته وقدراته العملية والهندسية، التي جاءت نتاج اجتهاده ومواظبته في دراسته الأكاديمية، والاستفادة من الخبرات العملية لأساتذته.
وقالت الطراونة، إن طلبة كلية الهندسة لطالما تألقوا في المسابقات الهندسة التي شاركوا فيها سواء كانت على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مشيرة إلى أن تلك المسابقات تمكنهم من الإسهام في تطور مجتمعاتهم، أو طرح حلول للتخفيف من مشاكله، ومعيقات تحيد من تقدمه، كما أنها تغني خبراتهم، وتعزز سيرتهم العملية التي تمكنهم من خوض سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وأضافت مشروع فودة، حاز على إجماع اللجنة المقيمة التي ضمت أساتذة ومتخصصين وخبراء هندسيين، بعد مقارنته بباقي المشاريع التي تقدم بها الطلبة، وتأهل منها ستة مشاريع في تصفيات المسابقة، لما تميز به تصميمه الذي جمع مختلف المجالات التجارية، والثقافية والاجتماعية، مع مراعاة مدى قابليته للتطبيق بكلف تشغيلية معتدلة، مشيرة إلى أن بيت سحاب يتميز بمعايير الاستدامة على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي، كما أنه يوفر فرص العمل لأكثر من ١٠٠ موظف وعامل.
يذكر أن مشروع (بيت سحاب) قيد التنفيذ قريبا، ضمن سلسلة المشاريع التي تعكف بلدية سحاب على تنفيذها ضمن خططها، لملاءمته ومتطلبات البيئة الجغرافية الاجتماعية للمنطقة.