بالصور...انعقاد منتدى الأعمال الأردني -الأرميني
الوقائع الاخبارية : على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى أرمينيا عقد في العاصمة الأرمينية يريفان اليوم منتدى أعمال أردني ترأسه وزير الصناعة و التجارة والتموين الدكتور طارق الحموري ووزير الاقتصاد الأرميني تيكران خاتشاتوريان بحضور عدد كبير من قيادات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومسؤولين من كلا البلدين.
وأكد د. الحموري ووزير الاقتصاد الأرميني والمشاركون في المنتدى من القطاعين العام والخاص أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى أرمينيا والتي ستعطي دفعة قوية لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها.
وقالوا إن الزيارة الملكية تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين الأردن وأرمينيا وتحفز القطاع الخاص ورجال الاعمال على الاستفادة من الفرص والمجالات المتاحة سيما وأن المملكة تعد بوابة لدخول أسواق المنطقة ولديها الكثير من الفرص الاستثمارية الجاذية في العديد من الأنشطة الاقتصادية والخدمية
كما أكد المنتدى أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من متانة العلاقات المشتركة والتي تم ترسيخها بقيادة البلدين بما يسهم في بناء شراكات فاعلة في مختلف المجالات تحقق المصالح الثنائية.
وشدد المشاركون في المنتدى والذي تخلله عقد العديد من جلسات العمل على ضرورة زيادة حجم التجارة البينية وتحفيز رجال الأعمال في كلا البلدين لإقامة مشاريع استثمارية في ضوء الفرص المتاحة في كل من الأردن وأرمينيا.
وقال د. الحموري لدى افتتاح أعمال المنتدى:" لقاؤنا اليوم ذو أهمية كبيرة حيث يفتح قنوات جديدة للتعاون وتعزيز العلاقات والتي نشأت منذ زمن طويل ومنتديات الأعمال هي جزء لا يتجزأ من علاقاتنا الاقتصادية".
وأضاف:" من المؤكد ان هذه المنتديات تعمل على تسهيل إنشاء تحالفات استراتيجية تساعد الشركاء الاقتصاديين على تحقيق أهدافهم المشتركة من خلال التعاون المشترك والاستفادة من الفرص المتاحة".
وأشار الى أننا اليوم أمام مرحلة مهمة لا بد من استثمارها وتعظيم الاستفادة من زيارة جلالة الملك وما سينتج عنها من نتائج لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين الأردن وأرمينيا اقل من توقعاتنا وكذلك اقل من طموحات كلا البلدين ومسؤوليتنا هي العمل المشترك من اجل تعزيز التجارة والاستثمار والسياحة بين كلا البلدين.
وأضاف د. الحموري بالتأكيد هنالك امكانيات كبيرة في كلا البلدين سوف نستكشف كل الفرص ونستفيد من الامكانيات الحالية لمصلحة مجتمع الاعمال في الأردن وأرمينيا.
وبلغت الصادرات الأردنية إلى أرمينيا في عام 2019 (من شهر كانون الثاني إلى تشرين الثاني) 57.3 ألف دولار أمريكي بانخفاض قدره 40 ٪ بينما سجلت الواردات 27.6 ألف دولار مقارنة بعدم وجود سجلات استيراد لنفس الفترة من عام 2018
وقال د. الحموري ان الحكومة الأردنية وبتوجيهات جلالة الملك نفذت سياسة اقتصادية مفتوحة والتي تضمن اندماج الاقتصاد الأردني في السوق العالمية وذلك من خلال الإصلاحات الاقتصادية المستمرة وتحرير التجارة والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف:" لقد نجح الأردن في تحقيق تقدم ملحوظ خلال العقد الماضي، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني وقد تم إجراء إصلاحات واسعة النطاق، مع التركيز بشكل كبير وواسع على تعزيز وتمكين بيئة الأعمال".
وقال لقد أدت هذه الإصلاحات إلى إتاحة فرص وصول المنتجات المصنعة في الأردن إلى أكثر من مليار مستهلك والى دخولها أسواق الكتل الاقتصادية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
ونتيجة لهذه السياسات قال وزير الصناعة والتجارة والتموين فقد تم تحقيق معدل نمو سنوي متوسط قدره 5 ٪ في الناتج المحلي الإجمالي في العقد الماضي.
وقال "يعد الأردن الآن واحدا من أفضل الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، نظرًا لموارده البشرية المتعلمة وذات المهارات العالية والموقع الجغرافي والبنية التحتية الحديثة وبيئة صديقة للاستثمار".
وقال "يحرص الأردن على تقوية العلاقات الاقتصادية مع أرمينيا، ووجودنا هنا في يريفان اليوم دليل على الاهتمام المشترك."
ودعا رجال الاعمال في كلا البلدين الى الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من أرمينيا والأردن والعمل على اقامة شراكات استثمارية تخدم الجانبين.
من جانبه أكد وزير الاقتصاد الأرميني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى بلاده والتي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الشامل بين البلدين في مختلف المجالات وبما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية وتحفز رجال الأعمال لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
وقال ان زيارة جلالة الملك لأرمينيا تحظى باهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي والقطاع الخاص لأنها تؤكد الحرص المشترك على زيادة أطر التعاون في كافة الميادين وعلى وجه الخصوص الاقتصادية منها.
كما أكد حرص بلاده على تطوير التعاون الاقتصادي مع الأردن والبناء على النتائج الكبيرة لزيارة جلالة الملك والتي ستفتح مجالا واسعا امام البلدين وخاصة القطاع الخاص ورجال الأعمال للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي.
ويشارك في اعمال المنتدى رئيس غرفتي تجارة العقبة والأردن العين نائل الكباريتي ورئيس غرفتي صناعة عمان والاردن المهندس فتحي الجغبير وعدد من ممثلي القطاع الخاص والمسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وتم خلال المنتدى تقديم عرض عن الفرص الاستثمارية المتعددة في الأردن والحوافز الممنوحة للمستثمرين بخاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والتجارة وكذلك استعراض المزايا السياحية التي تتمتع بها المملكة.
كما تم خلال المنتدى التشبيك بين عدد من الشركات في كلا البلدين والاتفاق على عقد لقاءات أخرى بين الشركات التي شاركت في أعمال المنتدى .
وأكد د. الحموري ووزير الاقتصاد الأرميني والمشاركون في المنتدى من القطاعين العام والخاص أهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى أرمينيا والتي ستعطي دفعة قوية لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها.
وقالوا إن الزيارة الملكية تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين الأردن وأرمينيا وتحفز القطاع الخاص ورجال الاعمال على الاستفادة من الفرص والمجالات المتاحة سيما وأن المملكة تعد بوابة لدخول أسواق المنطقة ولديها الكثير من الفرص الاستثمارية الجاذية في العديد من الأنشطة الاقتصادية والخدمية
كما أكد المنتدى أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من متانة العلاقات المشتركة والتي تم ترسيخها بقيادة البلدين بما يسهم في بناء شراكات فاعلة في مختلف المجالات تحقق المصالح الثنائية.
وشدد المشاركون في المنتدى والذي تخلله عقد العديد من جلسات العمل على ضرورة زيادة حجم التجارة البينية وتحفيز رجال الأعمال في كلا البلدين لإقامة مشاريع استثمارية في ضوء الفرص المتاحة في كل من الأردن وأرمينيا.
وقال د. الحموري لدى افتتاح أعمال المنتدى:" لقاؤنا اليوم ذو أهمية كبيرة حيث يفتح قنوات جديدة للتعاون وتعزيز العلاقات والتي نشأت منذ زمن طويل ومنتديات الأعمال هي جزء لا يتجزأ من علاقاتنا الاقتصادية".
وأضاف:" من المؤكد ان هذه المنتديات تعمل على تسهيل إنشاء تحالفات استراتيجية تساعد الشركاء الاقتصاديين على تحقيق أهدافهم المشتركة من خلال التعاون المشترك والاستفادة من الفرص المتاحة".
وأشار الى أننا اليوم أمام مرحلة مهمة لا بد من استثمارها وتعظيم الاستفادة من زيارة جلالة الملك وما سينتج عنها من نتائج لجهة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال إن حجم التبادل التجاري بين الأردن وأرمينيا اقل من توقعاتنا وكذلك اقل من طموحات كلا البلدين ومسؤوليتنا هي العمل المشترك من اجل تعزيز التجارة والاستثمار والسياحة بين كلا البلدين.
وأضاف د. الحموري بالتأكيد هنالك امكانيات كبيرة في كلا البلدين سوف نستكشف كل الفرص ونستفيد من الامكانيات الحالية لمصلحة مجتمع الاعمال في الأردن وأرمينيا.
وبلغت الصادرات الأردنية إلى أرمينيا في عام 2019 (من شهر كانون الثاني إلى تشرين الثاني) 57.3 ألف دولار أمريكي بانخفاض قدره 40 ٪ بينما سجلت الواردات 27.6 ألف دولار مقارنة بعدم وجود سجلات استيراد لنفس الفترة من عام 2018
وقال د. الحموري ان الحكومة الأردنية وبتوجيهات جلالة الملك نفذت سياسة اقتصادية مفتوحة والتي تضمن اندماج الاقتصاد الأردني في السوق العالمية وذلك من خلال الإصلاحات الاقتصادية المستمرة وتحرير التجارة والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف:" لقد نجح الأردن في تحقيق تقدم ملحوظ خلال العقد الماضي، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني وقد تم إجراء إصلاحات واسعة النطاق، مع التركيز بشكل كبير وواسع على تعزيز وتمكين بيئة الأعمال".
وقال لقد أدت هذه الإصلاحات إلى إتاحة فرص وصول المنتجات المصنعة في الأردن إلى أكثر من مليار مستهلك والى دخولها أسواق الكتل الاقتصادية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.
ونتيجة لهذه السياسات قال وزير الصناعة والتجارة والتموين فقد تم تحقيق معدل نمو سنوي متوسط قدره 5 ٪ في الناتج المحلي الإجمالي في العقد الماضي.
وقال "يعد الأردن الآن واحدا من أفضل الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، نظرًا لموارده البشرية المتعلمة وذات المهارات العالية والموقع الجغرافي والبنية التحتية الحديثة وبيئة صديقة للاستثمار".
وقال "يحرص الأردن على تقوية العلاقات الاقتصادية مع أرمينيا، ووجودنا هنا في يريفان اليوم دليل على الاهتمام المشترك."
ودعا رجال الاعمال في كلا البلدين الى الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من أرمينيا والأردن والعمل على اقامة شراكات استثمارية تخدم الجانبين.
من جانبه أكد وزير الاقتصاد الأرميني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى بلاده والتي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الشامل بين البلدين في مختلف المجالات وبما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية وتحفز رجال الأعمال لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
وقال ان زيارة جلالة الملك لأرمينيا تحظى باهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي والقطاع الخاص لأنها تؤكد الحرص المشترك على زيادة أطر التعاون في كافة الميادين وعلى وجه الخصوص الاقتصادية منها.
كما أكد حرص بلاده على تطوير التعاون الاقتصادي مع الأردن والبناء على النتائج الكبيرة لزيارة جلالة الملك والتي ستفتح مجالا واسعا امام البلدين وخاصة القطاع الخاص ورجال الأعمال للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي.
ويشارك في اعمال المنتدى رئيس غرفتي تجارة العقبة والأردن العين نائل الكباريتي ورئيس غرفتي صناعة عمان والاردن المهندس فتحي الجغبير وعدد من ممثلي القطاع الخاص والمسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وتم خلال المنتدى تقديم عرض عن الفرص الاستثمارية المتعددة في الأردن والحوافز الممنوحة للمستثمرين بخاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والتجارة وكذلك استعراض المزايا السياحية التي تتمتع بها المملكة.
كما تم خلال المنتدى التشبيك بين عدد من الشركات في كلا البلدين والاتفاق على عقد لقاءات أخرى بين الشركات التي شاركت في أعمال المنتدى .