رئيس جامعة إربد الأهلية يوجه كلمة إلى أسرة الجامعة
الوقائع الاخبارية :قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية بتوجيه كلمة إلى أسرة الجامعة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني 2019/2020 بعنوان "الفَصْلُ الدِّرَاسِيّ الجَدِيْد ونَمَاء المَعْرِفَة" جاء فيها:
بَنَاتِي وَأَبْنَائِي الطَّلَبَة،
زَمِيْلاتِي وَزُمَلائِي الأَعِزَّاء،
أُسْرَة جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة الكِرَام،
السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه،،،
يُشْرِقُ عَلَى أَرْوِقَة جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة، الفَصْل الدِّرَاسِي الثَّانِي مِن العَام الجَامِعي 2019 – 2020 مِيْلادِي، وَفِي أَحْشَائِه نَسَمَات التَّفَاؤُل والأَمَل بَنَمَاء المَعْرِفَة، تَرْبِيًة وقِيَمًا وعِلْمًا. وَمِن دُرَر التَّوْجِيه النَّبَوِي الشَّرِيْف، نَسْتَشْرِف المُسْتَقْبَل بِسَوَاعِد البِنَاء زَرْعًا وَحَضَارًة، وبِإِرْوَاء الأَخْلاق صِفًة ومَسْلكًا، وبِتَمَيُّز الدِّرَاسَة ارْتِقَاءً وَمَنْهَجًا.فَقَد قَالَ سَيِّدنَا مُحَمَّد عَلَيْه أَفْضَل الصَّلاة وَأَتَمّ التَّسْلِيْم: " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وبِيَدِ أَحَدِكُمُ فَسِيْلَةٌ، فَإِنْ اٍسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُوْمَ حَتَّى يَغْرسَهَا فَلْيَفْعَل ". وفِي رِوَايَة أُخْرَى، قَال: " إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ القِيَامَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيْلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا "، أَوْ كَمَا قَال عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلام.وهَذَا تَعْلِيمٌ وتَوْجِيهٌ لِأَفْرَادِ الأُمَّة جَمْعَاء فِي تَقْرِيْر العَمَل النَّافِع، وإِيْجَابِيَّة المُشَارَكَة الفَاعِلَة فِي عِمَارَة الكَوْن، وإِثْمَار الغَرْس مُسْتَقْبَلًا.
وأرْجُو أَن يُسْمَح لِذَاتِي المُتَوَاضِعَة، بِأَن أُذَكِّركُم بِجَوْهَر القِيْمَة الاسْتِشْرَافِيَّة لِرُؤْيَة صَاحِب الجَلالَة الهَاشِمِيَّة، جَلالَة المَلِك عَبْد الله الثَّانِي ابْن الحُسَيْن، أّيَّده الله بِنَصْرِه، عِنْدَمَا مَحْوَرَ وَرَقته النِّقَاشِيَّة السَّابِعَة حَوْل "بِنَاء قُدْرَاتنَا البَشَرِيَّة وتَطْوِيْر العَمَلِيَّة التَّعْلِيْمِيَّة جَوْهَر نَهْضَة الأُمَّة"، بِصِفَتِهَا يَقَظَة وَعْي، واقْتِصَاد مَعْرِفَة، واسْتِثْمَار بَشَرِي، وتَقْنِيَة حَدِيْثَة.
لَقَد رَسَّخَت الرُّؤيَة المَلَكِيَّة الثَّاقِبَة مَرْكَزِيَّة النِّظَام التَّعْلِيْمِي الحَدِيْث، الَّذِي يَشَكِّل مُرْتَكَزًا أَسَاسِيًّا فِي بِنَاء المُسْتَقْبَل، وصِيَاغَة تَنْمِيَة الأَجْيَال، كَمَا أَكَّدَت عَلَى مَعْنَى الاسْتِثْمَار فِي مُسْتَقْبَل أَبْنَائِنَا، كَوْنهُم عِمَاد نَهْضَتنَا، فَالثَّرْوَة البَشْرِيَّة هِيَ أَغْلَى مَا يَمْتَلكه أُرْدُنّنَا الأَغَر مِن ثَرَوَات مِعْطَاءَة.إنَّ مَفَاهِيْم عَصْرَنَة العِلْم، وَحَدَاثَة التَّعْلِيْم، وإِنْتَاج المَعْرِفَة، ومَنْهَجِيَّة التَّفْكِيْر، أُدْرِكَت مَلَكِيًّا مِن خِلال اقْتِبَاس جَلالته لِقَوْل الله، جَلَّ وَعَلا، فِي مُحْكَم التَّنْزِيْل: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا". سُوْرَة طَه، آية: 114.
أَعِزَّائِي فِي جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة الأَثِيْرَة
هّذِهِ رُؤَى وَوَقَفَات وتَأَمُّلات، أَتَشَرَّف بِبَثِّهَا إِلَى حَضْرَتِكُم فِي فَصْلِنَا الدِّرَاسِي الجَدِيْد، لأَنَّكُم نَمَاذِج عِلْمِيَّة مُرْتَقِيَة بِذَاتِها أَصَالًة وخُلُقًا، مُؤْتَمَنُوْن عَلَيْهَا إِيْصَالًا إِلَى أَبْنَائِنَا الطَّلْبَة الأَعِزَّاء. فَهُم قَادَّة التَّغْيِيْر، وَرَجَاء الحَاضِر، وَأَمَل المُسْتَقْبَل، لأُرْدُنّ الأَمْنَ والأَمَان، والسَّكِيْنَة والوِئَام.
دُمْتُم فِي حِفْظِ الله وكَرَمِه
وَالسَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه
بَنَاتِي وَأَبْنَائِي الطَّلَبَة،
زَمِيْلاتِي وَزُمَلائِي الأَعِزَّاء،
أُسْرَة جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة الكِرَام،
السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه،،،
يُشْرِقُ عَلَى أَرْوِقَة جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة، الفَصْل الدِّرَاسِي الثَّانِي مِن العَام الجَامِعي 2019 – 2020 مِيْلادِي، وَفِي أَحْشَائِه نَسَمَات التَّفَاؤُل والأَمَل بَنَمَاء المَعْرِفَة، تَرْبِيًة وقِيَمًا وعِلْمًا. وَمِن دُرَر التَّوْجِيه النَّبَوِي الشَّرِيْف، نَسْتَشْرِف المُسْتَقْبَل بِسَوَاعِد البِنَاء زَرْعًا وَحَضَارًة، وبِإِرْوَاء الأَخْلاق صِفًة ومَسْلكًا، وبِتَمَيُّز الدِّرَاسَة ارْتِقَاءً وَمَنْهَجًا.فَقَد قَالَ سَيِّدنَا مُحَمَّد عَلَيْه أَفْضَل الصَّلاة وَأَتَمّ التَّسْلِيْم: " إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وبِيَدِ أَحَدِكُمُ فَسِيْلَةٌ، فَإِنْ اٍسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُوْمَ حَتَّى يَغْرسَهَا فَلْيَفْعَل ". وفِي رِوَايَة أُخْرَى، قَال: " إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ القِيَامَةُ وَفِي يَدِهِ فَسِيْلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا "، أَوْ كَمَا قَال عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلام.وهَذَا تَعْلِيمٌ وتَوْجِيهٌ لِأَفْرَادِ الأُمَّة جَمْعَاء فِي تَقْرِيْر العَمَل النَّافِع، وإِيْجَابِيَّة المُشَارَكَة الفَاعِلَة فِي عِمَارَة الكَوْن، وإِثْمَار الغَرْس مُسْتَقْبَلًا.
وأرْجُو أَن يُسْمَح لِذَاتِي المُتَوَاضِعَة، بِأَن أُذَكِّركُم بِجَوْهَر القِيْمَة الاسْتِشْرَافِيَّة لِرُؤْيَة صَاحِب الجَلالَة الهَاشِمِيَّة، جَلالَة المَلِك عَبْد الله الثَّانِي ابْن الحُسَيْن، أّيَّده الله بِنَصْرِه، عِنْدَمَا مَحْوَرَ وَرَقته النِّقَاشِيَّة السَّابِعَة حَوْل "بِنَاء قُدْرَاتنَا البَشَرِيَّة وتَطْوِيْر العَمَلِيَّة التَّعْلِيْمِيَّة جَوْهَر نَهْضَة الأُمَّة"، بِصِفَتِهَا يَقَظَة وَعْي، واقْتِصَاد مَعْرِفَة، واسْتِثْمَار بَشَرِي، وتَقْنِيَة حَدِيْثَة.
لَقَد رَسَّخَت الرُّؤيَة المَلَكِيَّة الثَّاقِبَة مَرْكَزِيَّة النِّظَام التَّعْلِيْمِي الحَدِيْث، الَّذِي يَشَكِّل مُرْتَكَزًا أَسَاسِيًّا فِي بِنَاء المُسْتَقْبَل، وصِيَاغَة تَنْمِيَة الأَجْيَال، كَمَا أَكَّدَت عَلَى مَعْنَى الاسْتِثْمَار فِي مُسْتَقْبَل أَبْنَائِنَا، كَوْنهُم عِمَاد نَهْضَتنَا، فَالثَّرْوَة البَشْرِيَّة هِيَ أَغْلَى مَا يَمْتَلكه أُرْدُنّنَا الأَغَر مِن ثَرَوَات مِعْطَاءَة.إنَّ مَفَاهِيْم عَصْرَنَة العِلْم، وَحَدَاثَة التَّعْلِيْم، وإِنْتَاج المَعْرِفَة، ومَنْهَجِيَّة التَّفْكِيْر، أُدْرِكَت مَلَكِيًّا مِن خِلال اقْتِبَاس جَلالته لِقَوْل الله، جَلَّ وَعَلا، فِي مُحْكَم التَّنْزِيْل: "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا". سُوْرَة طَه، آية: 114.
أَعِزَّائِي فِي جَامِعَة إربد الأَهْلِيَّة الأَثِيْرَة
هّذِهِ رُؤَى وَوَقَفَات وتَأَمُّلات، أَتَشَرَّف بِبَثِّهَا إِلَى حَضْرَتِكُم فِي فَصْلِنَا الدِّرَاسِي الجَدِيْد، لأَنَّكُم نَمَاذِج عِلْمِيَّة مُرْتَقِيَة بِذَاتِها أَصَالًة وخُلُقًا، مُؤْتَمَنُوْن عَلَيْهَا إِيْصَالًا إِلَى أَبْنَائِنَا الطَّلْبَة الأَعِزَّاء. فَهُم قَادَّة التَّغْيِيْر، وَرَجَاء الحَاضِر، وَأَمَل المُسْتَقْبَل، لأُرْدُنّ الأَمْنَ والأَمَان، والسَّكِيْنَة والوِئَام.
دُمْتُم فِي حِفْظِ الله وكَرَمِه
وَالسَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكَاتُه