مليون دولار من اليابان للاجئين السوريين بالأردن
الوقائع الإخبارية : ناءً على دعم اليابان طويل الامد للاجئين السوريين في الأردن، أعلنت حكومة اليابان عن مليون دولار إضافية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للعام الـ 2020.
مخصصة لتوفير أنشطة داخل المراكز المجتمعية في مخيمي الزعتري والازرقللاجئين السوريين، وهذا التمويل الجديد يعني بأن اللاجئين سيظلون قادرين على الحصول على التدريب المهني في المهارات إلى جانب مساحة آمنة حيث يمكنهم ممارسة الرياضة والالتقاء بأصدقائهم.
في الذكرى التاسعة للأزمة السورية وإستمرار النزوح المستمر يترك اللاجئين في خطر التعرض للشعور بالعزلة بدون دعم المجتمع المضيف، وأصبحت المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية شائعة مع نضال الأسر من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. لذلك فإن وجود هيكل قوي لدعم المجتمع أمر ضروري لمساعدة الأسر الضعيفة على مواجهة التحديات اليومية. خلال السنوات القليلة الماضية، كان دعم اليابان للاجئين أمر مهم في تمكين المفوضية من إدارة المراكز المجتمعية في مخيمات اللاجئين.
تقديراً لمساهمة اليابان المستمرة للاجئين، علق ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش: "يتفهم شعب اليابان لماذا لا يزال اللاجئون في الأردن بحاجة إلى دعمنا. تعد قيمة المساحة الآمنة حيث يمكن للاجئين من جميع الأعمار أن يتعلموا ابراز إبداعاتهم وأن يكونوا أعضاء نشطاء في المجتمع أمرًا بالغ في الأهمية. إن التزام اليابان الطويل الأمد نحو المراكز المجتمعية في مخيمي الزعتري والأزرق قد سمح للمفوضية بتفهم احتياجات اللاجئين بشكل أفضل، من خلال تقديم خدمات استشارية للحماية، ودعم خدمات الرعاية النفسية والعاطفية.”
وعلق سفير اليابان لدى الأردن السيد هيديناو ياناجي:” تقدر اليابان كرم واستعداد حكومة وشعب الأردن لاستقبال أعداد هائلة من اللاجئين. ونحن نقدر أيضًا الدور المهم للمفوضية وجهودها في تقديم الخدمات المختلفة مثل الحماية والرعاية الصحية والتدريب للحصول على عمل للاجئين السوريين. دعمت اليابان باستمرار أنشطة المفوضية في الأردن منذ بداية الأزمة السورية، واليوم نجدد التزامنا بمساعدة اللاجئين المستضعفين في المخيمات من أجل ضمان كرامتهم.”
مخصصة لتوفير أنشطة داخل المراكز المجتمعية في مخيمي الزعتري والازرقللاجئين السوريين، وهذا التمويل الجديد يعني بأن اللاجئين سيظلون قادرين على الحصول على التدريب المهني في المهارات إلى جانب مساحة آمنة حيث يمكنهم ممارسة الرياضة والالتقاء بأصدقائهم.
في الذكرى التاسعة للأزمة السورية وإستمرار النزوح المستمر يترك اللاجئين في خطر التعرض للشعور بالعزلة بدون دعم المجتمع المضيف، وأصبحت المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية شائعة مع نضال الأسر من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. لذلك فإن وجود هيكل قوي لدعم المجتمع أمر ضروري لمساعدة الأسر الضعيفة على مواجهة التحديات اليومية. خلال السنوات القليلة الماضية، كان دعم اليابان للاجئين أمر مهم في تمكين المفوضية من إدارة المراكز المجتمعية في مخيمات اللاجئين.
تقديراً لمساهمة اليابان المستمرة للاجئين، علق ممثل المفوضية في الأردن دومينيك بارتش: "يتفهم شعب اليابان لماذا لا يزال اللاجئون في الأردن بحاجة إلى دعمنا. تعد قيمة المساحة الآمنة حيث يمكن للاجئين من جميع الأعمار أن يتعلموا ابراز إبداعاتهم وأن يكونوا أعضاء نشطاء في المجتمع أمرًا بالغ في الأهمية. إن التزام اليابان الطويل الأمد نحو المراكز المجتمعية في مخيمي الزعتري والأزرق قد سمح للمفوضية بتفهم احتياجات اللاجئين بشكل أفضل، من خلال تقديم خدمات استشارية للحماية، ودعم خدمات الرعاية النفسية والعاطفية.”
وعلق سفير اليابان لدى الأردن السيد هيديناو ياناجي:” تقدر اليابان كرم واستعداد حكومة وشعب الأردن لاستقبال أعداد هائلة من اللاجئين. ونحن نقدر أيضًا الدور المهم للمفوضية وجهودها في تقديم الخدمات المختلفة مثل الحماية والرعاية الصحية والتدريب للحصول على عمل للاجئين السوريين. دعمت اليابان باستمرار أنشطة المفوضية في الأردن منذ بداية الأزمة السورية، واليوم نجدد التزامنا بمساعدة اللاجئين المستضعفين في المخيمات من أجل ضمان كرامتهم.”