الكُوَيْتُ: بُذُوْر العُرُوْبَة وَعْيًا – ثَقَافَة الأُمَّة اسْتِثْمَارًا
الوقائع الإخبارية :
الدُّكْتُوْر: أحْمَد مَنْصُور الخَصَاوْنَة، َرئِيْس جَامِعَة إِرْبِد الأَهْلِيَّة
تحتفل دولة الكويت الشقيقة في 25/2/2020 ميلادي، بالعيد الوطني التاسع والخمسين، وذكرى التحرير التاسعة والعشرين. ومما يذكر في صدد الأزمنة المؤرشفة تاريخيا، بأن التاريخ الرسمي لاستقلال الكويت عن المملكة المتحدة، يصادف يوم 19/6/1961 ميلادي، في عهد الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح.
وبعد هذا التاريخ، أُقيمَ احتفالا بعيدها الوطني، متسقا مع يوم 19 حزيران. ولكن، صدر مرسوم أميري لاحقا، تم بموجبه دمج عيد الاستقلال، مع عيد جلوس الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح، الذي يصادف في 25 شباط. ومن هنا، أصبحت دولة الكويت الشقيقة تحتفل بعيد استقلالها في شهر شباط / فبراير، بدلا من حزيران / يونيو.
وانطلاقا من البنائية الأكاديمية، والمأسسة المعرفية، والقيمة العلمية الثقافية، يُنظر إلى دولة الكويت الشقيقة من محورية الدور التنويري الثقافي في العالم العربي.
ومنذ نشأتها، وثراء نهضتها، اتخذت شعارا عروبيا قوميا، تجسد بما يأتي: " الكويت بلاد العرب "، حتى أصبح شعارا يتصدر كل المطبوعات الرسمية في الدولة الكويتية.
يُحْسَبُ للنخبة السياسية الكويتية استثمارها في الثقافة، المنسابة نشرا في الحياض العربي، حتى قبل مرحلة الاستقلال السياسي. لقد أعلى المشرفون على الماهية الثقافية الحضارية، من قيمة النظرية المعرفية، ومحوريتها في ارتقاء الفكر الإنساني، والعقل العلمي، وضرورة تطوير وسائل ارتقاء الثقافة النوعية عربيا، وانفتاحها عالميا، وفق رؤية التنمية المعولمة.
وتقف مجلة العربي، في مقدمة المنارات الشامخة، بصفتها رمزية قومية معرفية للهوية العربية الحضارية، التي احتضنت أبرز المفكرين والأدباء والشعراء والعلماء العرب عبر صفحاتها. لقد انبثقت فكرة إصدارها عندما قررت الحكومة الكويتية، نشر مجلة تختص بالثقافة العربية، على أن تكون مدعومة ماليا من قبل وزارة الإعلام.
وصدر عددها الأول في شهر كانون الأول 1958 ميلادي، بصفتها مجلة شهرية ثقافية عربية مصورة، يكتبها العرب ليقرأها كل العرب.
ومن المفارقات الثرية التي تمزج بين السياسة والثقافة، بأن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، كان وراء إصدار مجلة العربي، عندما كان مسؤولا عن الإرشاد والأنباء قبيل الاستقلال.
ويعتبر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، درة معرفية متميزة في مدرجة الوعي الثقافي الكويتي عربيا وعالميا. ويعود تاريخ الإنشاء إلى 17/7/1973 ميلادي، بمرسوم أميري، تُدرك دلالته المعرفية، من خلال إلزام الدولة الكويتية ذاتها لتنمية العملية الثقافية الفكرية، ضمن إستراتيجية علمية ممنهجة.
إن الإصدارات الدورية لهذا المجلس تدل على حرص الدولة الكويتية تعميق الوعي الثقافي في الأجيال العربية، وخدمة التخصصية العلمية.
ومن إصداراته المهمة: سلسلة كتاب عالم المعرفة، وهي من أهم السلاسل الثقافية العربية. ومجلة عالم الفكر، التي تهتم بنشر البحوث والدراسات النوعية.
ومجلة الثقافة العالمية، التي تقدم للقارىء العربي مختارات عالمية، مترجمة من ما ينشر في الدوريات الأجنبية الحديثة.
وسلسلة إبداعات عالمية، مضافا إليها المشاريع الثقافية بهدف بناء الإنسان العربي، بوصفه مبدع الحضارة، وقيمتها الأعمق معرفة.
تميزت العلاقة الأردنية الكويتية في عهد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وأخيه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، بالنمذجة التكاملية الإستراتيجية، والتنسيقية الارتقائية الأخوية، التي جعلت من الأردن في عيون الأشقاء الكويتيين. وفي المقابل، يحتفل الأردنيون بالعيد الوطني للشقيقة الكويت، أيمانا راسخا بأن العلاقة الأردنية الكويتية استثنائية بخصوصيتها.
وأكد السفير الكويتي في المملكة الأردنية الهاشمية، سعادة عزيز رحيم الديحاني، بأن مكانة جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين، حفظه الله، كبيرة، والأردن يستحق الدعم، وقطاع التعليم الأردني مفخرة عربية.
الدُّكْتُوْر: أحْمَد مَنْصُور الخَصَاوْنَة، َرئِيْس جَامِعَة إِرْبِد الأَهْلِيَّة
تحتفل دولة الكويت الشقيقة في 25/2/2020 ميلادي، بالعيد الوطني التاسع والخمسين، وذكرى التحرير التاسعة والعشرين. ومما يذكر في صدد الأزمنة المؤرشفة تاريخيا، بأن التاريخ الرسمي لاستقلال الكويت عن المملكة المتحدة، يصادف يوم 19/6/1961 ميلادي، في عهد الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح.
وبعد هذا التاريخ، أُقيمَ احتفالا بعيدها الوطني، متسقا مع يوم 19 حزيران. ولكن، صدر مرسوم أميري لاحقا، تم بموجبه دمج عيد الاستقلال، مع عيد جلوس الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح، الذي يصادف في 25 شباط. ومن هنا، أصبحت دولة الكويت الشقيقة تحتفل بعيد استقلالها في شهر شباط / فبراير، بدلا من حزيران / يونيو.
وانطلاقا من البنائية الأكاديمية، والمأسسة المعرفية، والقيمة العلمية الثقافية، يُنظر إلى دولة الكويت الشقيقة من محورية الدور التنويري الثقافي في العالم العربي.
ومنذ نشأتها، وثراء نهضتها، اتخذت شعارا عروبيا قوميا، تجسد بما يأتي: " الكويت بلاد العرب "، حتى أصبح شعارا يتصدر كل المطبوعات الرسمية في الدولة الكويتية.
يُحْسَبُ للنخبة السياسية الكويتية استثمارها في الثقافة، المنسابة نشرا في الحياض العربي، حتى قبل مرحلة الاستقلال السياسي. لقد أعلى المشرفون على الماهية الثقافية الحضارية، من قيمة النظرية المعرفية، ومحوريتها في ارتقاء الفكر الإنساني، والعقل العلمي، وضرورة تطوير وسائل ارتقاء الثقافة النوعية عربيا، وانفتاحها عالميا، وفق رؤية التنمية المعولمة.
وتقف مجلة العربي، في مقدمة المنارات الشامخة، بصفتها رمزية قومية معرفية للهوية العربية الحضارية، التي احتضنت أبرز المفكرين والأدباء والشعراء والعلماء العرب عبر صفحاتها. لقد انبثقت فكرة إصدارها عندما قررت الحكومة الكويتية، نشر مجلة تختص بالثقافة العربية، على أن تكون مدعومة ماليا من قبل وزارة الإعلام.
وصدر عددها الأول في شهر كانون الأول 1958 ميلادي، بصفتها مجلة شهرية ثقافية عربية مصورة، يكتبها العرب ليقرأها كل العرب.
ومن المفارقات الثرية التي تمزج بين السياسة والثقافة، بأن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، كان وراء إصدار مجلة العربي، عندما كان مسؤولا عن الإرشاد والأنباء قبيل الاستقلال.
ويعتبر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، درة معرفية متميزة في مدرجة الوعي الثقافي الكويتي عربيا وعالميا. ويعود تاريخ الإنشاء إلى 17/7/1973 ميلادي، بمرسوم أميري، تُدرك دلالته المعرفية، من خلال إلزام الدولة الكويتية ذاتها لتنمية العملية الثقافية الفكرية، ضمن إستراتيجية علمية ممنهجة.
إن الإصدارات الدورية لهذا المجلس تدل على حرص الدولة الكويتية تعميق الوعي الثقافي في الأجيال العربية، وخدمة التخصصية العلمية.
ومن إصداراته المهمة: سلسلة كتاب عالم المعرفة، وهي من أهم السلاسل الثقافية العربية. ومجلة عالم الفكر، التي تهتم بنشر البحوث والدراسات النوعية.
ومجلة الثقافة العالمية، التي تقدم للقارىء العربي مختارات عالمية، مترجمة من ما ينشر في الدوريات الأجنبية الحديثة.
وسلسلة إبداعات عالمية، مضافا إليها المشاريع الثقافية بهدف بناء الإنسان العربي، بوصفه مبدع الحضارة، وقيمتها الأعمق معرفة.
تميزت العلاقة الأردنية الكويتية في عهد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وأخيه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، بالنمذجة التكاملية الإستراتيجية، والتنسيقية الارتقائية الأخوية، التي جعلت من الأردن في عيون الأشقاء الكويتيين. وفي المقابل، يحتفل الأردنيون بالعيد الوطني للشقيقة الكويت، أيمانا راسخا بأن العلاقة الأردنية الكويتية استثنائية بخصوصيتها.
وأكد السفير الكويتي في المملكة الأردنية الهاشمية، سعادة عزيز رحيم الديحاني، بأن مكانة جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين، حفظه الله، كبيرة، والأردن يستحق الدعم، وقطاع التعليم الأردني مفخرة عربية.