"شرفات": الأردن يتعامل مع 133 عملية إرهابية خلال 49 عاما قتلت 156 وجرحت 300
الوقائع الإخبارية : كشف تقرير أطلقه مركز شرفات للدراسات والبحوث والعولمة والإرهاب، أن الأردن تعامل مع 133 عملية ارهابية خلال 49 عاما، أدت لوفاة 156 شخصا وإصابة 300 آخرين.
وأكد التقرير أن درجة الأردن كانت متوسطة بين الدول، بينما سجل العام الماضي درجة منخفضة في معدل قضايا الإرهاب.
وحسب التقرير الذي أطلقه المركز للعام الثاني على التوالي، أمس؛ فإن عدد الاردنيين الذين التحقوا بالتنظيمات الارهابية منذ عام 2011 بلغ 1250، وفق احصائيات رسمية، فيما وصل عدد المعتقلين في السجون الاردنية الى 623 معتقلا بين موقوف ومحكوم في اطار قضايا ارهابية.
كما بلغ عدد العمليات الارهابية في الفترة ذاتها، والتي سجلت ضد مجهول 34 عملية من إجمالي العمليات، بينما بلغ عدد العمليات التي نسبت الى جماعات اسلاموية 31، أي بنسبة 23.3%، منها 11 عملية نسبت لتنظيم "داعش” الارهابي، وبدأت أواخر عام 2015، وآخرها عملية طعن سياح بمدينة جرش، كما نسب لتنظيم القاعدة في العراق– الزرقاوي (العمليات التي نفذها تنظيم الزرقاوي) 4 عمليات ارهابية، ضمنها تفجيرات فنادق عمان.
واكد التقرير، ان معدل حدوث العمليات الارهابية جاء بواقع عمليتين سنويا، وان المدنيين الاكثر ضحايا للارهاب في الاردن، وان العاصمة، الاكثر استهدافا، بينما أقل الاساليب استخداما في العمليات الارهابية، هي العمليات الانتحارية.
وعلى صعيد العمليات الارهابية التي نفذت في نطاق ما يسمى بـ”الذئاب المنفردة” في الاردن، اوضح التقرير انهم نفذوا 9 عمليات، علما بان هذا النوع من العمليات مرشح للزيادة مستقبلا، فيما بلغ عدد المعتقلين بقضايا ارهابية، بين موقوفين ومحكومين 623 معتقلا.
وخلال العام الماضي، تحسن وضع الاردن على مؤشر الارهاب العالمي، بعد ارتفاع الى المرتبة 64 دوليا، علما بانه كان يحتل سابقا المرتبة 60 دوليا للعام 2018، وذلك استنادا على معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، والذي يقيس آثار الارهاب في 163 دولة، ويعني بان الاردن صنف بأنه منخفض.
من ناحية اخرى؛ سجل الاردن ارتفاعا في مؤشر أعداد: العمليات الارهابية، الوفيات، والجرحى بين العامين 2017 و2018، فقد وصل عدد العمليات الارهابية في عام 2018 الى 4، نتج عنها 8 وفيات و16 جريحا، بينما شهد العام 2017 عمليتين ارهابيتين، نتج عنها وفاة واحدة وجريح واحد.
ولفت التقرير الذي اطلقه "شرفات”، ان معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، احتسب عملية الفحيص الارهابية التي وقعت في العاشر من آب (اغسطس) 2018، ولم يحتسب عملية السلط الارهابية التابعة لها، والتي وقعت احداثها في الحادي عشر من الشهر والعام نفسيهما، واسفرت عن وفاة 3 رجال امن وجرح 11 آخرين.
وفي العام الماضي، لم تحدث في الاردن سوى عملية ارهابية واحدة في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) في مدينة جرش الاثرية، عندما أقدم شخص على طعن 8 أشخاص، 4 منهم من الجنسية الاردنية و4 من جنسيات اجنبية.
وبحسب التقرير الذي عرضه مدير المركز سعود الشرفات؛ فإن عدد الاردنيين المنضوين تحت تنظيمات مقاتلة في سورية يتراوح بين 3000 الى 4000) مقاتل، بينما اشار العدد الرسمي بوجود 1250 مقاتلا منذ بداية عام 2011، لافتا الى ان الاردن يعتبر من أكثر الدول العربية تصديرا لهؤلاء الافراد مقارنة بعدد السكان.
واشار الشرفات، الى ان خطر الارهاب مرتبط بقطاع الشباب في الاردن، بخاصة المتعلمين، واصحاب التخصصات العلمية، لافتا الى ان عدد السكان بلغ 10 ملايين نسمة عام 2018 ، معظمهم من الشباب ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما وبنسبة 70 % من عدد السكان، علما بان الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 عاما تشكل 22%.
ولفت الى ان استخدام الشبكة العنكبوتية من تنظيمات ارهابية، سهل التجنيد والالتحاق بالجماعات الارهابية.
فيما تقول مديرة العمليات والاتصال في المركز د. خولة الحسن، ان التنظيمات الارهابية التي تتشكل في الاردن، يستغل فيها الاقارب وعلاقة الجوار والنسب والصداقة، مشيرة الى ان وجود الشباب المتعلم دون استغلاله من الدولة، يشكل خطرا بخاصة عندما ينتمي للتنظيمات الارهابية.
وحسب التقرير، فإن عدد ضحايا العمليات الارهابية العام الماضي، انخفض عالميا الى 52% مقارنة مع ذروته عام 2014، وبلغ العدد الاجمالي لضحايا الارهاب عالميا 15952 ضحية، ويعزى الانخفاض لتراجع العدد الكلي لقتلى الارهاب في العراق والصومال.
ووفقا للتقرير، شهد العام الماضي أهم حدثين على الخريطة العالمية؛ وتمثلت بهزيمة تنظيم "داعش” الارهابي، وتشتته وذوبانه، ومقتل زعيمه، وقياديين بارزين فيه، ما أدى لانخفاض عدد قتلاه الى 69%، وتراجع عملياته الارهابية الى 63%، وانخفاض العدد الكلي لاعضائه في سورية والعراق من 70 الف مقاتل الى 18 الفا.
كما طال الارهاب العام الماضي 103 دول، بينما ارتفعت خطورة الارهاب الابيض، أي ارهاب جماعات اليمين المتطرف الى 320 في الاعوام الخمسة الماضية، علما بان 60 % من عمليات اليمين المتطرف، نفذتها "ذئاب منفردة” بين أعوام 1970 و2018.
وأكد التقرير أن درجة الأردن كانت متوسطة بين الدول، بينما سجل العام الماضي درجة منخفضة في معدل قضايا الإرهاب.
وحسب التقرير الذي أطلقه المركز للعام الثاني على التوالي، أمس؛ فإن عدد الاردنيين الذين التحقوا بالتنظيمات الارهابية منذ عام 2011 بلغ 1250، وفق احصائيات رسمية، فيما وصل عدد المعتقلين في السجون الاردنية الى 623 معتقلا بين موقوف ومحكوم في اطار قضايا ارهابية.
كما بلغ عدد العمليات الارهابية في الفترة ذاتها، والتي سجلت ضد مجهول 34 عملية من إجمالي العمليات، بينما بلغ عدد العمليات التي نسبت الى جماعات اسلاموية 31، أي بنسبة 23.3%، منها 11 عملية نسبت لتنظيم "داعش” الارهابي، وبدأت أواخر عام 2015، وآخرها عملية طعن سياح بمدينة جرش، كما نسب لتنظيم القاعدة في العراق– الزرقاوي (العمليات التي نفذها تنظيم الزرقاوي) 4 عمليات ارهابية، ضمنها تفجيرات فنادق عمان.
واكد التقرير، ان معدل حدوث العمليات الارهابية جاء بواقع عمليتين سنويا، وان المدنيين الاكثر ضحايا للارهاب في الاردن، وان العاصمة، الاكثر استهدافا، بينما أقل الاساليب استخداما في العمليات الارهابية، هي العمليات الانتحارية.
وعلى صعيد العمليات الارهابية التي نفذت في نطاق ما يسمى بـ”الذئاب المنفردة” في الاردن، اوضح التقرير انهم نفذوا 9 عمليات، علما بان هذا النوع من العمليات مرشح للزيادة مستقبلا، فيما بلغ عدد المعتقلين بقضايا ارهابية، بين موقوفين ومحكومين 623 معتقلا.
وخلال العام الماضي، تحسن وضع الاردن على مؤشر الارهاب العالمي، بعد ارتفاع الى المرتبة 64 دوليا، علما بانه كان يحتل سابقا المرتبة 60 دوليا للعام 2018، وذلك استنادا على معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، والذي يقيس آثار الارهاب في 163 دولة، ويعني بان الاردن صنف بأنه منخفض.
من ناحية اخرى؛ سجل الاردن ارتفاعا في مؤشر أعداد: العمليات الارهابية، الوفيات، والجرحى بين العامين 2017 و2018، فقد وصل عدد العمليات الارهابية في عام 2018 الى 4، نتج عنها 8 وفيات و16 جريحا، بينما شهد العام 2017 عمليتين ارهابيتين، نتج عنها وفاة واحدة وجريح واحد.
ولفت التقرير الذي اطلقه "شرفات”، ان معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، احتسب عملية الفحيص الارهابية التي وقعت في العاشر من آب (اغسطس) 2018، ولم يحتسب عملية السلط الارهابية التابعة لها، والتي وقعت احداثها في الحادي عشر من الشهر والعام نفسيهما، واسفرت عن وفاة 3 رجال امن وجرح 11 آخرين.
وفي العام الماضي، لم تحدث في الاردن سوى عملية ارهابية واحدة في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) في مدينة جرش الاثرية، عندما أقدم شخص على طعن 8 أشخاص، 4 منهم من الجنسية الاردنية و4 من جنسيات اجنبية.
وبحسب التقرير الذي عرضه مدير المركز سعود الشرفات؛ فإن عدد الاردنيين المنضوين تحت تنظيمات مقاتلة في سورية يتراوح بين 3000 الى 4000) مقاتل، بينما اشار العدد الرسمي بوجود 1250 مقاتلا منذ بداية عام 2011، لافتا الى ان الاردن يعتبر من أكثر الدول العربية تصديرا لهؤلاء الافراد مقارنة بعدد السكان.
واشار الشرفات، الى ان خطر الارهاب مرتبط بقطاع الشباب في الاردن، بخاصة المتعلمين، واصحاب التخصصات العلمية، لافتا الى ان عدد السكان بلغ 10 ملايين نسمة عام 2018 ، معظمهم من الشباب ممن تقل أعمارهم عن 30 عاما وبنسبة 70 % من عدد السكان، علما بان الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و24 عاما تشكل 22%.
ولفت الى ان استخدام الشبكة العنكبوتية من تنظيمات ارهابية، سهل التجنيد والالتحاق بالجماعات الارهابية.
فيما تقول مديرة العمليات والاتصال في المركز د. خولة الحسن، ان التنظيمات الارهابية التي تتشكل في الاردن، يستغل فيها الاقارب وعلاقة الجوار والنسب والصداقة، مشيرة الى ان وجود الشباب المتعلم دون استغلاله من الدولة، يشكل خطرا بخاصة عندما ينتمي للتنظيمات الارهابية.
وحسب التقرير، فإن عدد ضحايا العمليات الارهابية العام الماضي، انخفض عالميا الى 52% مقارنة مع ذروته عام 2014، وبلغ العدد الاجمالي لضحايا الارهاب عالميا 15952 ضحية، ويعزى الانخفاض لتراجع العدد الكلي لقتلى الارهاب في العراق والصومال.
ووفقا للتقرير، شهد العام الماضي أهم حدثين على الخريطة العالمية؛ وتمثلت بهزيمة تنظيم "داعش” الارهابي، وتشتته وذوبانه، ومقتل زعيمه، وقياديين بارزين فيه، ما أدى لانخفاض عدد قتلاه الى 69%، وتراجع عملياته الارهابية الى 63%، وانخفاض العدد الكلي لاعضائه في سورية والعراق من 70 الف مقاتل الى 18 الفا.
كما طال الارهاب العام الماضي 103 دول، بينما ارتفعت خطورة الارهاب الابيض، أي ارهاب جماعات اليمين المتطرف الى 320 في الاعوام الخمسة الماضية، علما بان 60 % من عمليات اليمين المتطرف، نفذتها "ذئاب منفردة” بين أعوام 1970 و2018.