(صناعة الزرقاء) تحذر من نقص مدخلات الإنتاج من الصين
الوقائع الاخبارية :حذر رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حموده من نقص مدخلات الانتاج والمواد الاولية المستوردة من الصين والتي تدخل في كثير من الصناعات المحلية موضحا انها ستنعكس سلبا على الصناعة الوطنية.
ولفت حمودة في تصريح الى $ الى أن الشركات الصناعية المصدرة التي تعتمد على مدخلات الانتاج الاولية المستوردة ستتأثر تبعاً لبلد المنشأ القادم منه هذه المدخلات، ونظراً لوجود صناعات متعددة تستورد مدخلات انتاجها من الصين فقد تواجه هذه الشركات نقصا في المواد الاولية نتيجة توقف الشحن من الصين بسبب وباء الكورونا.
وطالب وزارة الصناعة والتجارة والتموين والوزارات الأخرى المعنية من فتح غرفة عمليات والتحرك الفوري لتلافي أية أضرار قد تلحق بالصناعات الأردنية نتيجة لعدم توفر مدخلات الانتاج الاولية، فلا بد هنا من توفير قاعدة بيانات حول اسواق المواد الاولية والبدائل المتاحة وتسهيل عمليات الشحن والنقل من والى المملكة.
وبين حموده الى ان غرفة صناعة الزرقاء توصلت مع عدد من المصانع الواقعة في محافظتي الزرقاء والمفرق وتبين وجود صناعات تعتمد على مدخلات انتاج صينية كمصانع الالبسة على سبيل المثال، غير أن نسبة الاعتماد على هذه المدخلات تختلف من مصنع الى آخر، وأن مخزون المواد الاولية في بعض المصانع يكفي لمدة شهر أو شهرين، حيث تقوم العديد من المصانع بالبحث عن بلدان وموردين آخرين لمدخلات الانتاج الاولية.
واضاف حمودة ان اجراءات البحث عن موردين لمدخلات الانتاج الاولية من بلدان أخرى يحتاج الى وقت وكلفة عالية ومخاطرة بالتعامل مع مصادر جديدة، وشدد حموده على أهمية مساعدة الشركات الصناعية لتوفير مدخلات الانتاج قبل نفاذ الكميات والاحتياطيات المتوفرة في مستودعات الشركات في الوقت الحالي من خلال تسهيل الحكومة لعمليات النقل والشحن الجوي في بعض الآحيان ومنح رخص الاستيراد للمواد الاولية وغيره.
وذكر أن بعض الدول العربية كدول الخليج قامت مؤخرا بإيقاف استيراد المنتجات النهائية من الصين وبعض الدول الاقليمية وخصوصا المنتجات الغذائية ساهمت بشكل ايجابي على صادرات المصانع الغذائية في محافظتي الزرقاء والمفرق والتي ارتفعت خلال الشهرين الاولين من العام الحالي بنسبة 62% حيث زاد الطلب على المنتجات الأردنية في هذه الدول.
ولفت حمودة في تصريح الى $ الى أن الشركات الصناعية المصدرة التي تعتمد على مدخلات الانتاج الاولية المستوردة ستتأثر تبعاً لبلد المنشأ القادم منه هذه المدخلات، ونظراً لوجود صناعات متعددة تستورد مدخلات انتاجها من الصين فقد تواجه هذه الشركات نقصا في المواد الاولية نتيجة توقف الشحن من الصين بسبب وباء الكورونا.
وطالب وزارة الصناعة والتجارة والتموين والوزارات الأخرى المعنية من فتح غرفة عمليات والتحرك الفوري لتلافي أية أضرار قد تلحق بالصناعات الأردنية نتيجة لعدم توفر مدخلات الانتاج الاولية، فلا بد هنا من توفير قاعدة بيانات حول اسواق المواد الاولية والبدائل المتاحة وتسهيل عمليات الشحن والنقل من والى المملكة.
وبين حموده الى ان غرفة صناعة الزرقاء توصلت مع عدد من المصانع الواقعة في محافظتي الزرقاء والمفرق وتبين وجود صناعات تعتمد على مدخلات انتاج صينية كمصانع الالبسة على سبيل المثال، غير أن نسبة الاعتماد على هذه المدخلات تختلف من مصنع الى آخر، وأن مخزون المواد الاولية في بعض المصانع يكفي لمدة شهر أو شهرين، حيث تقوم العديد من المصانع بالبحث عن بلدان وموردين آخرين لمدخلات الانتاج الاولية.
واضاف حمودة ان اجراءات البحث عن موردين لمدخلات الانتاج الاولية من بلدان أخرى يحتاج الى وقت وكلفة عالية ومخاطرة بالتعامل مع مصادر جديدة، وشدد حموده على أهمية مساعدة الشركات الصناعية لتوفير مدخلات الانتاج قبل نفاذ الكميات والاحتياطيات المتوفرة في مستودعات الشركات في الوقت الحالي من خلال تسهيل الحكومة لعمليات النقل والشحن الجوي في بعض الآحيان ومنح رخص الاستيراد للمواد الاولية وغيره.
وذكر أن بعض الدول العربية كدول الخليج قامت مؤخرا بإيقاف استيراد المنتجات النهائية من الصين وبعض الدول الاقليمية وخصوصا المنتجات الغذائية ساهمت بشكل ايجابي على صادرات المصانع الغذائية في محافظتي الزرقاء والمفرق والتي ارتفعت خلال الشهرين الاولين من العام الحالي بنسبة 62% حيث زاد الطلب على المنتجات الأردنية في هذه الدول.