الزعموط : لم تثبت إصابتي بالكورونا !! ولم أقم بعمل " عزومة " في عجلون
الوقائع الإخبارية : بهمة الأردنيين ،وبصوت ومعنويات النشامى ، نفى خليل الزعموط العائد من بريطانيا نفياً قاطعاً ما اشيع على مواقع التواصل الاجتماعي حول إصابته بفيروس " الكورونا " واقامته لعزومه فور عودته إلى الأردن ، مسقطاً بذلك صحة ما تم نشره من اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول اقامته لعزومة حضرها أكثر مئات الاشخاص .
حيث أكد الزعموط البالغ من العمر " 40 " عاماً في اتصال هاتفي مع " الوقائع " ان الثقافة التي يمتلكها ، والوعي العالي ، والحب الصادق لوطني ومليكي لن تسمح لي بتجاوز التعليمات خشية على أسرتي اولاً ، ثم اهلي ، وأبناء عشيرتي ووطني ، وهو الأمر الذي لم يحدث بإقامتي لأي تجمع أو إقامة عزومة منذ عودتي للأردن على الاطلاق .
مبيناً ان عودته من العاصمة البريطانية " لندن " إلى الأردن كانت مساء يوم 15/3/2020 ، حيث وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولي حوالي الساعة 11:30 ، وقمت بإنهاء الإجراءات وتم عمل فحص حراره على ارض المطار ، ليسمح لي بإكمال مسيرتي نحو عائلتي التي تقطن في منطقة " عين البستان " في محافظة عجلون .
وبحكم انتشار الفيروس في جميع دول العالم ، واطلاعي على كافة إجراءات الوقاية ، قمت بالالتزام بجميع طرق الوقاية من حيث عدم السلام أو التقبيل لأي شخص ممن قاموا بالاختلاط معي الذين هم ضمن دائرة ضيقة لايتجاوزوا الـــ " 30 " شخصاً من أشقائي وشقيقاتي وزوجتي وابني الذين يتواجدون بالأردن منذ عام .
إلا انه وفي صباح هذا اليوم الاثنين تلقيت اتصالاً هاتفياً من إحدى الجهات الطبية التابعة لوزارة الصحة ، تعلمني وتستأذن مني القدوم لي في منزلي ، فأستجبت لها، ولدى وصولهم تبين لي ان هناك ربما ولا اعلم " وشاية" لهم حول قدومي من بريطانيا ، ليطلبوا مني اخذ عينه ومن زوجتي وابني ، فأستجبت فوراً لهد دون تردد .
وفي ساعات المساء من نفس اليوم تفاجئت بقدوم سيارة تابعة للدفاع المدني تطلب مني الصعود للذهاب الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وقمت بتلبية طلبهم ، ولدى وصولي ومقابلتي للفريق الطبي أكدوا لي ان هذا الإجراء وقائي ولم تثبت إصابتي بفيروس " الكورونا " وان التحفظ جاء بحكم قدومي من العاصمة البريطانية " لندن " التي تشهد انتشاراً واسعاً للفيروس .وانه سيتم إجراء فحوصات صباحية مرة أخرى للتثبت بشكل قاطع من إصابتي او عدمها .
مؤكداً انه لن يتوانىء في تنفيذ أي طلب تطلبه الجهات الطبية في الأردن ، وانه حريص كل الحرص على سلامة أبناء الأردن اولاً ، ولم يكن في يوماً من الأيام الا ابن الوطن الوفي لتراب بلده ، ومخلصاُ لعرشه الهاشمي .
حيث أكد الزعموط البالغ من العمر " 40 " عاماً في اتصال هاتفي مع " الوقائع " ان الثقافة التي يمتلكها ، والوعي العالي ، والحب الصادق لوطني ومليكي لن تسمح لي بتجاوز التعليمات خشية على أسرتي اولاً ، ثم اهلي ، وأبناء عشيرتي ووطني ، وهو الأمر الذي لم يحدث بإقامتي لأي تجمع أو إقامة عزومة منذ عودتي للأردن على الاطلاق .
مبيناً ان عودته من العاصمة البريطانية " لندن " إلى الأردن كانت مساء يوم 15/3/2020 ، حيث وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولي حوالي الساعة 11:30 ، وقمت بإنهاء الإجراءات وتم عمل فحص حراره على ارض المطار ، ليسمح لي بإكمال مسيرتي نحو عائلتي التي تقطن في منطقة " عين البستان " في محافظة عجلون .
وبحكم انتشار الفيروس في جميع دول العالم ، واطلاعي على كافة إجراءات الوقاية ، قمت بالالتزام بجميع طرق الوقاية من حيث عدم السلام أو التقبيل لأي شخص ممن قاموا بالاختلاط معي الذين هم ضمن دائرة ضيقة لايتجاوزوا الـــ " 30 " شخصاً من أشقائي وشقيقاتي وزوجتي وابني الذين يتواجدون بالأردن منذ عام .
إلا انه وفي صباح هذا اليوم الاثنين تلقيت اتصالاً هاتفياً من إحدى الجهات الطبية التابعة لوزارة الصحة ، تعلمني وتستأذن مني القدوم لي في منزلي ، فأستجبت لها، ولدى وصولهم تبين لي ان هناك ربما ولا اعلم " وشاية" لهم حول قدومي من بريطانيا ، ليطلبوا مني اخذ عينه ومن زوجتي وابني ، فأستجبت فوراً لهد دون تردد .
وفي ساعات المساء من نفس اليوم تفاجئت بقدوم سيارة تابعة للدفاع المدني تطلب مني الصعود للذهاب الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وقمت بتلبية طلبهم ، ولدى وصولي ومقابلتي للفريق الطبي أكدوا لي ان هذا الإجراء وقائي ولم تثبت إصابتي بفيروس " الكورونا " وان التحفظ جاء بحكم قدومي من العاصمة البريطانية " لندن " التي تشهد انتشاراً واسعاً للفيروس .وانه سيتم إجراء فحوصات صباحية مرة أخرى للتثبت بشكل قاطع من إصابتي او عدمها .
مؤكداً انه لن يتوانىء في تنفيذ أي طلب تطلبه الجهات الطبية في الأردن ، وانه حريص كل الحرص على سلامة أبناء الأردن اولاً ، ولم يكن في يوماً من الأيام الا ابن الوطن الوفي لتراب بلده ، ومخلصاُ لعرشه الهاشمي .