بالفيديو ....اربد: تطوير أجهزه وروبوتات ذكية للتعامل مع فيروس كورونا
الوقائع الاخبارية :طور المهندس علي البطاينة جهازا لتعقيم الأشخاص في الأماكن العامة والمكتظة وسيتم تركيبه على احد بوابات الدوائر الخدماتية او المؤسسات الاستهلاكية هذا الاسبوع، حيث يعمل هذا الجهاز على تعقيم كامل جسم الإنسان وملابسه من أي فيروسات أو جراثيم موجودة عليه باستخدام مواد تعقيم مناسبة تم اختيارها بحيث لا تؤثر على جسم الإنسان أو صحته.
ويأتي هذا الجهاز في ظل تفشي قايروس COVID-19 ( كورونا ) في معظم دول العالم وانتشاره الكبير والمتزايد بين أفراد المجتمعات المختلفة، وسرعة انتقاله من شخص لآخر و ذلك بطرق عديدة منها الاختلاط والملامسة والمتمثلة عادةً برذاذ العطاس والسُعال ومن ثم استقراره على الأجسام وبعد ملامستها من أي شخص غير مصاب فإنه يصبح حاملاً للفيروس إلى أن يلامس الوجه أو الفم أو الأنف أو العيون فيصبح الحاملُ مُصاباً بالمرض أو يقوم بلمس سطحٍ آخر ليلوثه و يصبح السطح موبوءاً.
ويتمثل الابتكار، وفق المهندس البطاينة بقيام الأشخاص بالدخول إليه ليبدأ الجهاز بتعقيم الشخص أوتوماتيكياً دون الحاجة للمس أي زر أو مكان للتشغيل، لضمان عدم وجود نقاط ملامسة جماعية من قبل الأشخاص المترددين على الجهاز لعملية التعقيم.
وعند الانتهاء من عملية التعقيم يخرج الشخص من الجهة الأخرى للجهاز معقماً بالكامل.
وقال المهندس البطاينة انه تم البدء بهذا الابتكار بسبب عدم توفر المواد والقطع اللازمة للبدء بأي مشروع آخر وصعوبة التنقل والحركة في ظل الظروف الراهنة والمتمثلة بحظر التجول، حيث لا يمكننا الوصول إلى أماكن العمل للبدء بانجاز الابتكارات الأخرى.
وتتمثل الابتكارات الأخرى، وفق البطاينة بإجراء أبحاث واختبارات عليها من قبل، مثل الروبوتات الذكية التي تعمل عمل الإنسان كالروبوت المساعد للكادر الطبي والذي يقوم بعدد من الأمور الطبية المختلفة والذي يمكن التحكم به عن بعد للوصول إلى أماكن العزل الصحي دون الحاجة لدخول الممرض أو الطبيب لمكان العزل واختلاطه بالمرضى، وروبوتات التعقيم الأخرى والأجهزة الذكية التي تساعد بالحد من هذا الفيروس .
وأشار إلى أن هذه الابتكارات تأتي بالتعاون بين شركتي Techno Electeonics و Spark Electronics و اللتان تعملان في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الإلكترونية الذكية وأتمتتها ونخبة من المهندسين والمفكرين الأردنيين بوضع عدّة أفكار وعمل أبحاث متقدمة عليها لصياغتها إلى ابتكارات تساعد بالحد من هذا الفيروس.
وقال البطاينة انه تم تطوير هذه الابتكارات لخدمة الوطن في سبيل الحفاظ على أمنه وصحته وأن يكون الأردن من أوائل الدول التي تتغلب على هذا الوباء أن تكون رائدة في مجال الابتكارات الذكية في العالم وفي الابتكارات التي تحد من انتشار فيروس كورونا بالوضع الراهن .
وأشار إلى أن انجاز عدة مشاريع وابتكارات بالشراكة مع الجامعات الأردنية الخاصة والحكومية وعدة جهات أخرى في مجال الأنظمة الذكية و تطويرها، داعيا الجهات المعنية بتوفير الدعم للعمل على هذه المشاريع لإخراجها على أرض الواقع.
ويأتي هذا الجهاز في ظل تفشي قايروس COVID-19 ( كورونا ) في معظم دول العالم وانتشاره الكبير والمتزايد بين أفراد المجتمعات المختلفة، وسرعة انتقاله من شخص لآخر و ذلك بطرق عديدة منها الاختلاط والملامسة والمتمثلة عادةً برذاذ العطاس والسُعال ومن ثم استقراره على الأجسام وبعد ملامستها من أي شخص غير مصاب فإنه يصبح حاملاً للفيروس إلى أن يلامس الوجه أو الفم أو الأنف أو العيون فيصبح الحاملُ مُصاباً بالمرض أو يقوم بلمس سطحٍ آخر ليلوثه و يصبح السطح موبوءاً.
ويتمثل الابتكار، وفق المهندس البطاينة بقيام الأشخاص بالدخول إليه ليبدأ الجهاز بتعقيم الشخص أوتوماتيكياً دون الحاجة للمس أي زر أو مكان للتشغيل، لضمان عدم وجود نقاط ملامسة جماعية من قبل الأشخاص المترددين على الجهاز لعملية التعقيم.
وعند الانتهاء من عملية التعقيم يخرج الشخص من الجهة الأخرى للجهاز معقماً بالكامل.
وقال المهندس البطاينة انه تم البدء بهذا الابتكار بسبب عدم توفر المواد والقطع اللازمة للبدء بأي مشروع آخر وصعوبة التنقل والحركة في ظل الظروف الراهنة والمتمثلة بحظر التجول، حيث لا يمكننا الوصول إلى أماكن العمل للبدء بانجاز الابتكارات الأخرى.
وتتمثل الابتكارات الأخرى، وفق البطاينة بإجراء أبحاث واختبارات عليها من قبل، مثل الروبوتات الذكية التي تعمل عمل الإنسان كالروبوت المساعد للكادر الطبي والذي يقوم بعدد من الأمور الطبية المختلفة والذي يمكن التحكم به عن بعد للوصول إلى أماكن العزل الصحي دون الحاجة لدخول الممرض أو الطبيب لمكان العزل واختلاطه بالمرضى، وروبوتات التعقيم الأخرى والأجهزة الذكية التي تساعد بالحد من هذا الفيروس .
وأشار إلى أن هذه الابتكارات تأتي بالتعاون بين شركتي Techno Electeonics و Spark Electronics و اللتان تعملان في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الإلكترونية الذكية وأتمتتها ونخبة من المهندسين والمفكرين الأردنيين بوضع عدّة أفكار وعمل أبحاث متقدمة عليها لصياغتها إلى ابتكارات تساعد بالحد من هذا الفيروس.
وقال البطاينة انه تم تطوير هذه الابتكارات لخدمة الوطن في سبيل الحفاظ على أمنه وصحته وأن يكون الأردن من أوائل الدول التي تتغلب على هذا الوباء أن تكون رائدة في مجال الابتكارات الذكية في العالم وفي الابتكارات التي تحد من انتشار فيروس كورونا بالوضع الراهن .
وأشار إلى أن انجاز عدة مشاريع وابتكارات بالشراكة مع الجامعات الأردنية الخاصة والحكومية وعدة جهات أخرى في مجال الأنظمة الذكية و تطويرها، داعيا الجهات المعنية بتوفير الدعم للعمل على هذه المشاريع لإخراجها على أرض الواقع.