لهذه الأسباب !! " صبيح المصري " كان سخياً بالتبرع بالملايين للأردن !!

لهذه الأسباب !!  صبيح المصري   كان سخياً بالتبرع  بالملايين للأردن !!
الوقائع الإخبارية : جمال حداد

" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد ". ربح البيع أبا خالد، ربح البيع ....صبيح درويش المصري،رجل المال والأعمال،المحسن الكبير،النقي التقي،يضيف إلى سجله الناصع في أزمة الكورونا،مكرمة جديدة إلى مكارمه الكثيرة بالمال والبذل والعطاء... ويحث أهل المال المقصرين والمتخلفين عن نصرة الوطن على الانتصار له والوقوف إلى جانب الناس.
أبو خالد قال بالفم الملآن للأثرياء المتقاعسين وعلى مسمع من الدنيا والناس كافة :ـ مدوا أيديكم في جيوبكم " فالناس في ضائقة والوطن في حاجة لكم فهو يقع تحت الحصار وما زاد الطين بلة ظهور جائحة الكورونا....في هذه الأزمة يظهر معدن الرجال الرجال. " مدوا أيديكم في جيوبكم " فالوطن في محنة والغالبية الغالبة من الناس تبحث عن قوتها فالتخلف جريمة وإدارة الظهر للوطن والاختباء في البيوت في عز المعركة جريمة كبرى لا تغتفر.

صبيح المصري المؤمن بربه والمحب لناسه والعاشق لوطنه والمخلص لمليكه اشترى نفسه الطاهرة المؤمنة،ودفع مليون دينار من جيبه الخاص،وملايين أخرى تبلغ الـ 18 مليون دينار من البنك العربي و شركاته العاملة. دفع الفاتورة الوطنية التي تترتب عليه لأنه يعرف ان من يقف مع وطنه وناسه يقف مع ربه ونفسه ويريح ضميره ويبني دعائم مستقبله.لم يكتف بذلك بل اصدر أوامره في منع الاستغناء عن أي موظف في شركاته المتعددة إبان الأزمة أما الرواتب فتصل إلى بيوتهم دون تأخير فهم بشر وراءهم مسؤولياتهم وعليهم التزامات كما وضع مرافقه في البحرالميت تحت تصرف الدولة لاستيعاب مرضى الكورونا،ورفض تقاضي فلساً عن إشغال فنادقه وهي مساهمة من العديد من مساهماته.

ابو خالد صبيح المصري ،وطني من طراز رفيع متفرد يعلم ان ثروات الأغنياء إنما تأتي من جيوب الفقراء ولم تهبط عليهم من السماء،  فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة لذلك يجب الوقوف معهم في البأساء والضراء،وصبيح المصري رجل الأعمال الكبير هو صاحب القول للأغنياء ـ: مدوا أيديكم في جيوبكم ،فالعطاء أفضل ألف مرة من الخطب الجوفاء والشعارات الفارغة وجعجعة الأصوات الناشزة،بعد ان رأينا بأم أعيننا من يغمضون أعينهم في عز الأزمة التي عصفت بالبلاد عن الوقوف إلى جانب الحكومة، ونسوا ان للناس حقاً في أموالهم وحق السائل والمحروم صريح وواضح في القران الكريم .فالكورونا الجائحة الخبيثة كشفت معادن الرجال فبعضهم دفع ما في جيبه من دون تردد،و بعضهم اختبأ في بيته وآثر الصمت حتى لا يكون بصف الوطن والمواطنين.

صبيح المصري يحمل عقلية ذهبية وذهنية رياضية يحول التراب إلى ذهب والذهب يرخص للأردن إذا دعا الداعي وكل شي يهون في سبيل الأردنيين،فطريق الهدى والنور تكون بالتضحية من اجل الفقراء والأسر العفيفة وطلاب العلم...هذه من شمائل الابرار لا التجار الذين لا يعرفون سوى منطق التجارة وميزان الربح والخسارة،عبيد المال. التضحية هي رحمة من الله ينتدب اليها من يحبهم من الأطهار.

بالبذل والسخاء والعطاء ارتقى صبيح المصري في عيون الناس اجمعين،وجلس عالياً في أعلى عليين،وحفر اسمه في سجل الخالدين ان شاء الله وبمشيئة الله تعالى،فالله كريم يحب الكرماء وكتب على باب الجنة لا يجاورني بخيل والعياذ بالله من غضب الله فأين يجد له مكانا من يطرد من رحمته تعالت عظمته وتجلت قدرته ـ سبحانه في علاه ـ .

بهذه الروعة رسم صبيح المصري صورة نادرة ورائعة لنفسه وباهرة لرجل الأعمال السخي المتفاني،ونقش باحرف نورانية فعلاً لا قولاً كيف يكون الولاء للأردن عظيماً والانتماء أعظم .هذا يعكس نفساً متفانية وحساً وطنياً متقدما وروحا فياضة بالحب للأردن ومحبة خالصة للأردنيين فردا فردا،فالرجل لا يبحث عن المغانم بل جل همه ركوب حصانه الابيض صوب المستقبل و نصب عينيه رضا الله ومنفعة عباد الله فالكل الى زوال والله خير الوارثين وهو الذي يرث الأرض وما عليها. فالتفكر والتدبر هي من شيم الرجال النبلاء الذين لا يسعون الى شهرة أو علوٍ في الأرض.أما اعانة المحتاج وإغاثة المكروب ورد لهفة الملهوف هي من الباقيات الصالحات وتعدل الدنيا وما حملت وما حبلت ايضا .

صبيح المصري أمضى حياة طيبة كريمة مترعة بالنبل تنم عن شخصية معطاءة متألقة وروحاً طاهرة مطهرة وهذه نعمة من أفضل نعم الله تعالى سائلين الله تعالى ان يطيل عمره ويسدد خطاه فهو من الخيرة الخيرة التي جسدت الوحدة الوطنية بأعلى معانيها وبأرقى تجلياتها ونقائها كما انه احد عناوين الرحمة في مواقفه الانسانية مع الاسر العفيفة والمحتاجة التي لا تدري كفه اليسرى ماذا فعلت اليمنى...ربح البيع أبا خالد صبيح المصري الإنسان الشريف العفيف .

يقول العبقري انشتاين ثلاثة أشياء لا حدود لها:ـ الكون والجهل والبخل. وبدورنا نقول للبخلاء اتقوا الله في اردنكم اردن الخير والرحمة وليكن أبو خالد ، صبيح درويش المصري قدوتكم في العطاء،في الوطنية،في الرحمة ،في الانسانية. والله من وراء القصد


 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير