أبو غوش: الصيام يقوي مناعة الجسم لمواجهة الأمراض
الوقائع الإخبارية: - قال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة الهاشمية الدكتور محمود أبو غوش، ان الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن مناعة الجسم تزداد خلال فترة الصيام بسبب راحة الجهاز الهضمي والكبد والكلى الأمر الذي من شأنه زيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
وبين الدكتور أبو غوش أنه يتعين على الصائم اللجوء إلى التوازن في غذائه وأن يراعي التنوع بحيث يحصل على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها الإنسان، مشيرا إلى ضرورة توزيع الوجبات خلال شهر رمضان الكريم، وعدم الإكثار من تناول الطعام بكميات كبيرة، لا سيما الدهون والحلويات التي تثقل على الصائم وتصيبه بالتخمة وتضعف قدرته، مثلما يجب تناول المياه بكثرة لتعويض الجسم عما فاته خلال النهار.
وأوضح أن على الصائم الإكثار من تناول الخضار والفواكه التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، وعدم تناول الفطور مرة واحدة وإنما على فترات لتستقبل المعدة الطعام بسهولة لتلافي إحداث تلبك بالمعدة، معتبرا أن لإفطار على التمر والماء يجب أن تعقبه مسافة لتناول وجبة الإفطار الرئيسية، وربما يكون ذلك بعد أداء صلاة المغرب.
وأشار إلى أنه يستحب ممارسة رياضة خفيفة قبل الإفطار، لأن من شأن الرياضة زيادة عملية الأيض "التمثيل الغذائي" في الجسم وحرق السعرات الحرارية الزائدة والحفاظ على صحة القلب والشرايين وتنشيط أجهزته الحيوية.
ونبه مرضى السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين الى ضرورة الحرص على نوعية الوجبات التي يتناولونها وعدم ممارسة أي نوع من الرياضة إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وتنويع الوجبات وتوزيعها خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور إلى جانب تناول الدواء الموصى به بانتظام وفقا لإشراف الطبيب المختص.
ونوّه الى ضرورة الابتعاد عن السهر الطويل خاصة لأولئك الذين يعانون أمراضا مزمنة، وأن يأخذوا قسطا من النوم ولو لساعتين أو ثلاثة قبل الاستيقاظ وتناول وجبة السحور، كما أن على مرضى قصور الغدة الدرقية تناول الدواء قبل السحور على معدة فارغة، مبينا أهمية اللجوء إلى العصائر الطبيعية وعدم التوجه للعصائر الصناعية التي يكثر فيها السكّر والنكهات التي تثقل الجهاز الهضمي.
وأكد الدكتور أبو غوش ضرورة فحص مستوى السكر لمرضى السكري مرتين في اليوم على الأقل، قبل وبعد الإفطار، لتفادي الانخفاض الكبير بمستوى السكر والحفاظ على التوازن، مؤكدا أن التوازن وتنويع الغذاء وتوزيعه هو أساس الحفاظ على سلامة وصحة الصائم.
وبين الدكتور أبو غوش أنه يتعين على الصائم اللجوء إلى التوازن في غذائه وأن يراعي التنوع بحيث يحصل على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها الإنسان، مشيرا إلى ضرورة توزيع الوجبات خلال شهر رمضان الكريم، وعدم الإكثار من تناول الطعام بكميات كبيرة، لا سيما الدهون والحلويات التي تثقل على الصائم وتصيبه بالتخمة وتضعف قدرته، مثلما يجب تناول المياه بكثرة لتعويض الجسم عما فاته خلال النهار.
وأوضح أن على الصائم الإكثار من تناول الخضار والفواكه التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية، وعدم تناول الفطور مرة واحدة وإنما على فترات لتستقبل المعدة الطعام بسهولة لتلافي إحداث تلبك بالمعدة، معتبرا أن لإفطار على التمر والماء يجب أن تعقبه مسافة لتناول وجبة الإفطار الرئيسية، وربما يكون ذلك بعد أداء صلاة المغرب.
وأشار إلى أنه يستحب ممارسة رياضة خفيفة قبل الإفطار، لأن من شأن الرياضة زيادة عملية الأيض "التمثيل الغذائي" في الجسم وحرق السعرات الحرارية الزائدة والحفاظ على صحة القلب والشرايين وتنشيط أجهزته الحيوية.
ونبه مرضى السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين الى ضرورة الحرص على نوعية الوجبات التي يتناولونها وعدم ممارسة أي نوع من الرياضة إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وتنويع الوجبات وتوزيعها خلال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور إلى جانب تناول الدواء الموصى به بانتظام وفقا لإشراف الطبيب المختص.
ونوّه الى ضرورة الابتعاد عن السهر الطويل خاصة لأولئك الذين يعانون أمراضا مزمنة، وأن يأخذوا قسطا من النوم ولو لساعتين أو ثلاثة قبل الاستيقاظ وتناول وجبة السحور، كما أن على مرضى قصور الغدة الدرقية تناول الدواء قبل السحور على معدة فارغة، مبينا أهمية اللجوء إلى العصائر الطبيعية وعدم التوجه للعصائر الصناعية التي يكثر فيها السكّر والنكهات التي تثقل الجهاز الهضمي.
وأكد الدكتور أبو غوش ضرورة فحص مستوى السكر لمرضى السكري مرتين في اليوم على الأقل، قبل وبعد الإفطار، لتفادي الانخفاض الكبير بمستوى السكر والحفاظ على التوازن، مؤكدا أن التوازن وتنويع الغذاء وتوزيعه هو أساس الحفاظ على سلامة وصحة الصائم.
تابعوا الوقائع على 
