جامعة إربد الأهلية تطلق حملة شكراً للفرق والكوادر الطبية والجيش العربي
الوقائع الإخبارية : أطلقت جامعة إربد الاهلية، خلال ندوة حوارية عقدتها الجامعة حملة بعنوان شكراً للفرق والكوادر الطبية والجيش العربي، والتي أقيمت برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وتحدث خلاها الأستاذ الدكتور وائل أحمد الهياجنة/ جامعة العلوم والتكنولوجيا/ كلية الطب، مسؤول ملف كورونا في محافظة إربد حول "فايروس كورونا المستجد فرصة من قلب الحدث"، باستخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور العمداء وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلبة الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بالأستاذ الدكتور الهياجنة، واستعرض بموجز عن سيرته الذاتية العطرة، وعرض لأهم الانجازات والمبادرات التي قامت بها جامعة إربد الأهلية في سبيل الخروج من الأزمة بنجاح، وتمنى أن يحفظ الوطن وأهله من كل داء، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة بتوجيهاته للجهاز الحكومي والجيش والأمن والصحة، وكافة القطاعات بالعمل ليل نهار للخروج من جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأشاد بكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة على ما يبذلونه ويقدمونه في سبيل رفعة الوطن والجامعة، ودعا الى اطلاق حملة شكراً للفرق والكوادر الطبية والجيش العربي من أسرة جامعة اربد الاهلية لجهودهم التي يبذلونها ليل نهار في خدة الوطن والمواطن.
وبين الدكتور الهياجنة في كلمته، ما قام به مستشفى الملك عبدالله وجهود فرق الاستقصاء الوبائي من جهود خلال الفترة الحالية لاحتواء المرض، والتعريف بفيروس الكورونا، وأنواعه ومراحله وطفراته التي انتشرت بين بني البشر وفي الحيوانات، ومدة حضانته، وبمقارنات الوضع الوبائي للفيروس في الأردن والدول المجاورة والعالم، وطرق انتشاره للإنسان، وطرق فحصه، وكيف يتشكل في جسم الإنسان ويهدم الخلايا، والصراع الذي ينشأ في مناعة جسم الانسان لمقاومته، وبين الأعراض التي يسببها الفيروس على الجسم، وللأعراض التي تصيب الانسان بعد الشفاء منه لبعض الحالات، وأكد على أهمية التباعد الاجتماعي حيث أن الانسان المصاب عند العطس ينشر الرذاذ الخارج من الرئتين والفم والمحمل بالفيروس الى الهواء والذي يصيب المجاورين له بالإصابة.
وأكد الدكتور الهياجنة على أهمية طرق الوقاية من الإصابة، فالأمر في غاية الحساسية، ويجب علينا أن نبتعد عن العواطف، وعدم الاستهتار بالموضوع، وعلى المصاب أن يبقى تحت الحجر الصحي باستخدام المعقمات والكمامات والقلفزات للمدة المطلوبة للحضر، وبين بأن الجهود الملكية الحثيثة والاحترافية التي قل نظيرها، بإدارة ملف أزمة فيروس كورونا في المملكة، باتت محط أنظار العالم، فحكمة وحنكة الملك في التعاطي مع الأزمة بدت واضحة على جملة قرارات حكومية مدروسة، تهدف إلى احتواء الأزمة، فإجراءات الأردن في التعامل مع أزمة كورونا يمكن التعامل به وتعميمه عالمياً، وبان إجراءات الحكومة استطاعت وللآن احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية في عقر دارها، الى ان نصل بإذن الله الى مرحلة التعافي والذي يطمح اليه كل إنسان أردني ملتزم بالتعليمات.
وأشار الدكتور الهياجنة بأن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، وفي المهارات اليدوية والمهنية، وسنجد لاحقاً دراسات لم تكن موجودة مسبقاً، وبأن كثيراً من الأشياء ستختلف بالتكنولوجياً الحديثة لما بعد أزمة كورونا، وبين بأنه متفائل للأحسن خلال الشهرين القادمين بالعودة الى الحياة الطبيعية مع الإبقاء على السلوكيات الاجتماعية الصحية الصحيحة.
وأشار الدكتور الهياجنة إلى أن هذا العصر هو عصر تكنولوجيا معلومات وعصر التعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم العالي والطبي وطنياً وعلى المستوى العالمي، وأكد على أن قول جلالة الملك في كلمته واصفاً الظرف الدقيق "فيروس كورونا" الذي يواجهه الأردن يبعث على الأمل والطمأنينة، بأن بلدنا سيهزم الوباء اللعين وسينتصر وسيعود الأردنيون كلٌّ إلى مكان عمله ليواصلوا البناء والعطاء المخلص لوطنهم، وسيدفع بهم إلى مضاعفة العمل بكل الإمكانيات حتى يظل الأردن واحة أمن وأمان وصاحب تجربة فريدة في التعاون والتكاتف والحرص على مصلحة الوطن.
وأجاب الدكتور الهياجنة على بعض الاستفسارات من الحضور، حيث أكد على أهمية انشاء معهد للوبائيات في الأردن، وبين لأسباب قلة المصابين في المملكة حيث ان لدينا نظام صحي متقدم وجودة في الخدمات الصحية لاستقصاء المرض، وبان الشباب هم الأغلبية في الأردن، وبان كبارنا ملتزمون عادة في المنازل، واكد بأنه علينا أن نلتزم بالتباعد الاجتماعي وبأوامر الدفاع التي فرضتها الحكومة لمصلحتنا وألا نلوم الحكومة في إجراءاتها الصائبة، حيث أن المبالغة والتشديد بمثل هذا الظروف أفضل كثيراً من نقصان شيء بسيط، وبأن الخطر يكمن في القدوم من الأماكن والدول الموبوءة، وبأن المرض يمكن أن يعود في أية لحظة وعلينا أن نطور أنفسنا اجتماعياً ونظافة شخصية ومكانية وصحية، ونطور أجهزتنا وأبحاثنا وأطبائنا ومختبراتنا لاستقباله بأريحية.
وبنهاية اللقاء أشاد الدكتور الهياجنة بجامعة إربد الأهلية، مبيناً بأنها وبجهود رئاستها والقائمين عليها قد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني، ووعد بأن يتم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجامعتين التكنولوجيا وإربد الأهلية في المجال المناعي الطبي، وقدم شكره لرئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة، وأشاد بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ضمن مختلف الجامعات الأردنية الأهلية والحكومية، وخاصة في المرحلة الحالية والذي ينتشر فيه فيروس الكورونا، وأشار إلى أن جامعة إربد قد تميزت في هذه الفترة الحرجة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد منذ اللحظات الأولى للأزمة، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لوضعهم على مدرجة المستقبل الواعد بالخير والعطاء، وتمنى للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء فايروس الكورونا.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بالأستاذ الدكتور الهياجنة، واستعرض بموجز عن سيرته الذاتية العطرة، وعرض لأهم الانجازات والمبادرات التي قامت بها جامعة إربد الأهلية في سبيل الخروج من الأزمة بنجاح، وتمنى أن يحفظ الوطن وأهله من كل داء، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة بتوجيهاته للجهاز الحكومي والجيش والأمن والصحة، وكافة القطاعات بالعمل ليل نهار للخروج من جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم بأسره، وأشاد بكافة أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة على ما يبذلونه ويقدمونه في سبيل رفعة الوطن والجامعة، ودعا الى اطلاق حملة شكراً للفرق والكوادر الطبية والجيش العربي من أسرة جامعة اربد الاهلية لجهودهم التي يبذلونها ليل نهار في خدة الوطن والمواطن.
وبين الدكتور الهياجنة في كلمته، ما قام به مستشفى الملك عبدالله وجهود فرق الاستقصاء الوبائي من جهود خلال الفترة الحالية لاحتواء المرض، والتعريف بفيروس الكورونا، وأنواعه ومراحله وطفراته التي انتشرت بين بني البشر وفي الحيوانات، ومدة حضانته، وبمقارنات الوضع الوبائي للفيروس في الأردن والدول المجاورة والعالم، وطرق انتشاره للإنسان، وطرق فحصه، وكيف يتشكل في جسم الإنسان ويهدم الخلايا، والصراع الذي ينشأ في مناعة جسم الانسان لمقاومته، وبين الأعراض التي يسببها الفيروس على الجسم، وللأعراض التي تصيب الانسان بعد الشفاء منه لبعض الحالات، وأكد على أهمية التباعد الاجتماعي حيث أن الانسان المصاب عند العطس ينشر الرذاذ الخارج من الرئتين والفم والمحمل بالفيروس الى الهواء والذي يصيب المجاورين له بالإصابة.
وأكد الدكتور الهياجنة على أهمية طرق الوقاية من الإصابة، فالأمر في غاية الحساسية، ويجب علينا أن نبتعد عن العواطف، وعدم الاستهتار بالموضوع، وعلى المصاب أن يبقى تحت الحجر الصحي باستخدام المعقمات والكمامات والقلفزات للمدة المطلوبة للحضر، وبين بأن الجهود الملكية الحثيثة والاحترافية التي قل نظيرها، بإدارة ملف أزمة فيروس كورونا في المملكة، باتت محط أنظار العالم، فحكمة وحنكة الملك في التعاطي مع الأزمة بدت واضحة على جملة قرارات حكومية مدروسة، تهدف إلى احتواء الأزمة، فإجراءات الأردن في التعامل مع أزمة كورونا يمكن التعامل به وتعميمه عالمياً، وبان إجراءات الحكومة استطاعت وللآن احتواء المرض وملاحقة الأشخاص المصابين بالأعراض منذ البداية في عقر دارها، الى ان نصل بإذن الله الى مرحلة التعافي والذي يطمح اليه كل إنسان أردني ملتزم بالتعليمات.
وأشار الدكتور الهياجنة بأن جائحة كورونا قد استفاد منها العالم بأسره بعدد من الحسنات ومن أهمها التعليم عن بعد لكافة التخصصات، الطبية والإنسانية، وفي المهارات اليدوية والمهنية، وسنجد لاحقاً دراسات لم تكن موجودة مسبقاً، وبأن كثيراً من الأشياء ستختلف بالتكنولوجياً الحديثة لما بعد أزمة كورونا، وبين بأنه متفائل للأحسن خلال الشهرين القادمين بالعودة الى الحياة الطبيعية مع الإبقاء على السلوكيات الاجتماعية الصحية الصحيحة.
وأشار الدكتور الهياجنة إلى أن هذا العصر هو عصر تكنولوجيا معلومات وعصر التعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلباً أساسياً للارتقاء بالتعليم العالي والطبي وطنياً وعلى المستوى العالمي، وأكد على أن قول جلالة الملك في كلمته واصفاً الظرف الدقيق "فيروس كورونا" الذي يواجهه الأردن يبعث على الأمل والطمأنينة، بأن بلدنا سيهزم الوباء اللعين وسينتصر وسيعود الأردنيون كلٌّ إلى مكان عمله ليواصلوا البناء والعطاء المخلص لوطنهم، وسيدفع بهم إلى مضاعفة العمل بكل الإمكانيات حتى يظل الأردن واحة أمن وأمان وصاحب تجربة فريدة في التعاون والتكاتف والحرص على مصلحة الوطن.
وأجاب الدكتور الهياجنة على بعض الاستفسارات من الحضور، حيث أكد على أهمية انشاء معهد للوبائيات في الأردن، وبين لأسباب قلة المصابين في المملكة حيث ان لدينا نظام صحي متقدم وجودة في الخدمات الصحية لاستقصاء المرض، وبان الشباب هم الأغلبية في الأردن، وبان كبارنا ملتزمون عادة في المنازل، واكد بأنه علينا أن نلتزم بالتباعد الاجتماعي وبأوامر الدفاع التي فرضتها الحكومة لمصلحتنا وألا نلوم الحكومة في إجراءاتها الصائبة، حيث أن المبالغة والتشديد بمثل هذا الظروف أفضل كثيراً من نقصان شيء بسيط، وبأن الخطر يكمن في القدوم من الأماكن والدول الموبوءة، وبأن المرض يمكن أن يعود في أية لحظة وعلينا أن نطور أنفسنا اجتماعياً ونظافة شخصية ومكانية وصحية، ونطور أجهزتنا وأبحاثنا وأطبائنا ومختبراتنا لاستقباله بأريحية.
وبنهاية اللقاء أشاد الدكتور الهياجنة بجامعة إربد الأهلية، مبيناً بأنها وبجهود رئاستها والقائمين عليها قد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات في مجال التعليم الإلكتروني، ووعد بأن يتم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجامعتين التكنولوجيا وإربد الأهلية في المجال المناعي الطبي، وقدم شكره لرئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة، وأشاد بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ضمن مختلف الجامعات الأردنية الأهلية والحكومية، وخاصة في المرحلة الحالية والذي ينتشر فيه فيروس الكورونا، وأشار إلى أن جامعة إربد قد تميزت في هذه الفترة الحرجة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد منذ اللحظات الأولى للأزمة، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لوضعهم على مدرجة المستقبل الواعد بالخير والعطاء، وتمنى للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء فايروس الكورونا.