عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء: اغلاق المساجد اجراء ضروري لحين السيطرة على الوباء
الوقائع الإخبارية: قال عميد كلية الشريعة في جامعة الزرقاء الدكتور أنس الخلايلة انه يشترط لأداء صلاة الجمعة في المساجد توفر عنصر الأمن وحفظ النفس، فإذا لم يأمن المسلم على نفسه في صلاة الجماعة يجوز له أن لا يذهب إلى المسجد، مشيرا إلى ان إغلاق المساجد جاء لمنع انتشار فيروس كورونا بين المواطنين، وهو إجراء ضروري حتى زوال السبب الذي أدى إلى إغلاقها والسيطرة على الوباء.
واضاف في تصريح له ان إغلاق المساجد استناداً لشهادة ذوي الاختصاص من أهل العلم والطب، ضرورة وإجراء احترازي وقائي ضروري تم اتخاذه من قبل الحكومة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، لافتا إلى ان الرسول الكريم بين ان الأرض جعلت له وللمسلمين جميعا مسجدا وطهورا.
وأوضح ان النبي الكريم كان يأمر صحابته بأن يصلوا في رحالهم في أوقات المطر والرياح الشديدة، وذلك لأن الدين الإسلامي دين يسر وليس دين مشقة وعسر، حيث ان إغلاق المساجد، رغم تعلق قلوب المسلمين بها، يأتي استناداً إلى القواعد الفقهية المعروفة "لا ضرر ولا ضرار" ، و"الضرورات تبيح المحظورات"، اضافة الى ما بلغنا من سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .
وقال "إننا نقدر غيرة المسلمين على الدين الإسلامي وعواطفهم الدينية وتعلقهم وحبهم لأداء الصلاة في بيوت الله، إلا ان تحكيم العقل لا العاطفة، يحتم إغلاقها إلى حين التيقن من السيطرة على الفيروس والتأكد من عدم انتشار العدوى بين المواطنين"، مبينا ان صلاة الجماعة تنعقد باجتماع اثنين على صلاة واحدة حسبما جاء في السنة النبوية الشريفة ولها نفس الأجر والثواب من عند الله عز وجل.
ونوه الدكتور الخلايلة بضرورة تطبيق التعليمات الصحية الصادرة من الحكومة وذوي الاختصاص خلال فترة العيد والابتعاد عن التجمعات والأخذ بالأسباب لعدم انتشار الفيروس مثل ارتداء الكمامات والقفازات، إذ ان حفظ النفس البشرية ضرورة من ضرورات الدين الإسلامي والتفريط باتباع التعليمات الصحية مخالف لأوامر الشريعة الإسلامية.
واضاف في تصريح له ان إغلاق المساجد استناداً لشهادة ذوي الاختصاص من أهل العلم والطب، ضرورة وإجراء احترازي وقائي ضروري تم اتخاذه من قبل الحكومة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، لافتا إلى ان الرسول الكريم بين ان الأرض جعلت له وللمسلمين جميعا مسجدا وطهورا.
وأوضح ان النبي الكريم كان يأمر صحابته بأن يصلوا في رحالهم في أوقات المطر والرياح الشديدة، وذلك لأن الدين الإسلامي دين يسر وليس دين مشقة وعسر، حيث ان إغلاق المساجد، رغم تعلق قلوب المسلمين بها، يأتي استناداً إلى القواعد الفقهية المعروفة "لا ضرر ولا ضرار" ، و"الضرورات تبيح المحظورات"، اضافة الى ما بلغنا من سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم .
وقال "إننا نقدر غيرة المسلمين على الدين الإسلامي وعواطفهم الدينية وتعلقهم وحبهم لأداء الصلاة في بيوت الله، إلا ان تحكيم العقل لا العاطفة، يحتم إغلاقها إلى حين التيقن من السيطرة على الفيروس والتأكد من عدم انتشار العدوى بين المواطنين"، مبينا ان صلاة الجماعة تنعقد باجتماع اثنين على صلاة واحدة حسبما جاء في السنة النبوية الشريفة ولها نفس الأجر والثواب من عند الله عز وجل.
ونوه الدكتور الخلايلة بضرورة تطبيق التعليمات الصحية الصادرة من الحكومة وذوي الاختصاص خلال فترة العيد والابتعاد عن التجمعات والأخذ بالأسباب لعدم انتشار الفيروس مثل ارتداء الكمامات والقفازات، إذ ان حفظ النفس البشرية ضرورة من ضرورات الدين الإسلامي والتفريط باتباع التعليمات الصحية مخالف لأوامر الشريعة الإسلامية.