السعيدات : قطاع المحروقات في خطر .. والطلب سيبقى أقل من المعتاد
الوقائع الاخبارية :حذر نقيب أصحاب محطات المحروقات المهندس نهار السعيدات من أن قطاع المحروقات في خطر يتهدده.
وطالب السعيدات الحكومة، في تصريح ، بتسهيل الحصول على القروض والتخفيف من الضمانات ليتمكن القطاع من الاستمرار في عمله والوفاء بما عليه من التزامات مالية وقروض، لافتا إلى انه وبالرغم المخاطبات التي قامت بها النقابة للحكومة والبنك المركزي لم يكن هناك أي تعاون بهذا الشأن.
وأوضح أن نقابة أصحاب المحروقات تتوقع ارتفاع الطلب على المشتقات النفطية خلال الايام المقبلة مع بدء فك الحظر الذي أعلنته الحكومة مؤخرا بناء على تعليمات المصفوفة الحكومية وفتح قطاعات اقتصادية وإنتاجية جديدة بالتزامن من تمديد ساعات العمل من 6 صباحا حتى 12 ليلا.
واستطرد السعيدات انه وبالرغم من الإجراءات الحكومية الأخيرة بفتح القطاعات إلا أن الطلب على المحروقات سيبقى اقل بكثير من المستوى المعتاد،لافتا إلى أن هذه النسبة قد لا تصل إلى 50% مما كان عليه حجم المبيعات والطلب على المحروقات وخاصة مادتي البنزين والسولار بسبب عدم فتح قطاعات جديدة مثل الجامعات والمدارس وإغلاق الحدود.
وقدر النقيب خسائر شركات التسويق الثلاث والمحطات الأهلية بحوالي 100 مليون دينار منذ صدور أمر الدفاع والذي بموجبه أغلقت محطات الوقود في إطار جهود الحكومة للتصدي لفيروس كورونا.
وبين السعيدات أن وجود مخزون كبير من المحروقات لدى شركات التسويق ومحطات المحروقات أدى إلى تضاعف خسائر القطاع بسبب فترة الحظر الطويلة والذي اثر سلبا على الطلب على المحروقات.
ولفت إلى تحمل القطاع أعباء ومصاريف شملت دفع أجور عمال ونفقات تشغيلية إضافية في ظل انعدام شبه تام للطلب على الوقود لم يتجاوز في الأشهر الأولى للحظر في أحسن حالاته 10% من الحركة المعتادة للطلب، والتي تحسنت مؤخرا الى ما بين 25%-30% مع بدء التخفيف التدريجي للحظر الشهر الماضي.
وطالب السعيدات الحكومة، في تصريح ، بتسهيل الحصول على القروض والتخفيف من الضمانات ليتمكن القطاع من الاستمرار في عمله والوفاء بما عليه من التزامات مالية وقروض، لافتا إلى انه وبالرغم المخاطبات التي قامت بها النقابة للحكومة والبنك المركزي لم يكن هناك أي تعاون بهذا الشأن.
وأوضح أن نقابة أصحاب المحروقات تتوقع ارتفاع الطلب على المشتقات النفطية خلال الايام المقبلة مع بدء فك الحظر الذي أعلنته الحكومة مؤخرا بناء على تعليمات المصفوفة الحكومية وفتح قطاعات اقتصادية وإنتاجية جديدة بالتزامن من تمديد ساعات العمل من 6 صباحا حتى 12 ليلا.
واستطرد السعيدات انه وبالرغم من الإجراءات الحكومية الأخيرة بفتح القطاعات إلا أن الطلب على المحروقات سيبقى اقل بكثير من المستوى المعتاد،لافتا إلى أن هذه النسبة قد لا تصل إلى 50% مما كان عليه حجم المبيعات والطلب على المحروقات وخاصة مادتي البنزين والسولار بسبب عدم فتح قطاعات جديدة مثل الجامعات والمدارس وإغلاق الحدود.
وقدر النقيب خسائر شركات التسويق الثلاث والمحطات الأهلية بحوالي 100 مليون دينار منذ صدور أمر الدفاع والذي بموجبه أغلقت محطات الوقود في إطار جهود الحكومة للتصدي لفيروس كورونا.
وبين السعيدات أن وجود مخزون كبير من المحروقات لدى شركات التسويق ومحطات المحروقات أدى إلى تضاعف خسائر القطاع بسبب فترة الحظر الطويلة والذي اثر سلبا على الطلب على المحروقات.
ولفت إلى تحمل القطاع أعباء ومصاريف شملت دفع أجور عمال ونفقات تشغيلية إضافية في ظل انعدام شبه تام للطلب على الوقود لم يتجاوز في الأشهر الأولى للحظر في أحسن حالاته 10% من الحركة المعتادة للطلب، والتي تحسنت مؤخرا الى ما بين 25%-30% مع بدء التخفيف التدريجي للحظر الشهر الماضي.