شباب الأردن أفضل من يصنع النجوم
الوقائع الاخبارية : تعاني أندية كرة القدم الأردنية، من تقصير واضح بشأن الاهتمام بالمواهب الناشئة وصقلها بهدف الاستثمار في المستقبل.
وثمة فرق عديدة كانت تهتم بتعزيز فرقها بالمواهب الشابة، لكنها سرعان ما تخلّت عن هذا الدور بعد دخول الكرة الأردنية عصر الاحتراف، وتحولت للاعتماد على استقطاب اللاعبين الجاهزين.
واستناداً للضائقة المالية الخانقة التي تعصف بالأندية الأردنية في الوقت الراهن، فإن المواسم القليلة المقبلة قد تشهد عودتها للاعتماد على كشف المواهب وصناعتها، بعدما توصلت إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبته طيلة السنوات الماضية، وأدى إلى ارتفاع مديونيتها.
ويسلط موقع كووورة ضمن سلسلة "مصانع النجوم" الضوء على نادي شباب الأردن الذي يعتبر الأكثر احترافية واهتماماً بهذا الجانب.
لماذا شباب الأردن؟
يمتلك شباب الأردن إدارة مرنة ومثابرة، وتتعامل باحترافية مع كافة المستجدات التي تطرأ على كرة القدم.
وتوج شباب الأردن الذي يعتبر من أحداث الأندية الأردنية، بالعديد من الألقاب المحلية، ليتوصل في النهاية إلى أهمية العناية بالمواهب، بخاصة أن كرة القدم أصبحت في عصر الاحتراف، استثمار ومال.
وأدرك شباب الأردن عندما توج قبل سنوات بلقب الدوري، أن تكلفة حصد هذه البطولة وصلت إلى نحو مليون دينار، وما حصل عليه من مكافأة مالية من قبل اتحاد اللعبة كان 120 ألف دينار أردني، وفي حسبة ما له وما عليه، فإن حصد اللقب يعتبر خسارة مالية كبيرة.
وعندما وجد شباب الأردن أن فاتورة حصد لقب الدوري الأردني باهظة التكاليف، ازدادت إدارته قناعة بأهمية تكثيف الجهود والعمل على صناعة المواهب والاعتماد عليها في رفد صفوف فريقه الأول.
وتتوفر لدى شباب الأردن الأرضية الخصبة لتنشئة المواهب وصقلها، حيث يمتلك الملاعب ويهتم بقطاع الفئات العمرية ويختار أفضل المدربين للإشراف عليهم، ويمنع أية تدخلات أو فيما يُعرف بـ "الواسطة" لدعم موهوب على حساب آخر..
وما يساعد شباب الأردن على الاهتمام بالمواهب ومنحهم فرص المشاركة وكسب الخبرة أكثر من بقية الأندية الأخرى، أنه فريق لا يتمتع الجماهيرية .
ولو مضت عدة مواسم دون أن يتمكن شباب الأردن من حصد الألقاب، فلا مشكلة لديه، على النقيض تماماً من فرق جماهيرية كالفيصلي والوحدات والرمثا التي لو ابتعدت عن الألقاب، فإن المطالبات برحيل مجالس الإدارات ترتفع.
مواهب في الملاعب
من المواهب التي صنعها نادي شباب الأردن وعادت عليه بالنفع المالي الوفير، احتراف نجمه السابق عدي الصيفي.
وقبل سنوات قليلة، كان شباب الأردن يقدم في الملاعب المحلية موهبة شقت طريقها نحو النجومية بسرعة البرق، ونقصد نجم منتخب النشامى موسى التعمري (23 عاماً)، والمحترف الحالي بصفوف نادي أبويل القبرصي.
ويشارك شباب الأردن في مسابقات الموسم الحالي، معولاً على كوكبة من الوجوه الشابة التي تدرجت بفرق الفئات العمرية.
وأكد نادي شباب الأردن أن هدفه في الموسم الحالي، ينحصر في بناء جيل جديد ومنحه فرصة إثبات الذات.
ويتوقع أن يقدم شباب الأردن عبر جيله الحالي، أكثر من لاعب موهوب سيخطف بريق النجومية، ويعود بالنفع المالي على النادي في حال الاستثمار بهم.
وثمة فرق عديدة كانت تهتم بتعزيز فرقها بالمواهب الشابة، لكنها سرعان ما تخلّت عن هذا الدور بعد دخول الكرة الأردنية عصر الاحتراف، وتحولت للاعتماد على استقطاب اللاعبين الجاهزين.
واستناداً للضائقة المالية الخانقة التي تعصف بالأندية الأردنية في الوقت الراهن، فإن المواسم القليلة المقبلة قد تشهد عودتها للاعتماد على كشف المواهب وصناعتها، بعدما توصلت إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبته طيلة السنوات الماضية، وأدى إلى ارتفاع مديونيتها.
ويسلط موقع كووورة ضمن سلسلة "مصانع النجوم" الضوء على نادي شباب الأردن الذي يعتبر الأكثر احترافية واهتماماً بهذا الجانب.
لماذا شباب الأردن؟
يمتلك شباب الأردن إدارة مرنة ومثابرة، وتتعامل باحترافية مع كافة المستجدات التي تطرأ على كرة القدم.
وتوج شباب الأردن الذي يعتبر من أحداث الأندية الأردنية، بالعديد من الألقاب المحلية، ليتوصل في النهاية إلى أهمية العناية بالمواهب، بخاصة أن كرة القدم أصبحت في عصر الاحتراف، استثمار ومال.
وأدرك شباب الأردن عندما توج قبل سنوات بلقب الدوري، أن تكلفة حصد هذه البطولة وصلت إلى نحو مليون دينار، وما حصل عليه من مكافأة مالية من قبل اتحاد اللعبة كان 120 ألف دينار أردني، وفي حسبة ما له وما عليه، فإن حصد اللقب يعتبر خسارة مالية كبيرة.
وعندما وجد شباب الأردن أن فاتورة حصد لقب الدوري الأردني باهظة التكاليف، ازدادت إدارته قناعة بأهمية تكثيف الجهود والعمل على صناعة المواهب والاعتماد عليها في رفد صفوف فريقه الأول.
وتتوفر لدى شباب الأردن الأرضية الخصبة لتنشئة المواهب وصقلها، حيث يمتلك الملاعب ويهتم بقطاع الفئات العمرية ويختار أفضل المدربين للإشراف عليهم، ويمنع أية تدخلات أو فيما يُعرف بـ "الواسطة" لدعم موهوب على حساب آخر..
وما يساعد شباب الأردن على الاهتمام بالمواهب ومنحهم فرص المشاركة وكسب الخبرة أكثر من بقية الأندية الأخرى، أنه فريق لا يتمتع الجماهيرية .
ولو مضت عدة مواسم دون أن يتمكن شباب الأردن من حصد الألقاب، فلا مشكلة لديه، على النقيض تماماً من فرق جماهيرية كالفيصلي والوحدات والرمثا التي لو ابتعدت عن الألقاب، فإن المطالبات برحيل مجالس الإدارات ترتفع.
مواهب في الملاعب
من المواهب التي صنعها نادي شباب الأردن وعادت عليه بالنفع المالي الوفير، احتراف نجمه السابق عدي الصيفي.
وقبل سنوات قليلة، كان شباب الأردن يقدم في الملاعب المحلية موهبة شقت طريقها نحو النجومية بسرعة البرق، ونقصد نجم منتخب النشامى موسى التعمري (23 عاماً)، والمحترف الحالي بصفوف نادي أبويل القبرصي.
ويشارك شباب الأردن في مسابقات الموسم الحالي، معولاً على كوكبة من الوجوه الشابة التي تدرجت بفرق الفئات العمرية.
وأكد نادي شباب الأردن أن هدفه في الموسم الحالي، ينحصر في بناء جيل جديد ومنحه فرصة إثبات الذات.
ويتوقع أن يقدم شباب الأردن عبر جيله الحالي، أكثر من لاعب موهوب سيخطف بريق النجومية، ويعود بالنفع المالي على النادي في حال الاستثمار بهم.