1.5 مليون يورو لتوفير فرص عمل لأردنيين ولاجئين
الوقائع الإخبارية: وقعت الحكومة الإيطالية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم اتفاقية لدعم القطاع الاقتصادي وتعزيز فرص كسب المعيشة للمجتمعات المحلية في الأردن.
ويهدف مشروع تعزيز الاعتماد الذاتي وفرص الاحتواءالاقتصادي للمجتمعات المحلية في مدينة عمان المتأثرة باللجوء بما تضم من لاجئين عراقيين ومجتمعات محلية مضيفة والذي تموله الحكومة الإيطالية إلى تحفيز الانتعاش الاقتصادي المحلي وخلق فرص عمل في أحياء وسط عمان بالاستفادة من ثروة المجتمع من المهارات والميزة النسبية وموارد الأسواق المحلية والتراثية.
ووقع الاتفاقية التي بلغت قيمتها 1.5 مليون يورو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير أوليفيلا وسفير إيطاليا في الأردن فابيو كاسيزي بحضور أمين عمان يوسف الشواربة ومدير الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون في عمان ميشيل مورانا.
وأكد السفير الإيطالي فابيو كاسيزي على أهمية هذا المشروع في تعزيز التشغيل في المجتمعات الضعيفة وإيجاد فرص اقتصادية في الأردن.
وقال السفير كاسيزي "فتحت عمان ذراعيها بكرم ورحابة مستقبلة أكثر من 67.000 لاجيء عراقي مسجل، مسجلة مثلاً للمنعة واحتواء جميع قاطنيها من حيث الرعاية وتقديم الخدمات والتشغيل والتماسك الاجتماعي، وتفخر إيطاليا بدعم مواصلة هذه الجهود"
ويضع المشروع المجتمع في صميم عملية اتخاذ القرار ويتصدى للتحديات التي تواجهها الأحياء على وجه الخصوص، حيث يقطن أغلبية المستفيدين الذين يستهدفهم المشروع - بمن فيهم الفئات الضعيفة من الشباب والنساء الأردنيات الذين تؤثروا بعمليات اللجوء وغيرهم من الأشخاص ذوي العلاقة مثل اللاجئين العراقيين والسوريين - في مناطق حضرية وخارج مخيمات اللجوء.
وصرح مدير الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في الأردن ميشيل مورانا بان "الوكالة الإيطالية تمول حالياً العديد من المبادرات التي تفيد الأشخاص الذين تأثروا بالنزوح وكذلك المجتمعات المهمشة"، مضيفاً بان" الوكالة تعمل في عمان عبر برامجها مع الشركاء المحليين والدوليين لغاية ضمان النمو الاقتصادي وتعزيز الحوار والاحتواء الاجتماعي-الاقتصادي وإشراك الفئات الضعيفة في المناطق النائية والحضرية."
وسيتم من خلال المشروع دعم الوصول إلى فرص العمل والأعمال الريادية للمستفيدين من البرنامج عبر التدريب المهني الملائم والتلمذة المهنية والتدريب على الحرف اليدوية وريادة الأعمال بالاستفادة من القطاعات الواعدة مثل السياحة والحرف والأغذية التقليدية والخدمات المحلية والاقتصاد الأخضر. ويتضمن المشروع منحاً لقادة مجتمعيين شباب لاكتساب مهارات القيادة والثقة بالنفس.
وقالت فيرير اوليفيلا الممثل المقيم للبرنامج الانمائي "هذا المشروع في صميم عمل محور النمو الشامل في البرنامج الإنمائي، ويعزز النهج الشمولي للاعتماد الذاتي والتماسك المجتمعي لكل شخص يرى في عمان بيتاً." وتشمل الأهداف المساعدة في إيجاد سبل معيشة مستدامة، ودعم بيئة مواتية وتنظيمية شاملة، وتشجيع المشاركة المدنية التي يقودها المجتمع، وبناء قدرات أصحاب المصلحة والمؤسسات الداعمة."
وسيدعم مركز ريادة الأعمال الاجتماعية التابع لمشروع "قلب عمان" هذا المشروع بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال من أجل إشراك القطاع الخاص والمستثمرين الملائكة ولجذب مجتمع المستثمرين المتزايد والمعني بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر ان المدن الكبيرة كعمان، المتأثرة بتدفق اللاجئين والوافدين، تعد شريكاً أساسياً في الميثاق العالمي للهجرة، وهو أول اتفاق تفاوضت عليه الحكومات وأُعد تحت رعاية الأمم المتحدة لتبني نهج تشاركي للهجرة الدولية.
ويهدف مشروع تعزيز الاعتماد الذاتي وفرص الاحتواءالاقتصادي للمجتمعات المحلية في مدينة عمان المتأثرة باللجوء بما تضم من لاجئين عراقيين ومجتمعات محلية مضيفة والذي تموله الحكومة الإيطالية إلى تحفيز الانتعاش الاقتصادي المحلي وخلق فرص عمل في أحياء وسط عمان بالاستفادة من ثروة المجتمع من المهارات والميزة النسبية وموارد الأسواق المحلية والتراثية.
ووقع الاتفاقية التي بلغت قيمتها 1.5 مليون يورو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير أوليفيلا وسفير إيطاليا في الأردن فابيو كاسيزي بحضور أمين عمان يوسف الشواربة ومدير الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون في عمان ميشيل مورانا.
وأكد السفير الإيطالي فابيو كاسيزي على أهمية هذا المشروع في تعزيز التشغيل في المجتمعات الضعيفة وإيجاد فرص اقتصادية في الأردن.
وقال السفير كاسيزي "فتحت عمان ذراعيها بكرم ورحابة مستقبلة أكثر من 67.000 لاجيء عراقي مسجل، مسجلة مثلاً للمنعة واحتواء جميع قاطنيها من حيث الرعاية وتقديم الخدمات والتشغيل والتماسك الاجتماعي، وتفخر إيطاليا بدعم مواصلة هذه الجهود"
ويضع المشروع المجتمع في صميم عملية اتخاذ القرار ويتصدى للتحديات التي تواجهها الأحياء على وجه الخصوص، حيث يقطن أغلبية المستفيدين الذين يستهدفهم المشروع - بمن فيهم الفئات الضعيفة من الشباب والنساء الأردنيات الذين تؤثروا بعمليات اللجوء وغيرهم من الأشخاص ذوي العلاقة مثل اللاجئين العراقيين والسوريين - في مناطق حضرية وخارج مخيمات اللجوء.
وصرح مدير الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية في الأردن ميشيل مورانا بان "الوكالة الإيطالية تمول حالياً العديد من المبادرات التي تفيد الأشخاص الذين تأثروا بالنزوح وكذلك المجتمعات المهمشة"، مضيفاً بان" الوكالة تعمل في عمان عبر برامجها مع الشركاء المحليين والدوليين لغاية ضمان النمو الاقتصادي وتعزيز الحوار والاحتواء الاجتماعي-الاقتصادي وإشراك الفئات الضعيفة في المناطق النائية والحضرية."
وسيتم من خلال المشروع دعم الوصول إلى فرص العمل والأعمال الريادية للمستفيدين من البرنامج عبر التدريب المهني الملائم والتلمذة المهنية والتدريب على الحرف اليدوية وريادة الأعمال بالاستفادة من القطاعات الواعدة مثل السياحة والحرف والأغذية التقليدية والخدمات المحلية والاقتصاد الأخضر. ويتضمن المشروع منحاً لقادة مجتمعيين شباب لاكتساب مهارات القيادة والثقة بالنفس.
وقالت فيرير اوليفيلا الممثل المقيم للبرنامج الانمائي "هذا المشروع في صميم عمل محور النمو الشامل في البرنامج الإنمائي، ويعزز النهج الشمولي للاعتماد الذاتي والتماسك المجتمعي لكل شخص يرى في عمان بيتاً." وتشمل الأهداف المساعدة في إيجاد سبل معيشة مستدامة، ودعم بيئة مواتية وتنظيمية شاملة، وتشجيع المشاركة المدنية التي يقودها المجتمع، وبناء قدرات أصحاب المصلحة والمؤسسات الداعمة."
وسيدعم مركز ريادة الأعمال الاجتماعية التابع لمشروع "قلب عمان" هذا المشروع بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال من أجل إشراك القطاع الخاص والمستثمرين الملائكة ولجذب مجتمع المستثمرين المتزايد والمعني بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن الجدير بالذكر ان المدن الكبيرة كعمان، المتأثرة بتدفق اللاجئين والوافدين، تعد شريكاً أساسياً في الميثاق العالمي للهجرة، وهو أول اتفاق تفاوضت عليه الحكومات وأُعد تحت رعاية الأمم المتحدة لتبني نهج تشاركي للهجرة الدولية.