خبير أوبئة : لا اتفق مع السياحة العلاجية من أجل بضع من الدولارات

خبير أوبئة : لا اتفق مع السياحة العلاجية من أجل بضع من الدولارات
الوقائع الاخبارية :قال خبير الأوبئة الدكتور منتصر البلبيسي، إن مرض الطاعون مختلف كليا عن مرض الكورونا، لأن مسبب الطاعون هو بكتيريا، في حين أن مسبب مرض كورونا هو فيروس، علما ان مرض الطاعون ظهر مرات كثيرة في التاريخ، وله علاج، حيث يصاب 100 حالة عالميا للإصابة به في مناطق زراعية.

ورجح خلال حديثهعدم تحول الطاعون لوباء عالمي لاختلاف طريقة انتقاله عن مرض كورونا، فالكورونا ينتقل بالهواء عن طريق الكلام والعطاء، ولكن الطاعون هو بكتيريا تعمل التهابا في الجرذان والقوارض وتنتقل من القوارض للإنسان مباشرة، مؤكدا أنه لا خوف على الأردن من مرض الطاعون.

وأكد عدم تسجيل حالات طاعون في الأردن نهائيا، وأن المهم التفكير في الخروج للعالم وعدم حصر التفكير في الأوبئة وانتشارها.

وأكد أن الاستهانة بفيروس كورونا، سيجعله منتشرا أكثر من ذي قبل، وهذا ما حدث في فلسطين في الفترة الاخيرة، حيث انتشر بشكل واسع جدا.

وحول فتح الأردن أبوابه للسياح والقادمين من اجل السياحة العلاجية قال :" لا اتفق مع السياحة العلاجية من أجل بضع من الدولارات"، الافتا إلى أن لوضع الوبائي يسمح بالسياحة الداخلية ضمن شروط.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إنها تراقب عن كثب تطورات الطاعون "الدبلي" في الصين، مشيرة إلى أنها لا ترى هذا الطاعون خطرا حقيقيا في المرحلة الحالية، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وكانت السلطات في منطقة منغوليا الداخلية الصينية قد أعلنت عن حالة تأهب قصوى، بعد الإبلاغ عن حالة طاعون دبلي مشتبه بها، يوم الأحد، وهو المرض الذي تسبب في جائحة الموت الأسود.

من جهته عبر د. فراس هواري من مستشفى الملك حسين للسرطان عن دهشته وتعجبه من تداول خبر تحول الطاعون لوباء عالمي، لافتا إلى أن هذا المرض لا ينتقل من شخص إلى آخر إلى إذا كان مصابا بالتهاب رئوي، كذلك في حال وجود ملامسة للقوارض بشكل مباشر.

وأشار إلى ان هناك إصابات سنوية بهذا المرض، وهو موجود منذ مئات السنين، ولا يعني هذا مطلقا أنه وباء سينتشر عالميا، وهو محصور في المناطق الزراعية.

كما وصف الوضع الوبائي في الأردن بالممتاز، ولكن علينا الحذر، فقد أثبت أن لا دولة لديها مناعة منه، فهو يضرب اي دولة مهما كانت درجة حرارة الجو.

وأشار إلى أن الاردن باستراحة بين شوطين في مواجهة كورونا، وهنا علينا التفكير في كيفية استيعاب الراجعين للأردن أو السياح، وكذلك لابد من وضع خطط لمواجهة الشتاء.

تابعوا الوقائع على