على وقع تحذيرات دولية.. "المياه" تستشرف مبكرا أهمية إضافة المعقمات

على وقع تحذيرات دولية.. المياه تستشرف مبكرا أهمية إضافة المعقمات
الوقائع الإخبارية: فيما جدد تقرير دولي متخصص بالمياه والصرف الصحي تحذيرات حول ارتفاع المخاوف الناجمة عن جائحة كوفيد 19، المتمثلة بانعدام الأمن المائي وتعطل الجهود لتحسين معايير النظافة العالمية، لا سيما في حال الحاجة الماسة للحصول على المياه الآمنة.. يمضي قطاع المياه الأردني بجهود مستمرة لتطوير القطاع سواء على مستوى الكميات او النوعية.
وأبدى التقرير الذي نشرته صحيفة "ذا تليغراف البريطانية” مؤخرا قلقه إزاء إمكانية تحقيق هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) والمتمثل بتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي للجميع بحلول العام 2030، معتبرا "أن هذا النهدف ما يزال بعيدا كل البعد عن المسار الصحيح”.
وقال التقرير الذي جاء بعنوان "تحذير نشطاء من تأثير كوفيد 19 على تعطيل إنهاء فقر المياه العالمي بحلول العام 2030.. تأمين الصرف الصحي في المجتمعات الأكثر ضعفا خلال الوباء ليس بالمهمة السهلة”، إن "2.4 مليار شخص لا يحصلون على المياه الآمنة والمتاحة بسهولة في المنزل، في حين يفتقر 4.5 مليار شخص آخرين للصرف الصحي المدار بأمان”.
واستبعد التقرير إمكانية تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصرف الصحي خلال الوقت الراهن، متوقعا المضي بذلك خلال القرن المقبل.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا "أثرت سلبا على الحق في المياه والغذاء والصحة والحياة”، معتبرا أن هذا الوباء تذكير صارخ بأهمية حقوق الإنسان في المياه والصرف الصحي، لا سيما وأن غسل اليدين هو خط الدفاع الأول.
وعلى الصعيد المحلي، أكد مساعد أمين وزارة المياه والري الناطق الرسمي باسمها، في تصريحات له أن الاردن، ومنذ سنوات، "تنبأ بتطبيق ضمان حصول الافراد على المياه وفق الهدف السادس من التنمية المستدامة (ضمان توفير المياه والصرف الصحي للجميع)، وإدارتها للمواطنين واللاجئين، وبشكل مستدام”.
وقال سلامة، إن قطاع المياه في الأردن تمكن من إتاحة المياه للجميع ومنذ بداية أزمة جائحة فيروس كورونا، خاصة المياه الصالحة للشرب والنظيفة والمأمونة والتي تطابق أعلى المواصفات العالمية.
وبين سلامة ان قطاع المياه في الأردن تعامل مع نواتج استخدام مياه الصرف الصحي بمستوى عال من المسؤولية والتنبؤ بإضافة المواد المعقمة لضمان عدم انتقال الفيروس، ما شكل تقدما كبيرا على إدارات قطاع المياه حول العالم.
كما تسعى الوزارة بأقصى جهدها للحد من خطر الفيضانات والتبخر، والاستفادة بشكل كبير من الهطول المطري عبر التوسع في الطاقة التخزينية للسدود.
وأشار التقرير الى أن مهمة تقديم خدمات غسل اليدين للمجتمعات الأكثر ضعفا خلال وبعد فترة الوباء، ليست سهلة، مضيفا أن ما يتجاوز ثلاثة مليارات شخص يفتقرون لمياه نظيفة وصابون في المنزل لغسل أيديهم.
وبين التقرير الدولي أن ما يتجاوز 297 ألف طفل دون سن الخامسة، يموتون كل عام نتيجة الإسهال المرتبط بعدم كفاية مرافق الغسيل، في حين يرتبط سوء الصرف الصحي والمياه الملوثة بانتقال أمراض مثل الكوليرا والزحار والتهاب الكبد "A” والتيفوئيد.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير