معان .. اعتصام لسائقي الشاحنات بسبب كثرة مخالفات السير
الوقائع الاخبارية :واصل سائقو الشاحنات اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي في محافظة معان أمام مبنى المحافظة، للمطالبة بإعادة النظر بالمخالفات المحررة بحقهم. وأجمعوا على أنهم يواجهون حملة مخالفات غير مسبوقة يتم تحريرها من رجال السير، مشيرين إلى أن هذه المخالفات حررت بغير وجه حق مما يعطل أعمالهم دون أدنى مسؤولية.
ويطالب المعتصمون في تنفيذ مطالبهم، التي سبق وأن اعتصموا بشأنها في وقت سابق منتقدين عدم جدية الجهات المعنية بتنفيذ هذه المطالب، التي اعتبروها حقا لهم.
وقال السائقون إنهم يعانون من تردي أوضاعهم الاقتصادية بعد تراجع عملهم، بسبب الإجراءات التي تنفذها الجهات الرسمية في الوقت الحالي، لافتين إلى أن سائقي الشاحنات يعيشون ظروفا صعبة جراء الأعباء والأضرار التي لحقت بهم.
وذكر احد سائقي الشاحنات الذي يعمل في احدى الشركات لدى القطاع الخاص أنّ المخالفات المرورية قصمت ظهره، مبيّناً أنّه حرص على أن لا يرتكب أي مخالفات مرورية، خاصة أنّ الشركة التي يعمل بها تحمله هذه الغرامات، وفي الوقت نفسه تطالبه بانجاز الأعمال الموكلة له في وقتها.
وقال احد مالكي الشاحنات محمد مرعي كريشان إن هذا الإضراب هو نوع من أنواع الاحتجاج وعدم الرضا على الحملة التي تنفذها إدارة السير المركزية على الشاحنات في معان والعقبة والتي تصل حد المخالفة فيها إلى 100 دينار وأكثر وتكررت هذه المخالفات لأكثر من مرة وطالت معظم شاحنات المحافظة والوطن.
وأضاف كريشان أن قطاع النقل للشاحنات يقوم بدور وطني كبير في مختلف الظروف والأوقات وهو من القطاعات الهامة والحيوية في خدمة الاقتصاد الوطني لافتا إلى أن هذا القطاع يعاني من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة رداءة الطرقات والتي تكلف القطاع خسائر مادية كبيرة نتيجة استبدال القطع، بالإضافة إلى رسوم التأمين والترخيص والمشتقات النفطية التي ارتفعت ارتفاعا جنونيا في الآونة الأخيرة رغم انخفاضها عالميا وفوق كل ذلك تأتينا حملة المخالفات الغير مسبوقة في تاريخ عملنا.
مطالبا كريشان مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ابن الوطن الذي يعمل من اجل خدمة وطنه وقيادته وضع حد لهذه الحملات التي يتعرض لها هذا القطاع في ظل هذه الظروف الاستثنائية ، ووقف المزاجية لحماية السائقين من تكرار المخالفات بحق هذا القطاع الذي يعتبر جزء من هذه المنظومة الوطنية التي تعمل من اجل خدمة الوطن واقتصاده.
ويطالب المعتصمون في تنفيذ مطالبهم، التي سبق وأن اعتصموا بشأنها في وقت سابق منتقدين عدم جدية الجهات المعنية بتنفيذ هذه المطالب، التي اعتبروها حقا لهم.
وقال السائقون إنهم يعانون من تردي أوضاعهم الاقتصادية بعد تراجع عملهم، بسبب الإجراءات التي تنفذها الجهات الرسمية في الوقت الحالي، لافتين إلى أن سائقي الشاحنات يعيشون ظروفا صعبة جراء الأعباء والأضرار التي لحقت بهم.
وذكر احد سائقي الشاحنات الذي يعمل في احدى الشركات لدى القطاع الخاص أنّ المخالفات المرورية قصمت ظهره، مبيّناً أنّه حرص على أن لا يرتكب أي مخالفات مرورية، خاصة أنّ الشركة التي يعمل بها تحمله هذه الغرامات، وفي الوقت نفسه تطالبه بانجاز الأعمال الموكلة له في وقتها.
وقال احد مالكي الشاحنات محمد مرعي كريشان إن هذا الإضراب هو نوع من أنواع الاحتجاج وعدم الرضا على الحملة التي تنفذها إدارة السير المركزية على الشاحنات في معان والعقبة والتي تصل حد المخالفة فيها إلى 100 دينار وأكثر وتكررت هذه المخالفات لأكثر من مرة وطالت معظم شاحنات المحافظة والوطن.
وأضاف كريشان أن قطاع النقل للشاحنات يقوم بدور وطني كبير في مختلف الظروف والأوقات وهو من القطاعات الهامة والحيوية في خدمة الاقتصاد الوطني لافتا إلى أن هذا القطاع يعاني من ظروف اقتصادية صعبة نتيجة رداءة الطرقات والتي تكلف القطاع خسائر مادية كبيرة نتيجة استبدال القطع، بالإضافة إلى رسوم التأمين والترخيص والمشتقات النفطية التي ارتفعت ارتفاعا جنونيا في الآونة الأخيرة رغم انخفاضها عالميا وفوق كل ذلك تأتينا حملة المخالفات الغير مسبوقة في تاريخ عملنا.
مطالبا كريشان مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ابن الوطن الذي يعمل من اجل خدمة وطنه وقيادته وضع حد لهذه الحملات التي يتعرض لها هذا القطاع في ظل هذه الظروف الاستثنائية ، ووقف المزاجية لحماية السائقين من تكرار المخالفات بحق هذا القطاع الذي يعتبر جزء من هذه المنظومة الوطنية التي تعمل من اجل خدمة الوطن واقتصاده.