مدير مستشفى الزرقاء الحكومي يحاول ركوب موجة حادثة الفتى " صالح "
الوقائع الإخبارية : باتت القضايا التي تشغل الرأي العام الأردني محط اهتمام لبعض المسؤولين لركوب موجتها ، املين بالوصول إلى أهداف وغايات بأقصر الطرق المتاحة .
واقرب ذلك " حادثة فتى الزرقاء " التي ما زالت متابعة باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، والرأي العام الأردني الذي يطالب بإنزال اشد العقوبات بحق كل من تورط بهذه الحادثة البشعة .
ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة محاولة ركوب الموجه من قبل مدير مستشفى الزرقاء الحكومي د. مبروك السريحين عبر حصرية التصريحات الإعلامية لشاشات التلفزة والإذاعات المحلية ، والمواقع الاخبارية ، ومنع الاطباء ممن اشرفوا على معالجة الفتى " صالح " من الإدلاء بأي تصريح صحفي لتوضيح الحالة الصحية للفتى " صالح " وذلك بحكم اختصاصهم .
حيث قام مدير المستشفى السريحين صباح اليوم الأربعاء باستدعاء احد الاطباء الذين اشرفوا على معالجة الفتى " صالح " الى مكتبه وقام بتوجيهه بالمنع من الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية حول حالة الفتى الطبية ، لتبقى مقتصره على شخصه في محاولة لركوب الموجه ، خاصة وان الاطباء المشرفين على حالة الفتى هما الاقدر على توصيف الحالة الصحية وبالتالي لايجوز منع الاطباء من التصريح ، واقتصارها على شخصه الذي ما زال يتصدر المشهد الإعلامي عبر استضافته منذ يوم امس وحتى اليوم على كثير من وسائل الإعلام المختلفة .