بالوثيقة ....على هامش" دبر حالك" ..من ملك جرأة الاستقالة ، قادر على الرد ؟؟!!

بالوثيقة ....على هامش دبر حالك ..من ملك جرأة الاستقالة ، قادر على الرد ؟؟!!
الوقائع الاخبارية :من امتلك جرأة الاستقالة احتجاجا على نقص الكوادر ، يفترض ان لاتنقصه ذات الجرأة عند سماعه عبارة " دبر حالك "، كرد على مطلبيات مزعومة ، لاقدرة للوزير على التجاوب معها ان صح الزعم ، الذي تفوه به مدير مستشفى البشير د. محمود زريقات..

مخاطبة قديمة حطت بين يدي الوقائع ، للأسف تدحض ادعاءات زريقات ، وتشي ان عبارة " دبر حالك " ربما وليدة لحظتها أثناء المقابلة التلفزيونية، التي تحولت بمفصل الى أسلوب غير محبب ، يفهم منه ذم مرحلة سابقة، بسياق تزلف لمرحلة اتت، وباتت واقعا بتغير شخوص الادارة .

يقول كتاب رسمي وسري ان د. سعد جابر خاطب د. زريقات في الثاني من الشهر الجاري يعلمه ان التشاور مع اللجنة بالوزارة ومعكم - أي زريقات - اسفر عن اتخاذ جملة قرارات لمواجهة تعاظم الجائحة، ابرزها فتح مستشفى الطواريء الجديد لكورونا بسعة 150 سريرا ورفده ب 50 جهاز تنفس واشياء اخرى ، والطلب إليه الابلاغ عن أي قصور او احتياجات او عوائق مباشرة للوزير ... فما دمت على رأس المشورة، من اين اتتك " دبر حالك " ؟؟!!

القصور ان اقرينا بحدوثه ، فهو اقرار ان منظومة الادارة بالازمة تشاركية ، وعلى العكس المخاطبات الرسمية تشي ان د.زريقات من العناصر الرئيسية والفاعلة فيها ، وجملة تدبير الحال بالمناسبة جزء من منظومة الادارة في مؤسسات الدولة كافة ، ومتداولة بالازمات في سياق الابتكار وحسن التدبير ، ولو استطاع زريقات ان " يدبّر حاله " ربما لخرم اذاننا بمنجزاته، لكنه اثر ان يستخدم العبارة، وتوظيفها بسياق الانقلاب على السلف، توددا وتقربا، من الخلف .

لاشك وحتى لايفهم السياق انه انحياز لجابر، فمؤكد ان التحفظات على ادارة الازمة الصحية ، مثلنا مثل مئات الالاف ممن خدعوا بالطاقم كله ، وللأسف ان الاطاحة كانت براسها، فيما حقيقة الأمر ان الجميع ادى ادوارا تمثيلية باجادة تامة ، وصلت حد الاقناع للجمهور ، والاقناع دليل اقرار بقدرات الممثلين الرئيسيين ، والكومبارس، وكل من شارك بالعمل ومؤثراته، لكننا فجعنا بالنهاية بتفاقم الوضع الصحي ، وتفشي الوباء..

لاشك ان الدكتور زريقات وجد في فسحة اعلامية مجالا ليجسد مقولة " من يقع تكثر سكاكين ذبحه " لكنه للأسف، لو انعش ذاكرته بما كان يصله من خطابات، وابرزها المرفق لتريث ، لان كل ما تفوه به جانب الصواب، درجة أننا لانفترض حسن النية لديه ، فالاقوال أقرب للادعاء غير المسند، والمفتقرة للمصداقية.

مؤسف ان تنقشع الصورة لتكشف خبايا وزيف اشياء كثيرة، فاستذكار الانتصار بمسألة نقص الكوادر التي لبيت على الفور اثر استقالة زريقات محتجا وثنيه عنها، مجريات الامور راهنا تدفع للاعتقاد انها استعراض حجته الموارد البشرية ونقصها، فيما الغاية افتعال ازمة موجودة منذ سنوات ، لكن تحريك ركودها، لم يكن الا لاحداث العكورة في شأن آخر ، لا يعلمه الا هو .. لكن ما هكذا تدبّر الاحوال ، ولا هكذا تدار الازمات ونحن في ظرف حالك تزداد فيه الغمة .

مرفق كتاب الوزير جابر للدكتور زريقات...

 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير