مشروع قانون أمريكي لتزويد الاحتلال بأقوى القنابل غير النووية

مشروع قانون أمريكي لتزويد الاحتلال بأقوى القنابل غير النووية
الوقائع الاخبارية : أفادت وسائل إعلام عبرية وأمريكية أن عضوين في مجلس النواب الأمريكي سيقدمان قريبا مشروع قانون لتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض.

ومن المتوقع أن يقدم النائبان الديمقراطي جوش غوتهايمر والجمهوري براين ماست مشروع القانون إلى المجلس يوم الجمعة القادم.

وقال غوتهايمر في حديث مع المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون محاربة معاداة السامية إيلان كار عبر تطبيق "زوم"، إن القانون يهدف إلى ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وحماية إسرائيل والولايات المتحدة من "إيران نووية".

وفي معرض حديثه عن تفاصيل مشروع القانون، أشار النائب إلى أنه ينص على قيام البنتاغون بالتشاور مع الاحتلال الإسرائيلي ورفع تقارير إلى الكونغرس حول قدراته على التصدي لمختلف التهديدات في المنطقة.

وأضاف أن "هذا يشمل المسألة ما إذا سيعزز تزويدها بالقنابل لتدمير الأقبية أمن البلدين".

وقالت وسائل إعلام عبرية إن ذلك يأتي في أعقاب توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاحتلال الأسبوع الماضي حول ضمان التفوق العسكري الإقليمي للأخيرة.

ويشار مع ذلك إلى وجود عقبات أمام بيع القنابل المدمرة للاحتلال الإسرائيلي، حيث يتضمن القانون الفدرالية الأمريكي في الوقت الحالي حظرا على بيع مثل هذه القنابل لدول أخرى.

وحتى في حال موافقة الكونغرس على المبيعات، سيواجه الاحتلال صعوبات من نوع آخر، إذ أنه لا يمتلك في الوقت الحالي طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران.

وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل للاحتلال، فإن ذلك سيتعارض على الأرجح مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، والتي تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة.

وسبق للاحتلال أن اشترى من الولايات المتحدة قنابل GBU-28 الثقيلة لضرب المواقع المحصنة في صفقة سرية تعود لعام 2009، لكن تلك القنابل أقل قوة وغير قادرة على ضرب المواقع مثل مفاعل فوردو الإيراني الذي تحميه الجبال.






تابعوا الوقائع على