أصغر 3 نواب عمرا يحملون إلى المجلس هم أقرانهم وتطلعاتهم

أصغر 3 نواب عمرا يحملون إلى المجلس هم أقرانهم وتطلعاتهم
الوقائع الإخبارية: أظهرت النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب 19، فوز 3 وجوه شابة وجديدة من مواليد العام 1988 محملين بأحلام وطموحات وبرامج لدعم الشباب يتطلعون لترجمتها تحت القبة.

هؤلاء النواب: عماد العدوان (32 عاما) من محافظة البلقاء ويزن شديفات (32 عاما) من محافظة المفرق ومروة الصعوب (32 عاما) من محافظة الكرك، تملؤهم الثقة بأن الشاب الأردني يؤمن بالتغيير الإيجابي، وأن وصولهم الى البرلمان بفضل دعم أقرانهم الشباب عبر انتخابات حرة ونزيهة، يحملهم مسؤولية العمل على حل قضاياهم ويوصل وايصال صوتهم للحكومات.

وحصل العدوان على 4487 صوتا ضمن قائمة "الوفاء” بمحافظة البلقاء، وهو ناشط اجتماعي وكان عضوا في اللامركزية والنادي الفيصلي، ونائب رئيس مجلس محافظة البلقاء، ويمارس المحاماة منذ 6 أعوام.

وبين العدوان الذي تلقي دعما من شباب دائرته في الشونة الجنوبية، ان الشباب، كان لهم دور بوصوله للمجلس، وهو القادم من تجربة ديمقراطية وتمثيل شعبي في انتخابات اللامركزية، وينظر اليه شباب منطقته على أنه صاحب فكر تغييري يخرج على النمطية، وقد اختبره الناخبون سابقا في العمل العام.

ومنذ لحظة اعلانه الترشح، بدأت صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك”، وصفحات اصدقائه الشباب أيضا، تسهم بالترويج لانتخابه.

العدوان قال ان نجاحه يثبت ان الشاب الأردني يؤمن بالتغيير الإيجابي، وأن صناعة المستقبل للوطن، تكون باختيار ممثلين لهم بمجلس النواب.

واضاف، ان الاهتمام الملكي الواسع بالشباب، والرسائل الملكية التي أكدت أكثر من مرة على دورهم في صناعة التغيير، كان الدافع الرئيسي لترشحه، و”كذلك ايماني الكبير في أن الشباب قادرون على صناعة التغيير، وأن يكونوا قادة مجتمع فاعل وقوي، لأن الإيمان ببناء الأوطان، يعبر بكل ثقة عن الدعم الملكي للشباب”.

اما يزن شديفات الذي كان ضمن قائمة أبناء المفرق، فحصل على 7173 صوتا، معظمهم من الشباب، ويعمل مهندسا في مجال المقاولات، وأكد أن برنامجه الانتخابي ركز على قضايا الشباب، كالتشغيل والعمل والبطالة والجامعات وغيرها، مبينا ان الشباب يؤمنون بأن وصول ممثليهم عبر انتخابات حرة ونزيهة، ضمانة لحل قضاياهم وايصال صوتهم للحكومات.

وأشار الى انه سيدعو "من تحت قبة البرلمان الى وضع خطط تهتم بالشباب ومساعدتهم، والأخذ بأيديهم الى الطريق الصحيح، ليكونوا اعضاء فاعلين في المجتمع، واستغلال المراكز الشبابية للاستماع لهم والجلوس معهم لدعمهم معنويا وماليا”.

أما مروة الصعوب، فقد ترشحت عن التحالف الوطني للإصلاح، وتعمل مهندسة زراعية وتحمل دبلوم صيدلة، وكانت عضوا في مجلس بلدي قصبة الكرك العام 2017، وترأست جمعية سراج النور الخيرية، ونجحت ضمن "كوتا” محافظة الكرك، وحصلت على 3235 صوتا.

وقالت الصعوب إن برنامجها الانتخابي شامل، "ويركز على مشاكل الشباب والمرأة”، مشيرة إلى انها ستدعو من تحت قبة البرلمان للاستماع للشباب، والأخذ بآرائهم، لأن هذا ضروري لمعرفة احتياجاتهم كونهم يشكلون 70 % من المجتمع، ولأنهم عماد المستقبل الاردني”.

وأضافت "برغم الظروف التي تمر بها المملكة جراء جائحة كورونا، فقد كانت المشاركة بالانتخابات سلسة وسهلة، يشهد لها الشباب”، مثمنة خطوات الأجهزة الأمنية والكوادر الطبية في مراكز الاقتراع.



 
تابعوا الوقائع على