ولي العهد الياباني يوافق على زفاف ابنته بشرط التخلي عن الوضع الملكي

ولي العهد الياباني يوافق على زفاف ابنته بشرط التخلي عن الوضع الملكي
الوقائع الاخبارية :قالت تقارير إعلامية إن ولي العهد الياباني الأمير فوميهيتو أعلن أنه «يوافق» على خطط ابنته - التي طال تأجيلها - للزواج من صديقها الجامعي.

وكان من المقرر أصلاً أن تتزوج الأميرة ماكو من صديقها منذ سنوات كي كومورو والذي ينتمي لعامة الشعب في عام 2018، بعد عام من إعلان خطوبتهما. ونفى القصر لاحقاً أن يكون التأخير مرتبطاً بالمشاكل المالية لوالدته.

ومع ذلك، أكد الأمير فوميهيتو مجدداً أنه يجب التعامل مع القضايا المالية أولاً، وفقاً لوكالة «كيودو» للأنباء.

وقال الأمير، وهو الشقيق الأصغر للإمبراطور ناروهيتو وأول من يتولى العرش بعده: «لكي يقتنع كثير من الناس ويحتفلون (بالزواج)، قلت إنه من المهم التعامل مع هذه القضية».

وأضاف ولي العهد، المعروف أيضاً باسم الأمير أكيشينو، «من وجهة نظري، أعتقد أنهم ليسوا في وضع سيكون فيه كثير من الناس مقتنعين وسعداء (بزواجهم)»، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وقال كي كومورو، الذي يكمل حالياً دراسات إضافية في كلية الحقوق بجامعة فوردهام في نيويورك، إن أسرته لم تواجه صعوبات مالية في العام الماضي. وقال إن قضية القرض غير المسدد من جانب والدته لخطيبها السابق قد تمت تسويتها، بحسب وكالة «كيودو». لكن خطيب أمه السابق قال لوسائل إعلام محلية إن القضية لم تحل.

ومن غير الواضح متى سيقيم كومورو وماكو البالغان 29 عاماً حفل زفافهما. وسيتم تجريد الأميرة ماكو، الابنة الكبرى للأمير فوميهيتو والأميرة كيكو، من وضعها الملكي بعد زواجها من كومورو.

وقالت وسائل إعلام محلية إنها أعربت في وقت سابق من هذا الشهر عن «عزمها القوي» على المضي قدماً في حفل الزفاف.

ويبدو أن والدها قد دعمها الآن أيضاً. وقال الأمير فوميهيتو «ينص الدستور على أن الزواج يجب أن يقوم فقط على الموافقة المتبادلة لكلا الشخصين... إذا كان هذا هو ما يريدونه حقاً، فأعتقد أن هذا شيء يجب أن أحترمه كوالد».

وأعلنت الأميرة ماكو سابقاً استعدادها للتخلي عن ألقابها الملكية للزواج بكومورو، حيث لا تسمح القوانين المنظمة للقصر الإمبراطوري الياباني بزواج الأميرات من عامة الشعب إلا بعد تنازلهن عن ألقابهن.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير