ابو حسان للخصاونة : مستشفى الرمثا لا يليق بأهل الرمثا .... فأين انتم منه؟!
الوقائع الإخبارية: وجه النائب خالد ابو حسان رسالة الى رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة دق فيها ناقوس الخطر لما يواجهه مستشفى الرمثا الحكومي من نقص بالكوادر الطبية والتمريضية والخدمات والبنية التحتية للمستشفى .
جاء ذلك بعد زيارة ابو حسان برفقة النائب آمال الشقران الى المستشفى صباح اليوم ،وفيما يلي نص الرسالة : .
" ابو حسان للخصاونة : مستشفى الرمثا لا يليق بأهل الرمثا .... فأين انتم منه؟!
في الوقت الذي يؤكد فيه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه على ايلاء الرعاية الصحية والطبية للمواطنين جل الاهتمام فان مستشفى الرمثا الحكومي مهدد بكارثة حقيقية اذا لم تتدخل الحكومة بحلها على وجه السرعة.
فاثناء زيارتي للمستشفى برفقة النائب الزميلة امال الشقران للمستشفى اطلعت على كارثة تهدد مرضى الكلى الذين يئنون تحت وطاة الالم في مكان لا يصلح طبيا ولا بيئيا لمعالجة مثل هؤلاء المرضى فالمياه العادمة تصل اليهم والمبنى متشقق ومتصدع ويطاله الدلف من كل ناحية ولا يوجد أطباء كلى من أكثر من 10 أشهر واطباء اختصاص كفاية رغم الاتفاقية الموقعة مع مستشفى الملك المؤسس لهذه الغاية لكنها بعيدة عن التنفيذ على ارض الواقع، ويتحمل ثلاثة او اربعة ممرضين هذا العبء نيابة عنهم واصبحت حياة حوالي 250 مريض كلى في مهب الريح والخطر فاين الحكومة منهم.
جاء ذلك بعد زيارة ابو حسان برفقة النائب آمال الشقران الى المستشفى صباح اليوم ،وفيما يلي نص الرسالة : .
" ابو حسان للخصاونة : مستشفى الرمثا لا يليق بأهل الرمثا .... فأين انتم منه؟!
في الوقت الذي يؤكد فيه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه على ايلاء الرعاية الصحية والطبية للمواطنين جل الاهتمام فان مستشفى الرمثا الحكومي مهدد بكارثة حقيقية اذا لم تتدخل الحكومة بحلها على وجه السرعة.
فاثناء زيارتي للمستشفى برفقة النائب الزميلة امال الشقران للمستشفى اطلعت على كارثة تهدد مرضى الكلى الذين يئنون تحت وطاة الالم في مكان لا يصلح طبيا ولا بيئيا لمعالجة مثل هؤلاء المرضى فالمياه العادمة تصل اليهم والمبنى متشقق ومتصدع ويطاله الدلف من كل ناحية ولا يوجد أطباء كلى من أكثر من 10 أشهر واطباء اختصاص كفاية رغم الاتفاقية الموقعة مع مستشفى الملك المؤسس لهذه الغاية لكنها بعيدة عن التنفيذ على ارض الواقع، ويتحمل ثلاثة او اربعة ممرضين هذا العبء نيابة عنهم واصبحت حياة حوالي 250 مريض كلى في مهب الريح والخطر فاين الحكومة منهم.
ومن مستشفى طرفي بامكانات متواضعة تم تحويل قسم العظام من مستشفى الاميرة بسمة اليه ليزداد الضغط والعبىء عليه وتبذل ادارته وكوادره جهودا مضنية للتغلب على الواقع المرير لكن ذلك لم يعد كافيا لانقاذ المستشفى والمرضى من كارثة محققة اذا بقي الوضع على حاله.
فالمطلوب الان تحرك فوري من قبل رئيس الحكومة ووزير الصحة لانقاذ ما يمكن انقاذه على وجه السرعة فالحفاظ على حياة وصحة المواطن اولولية تتقدم على كل الاوليات ولا يجوز تبرير القصر فيها تحت اي حجة او ذريعة مهما بلغت."