حكاية في صور ....طموح شبان اجهضته كورونا، وجامعة اليرموك تغض الطرف!!
الوقائع الاخبارية : كتب نادر خطاطبة
هم شبان، ادوا ماعليهم بمسيرة العلم والتعلم، ربما باعوا " الوطايات" ليتخرجوا من الجامعات ، وبعدها ضاق سوق العمل بهم ، فوجدوا ضالتهم باستثمارات صغيرة بعيدة عن التخصص، فاستدانوا، او جمعوا مدخرات، ولربما باعوا ما ملكت ايديهم، ووجدوا في جامعة اليرموك بضعة امتار منحتها لهم لشغرها، بمقابل ، واي مقابل ؟؟ فالمخزن المصور اجره 19 ألف دينار سنويا..
الاجر بمقاييس وجود المخزن وسط تزاحم اقدام، قوامه 40 ألف طالب وطالبة يحتاجون خدمات طالبية، كان سيكون مجديا، لولا حلول الجائحة ( كورونا ) التي اجهضت احلامهم مع بدء الشهر الثالث من الاستثمار، والتزام الطلبة مساكنهم وتعلمهم عن بعد..
امام ما حل بهم ، ولايمانهم ان اليرموك ضمن نهجها واهدافها مسؤوليات اجتماعية ومجتمعية ، خاض الشبان معركة إجراء تسويات باقل الخسائر مع الجامعة ، لكن ادارتها تذرعت بالتعليمات، كيف لا ، وهي المالوف عنها، التعاطي بقدسية مع النظم والتعليمات والتشريعات ، فلا التعيينات يشوبها خلل، ولا الترقيات ، ولا الابتعاثات، ولا الكرتات ، ولا.. ولا .. ولا .. فالمقدس لا يداس، والا مُست وجُرحت اخلاقيات القيادات..
امام هكذا واقع ، لم يكن امام الشبان الا ترك المكان ، وهجره ، قسرا، خاصة وان الادارات ذكّرت ، بوجوب تسديد الاستحقاقات لعام جديد تفصلنا عنه ايام " ومركز سلمى " الظاهر اسمه في الصور ، هو نموذج لاستثمارات اخرى مشابهة كثيرة ، قيمتها مليون دينار او تزيد قليلا، واصحابه تمت مطالبتهم بـ 17 ألف دينار منذ منتصف الشهر ، والا الاخلاء ، فاخلوا..
ختاما .. ونحن نقر باحقية ادارة اليرموك ، تعنتها التزاما بمباديء التعليمات، حتى لو اجهضت احلام من أعتقدوا انهم خاضوا استثمارا اعتقادا ان فيه ضوء ، بنهاية نفق، نجد من حق هذه الادارات علينا ، ان نكون معينين لها في كشف مواطن خلل، شابت وتشوب المسيرة للان، وندعمها في توجهاتها، وذلك لا يمنع الاقرار بحق المتضررين اللجوء لقنوات قضائية، وحكومية بسياق اوامر دفاع في جزء منها لابد ان يجدوا متفذا للانصاف..
ما علينا .. بسياق العونة للادارة الجامعية ايضا، نجد انه لابد ان نتناول حكاية الثلاث صفحات المتداولة بين أعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية، باعتبار تحليلها، يعكس اسباب تردي الحال، والمآل الذي آل إليه المنوال..
على بركة الله...
هم شبان، ادوا ماعليهم بمسيرة العلم والتعلم، ربما باعوا " الوطايات" ليتخرجوا من الجامعات ، وبعدها ضاق سوق العمل بهم ، فوجدوا ضالتهم باستثمارات صغيرة بعيدة عن التخصص، فاستدانوا، او جمعوا مدخرات، ولربما باعوا ما ملكت ايديهم، ووجدوا في جامعة اليرموك بضعة امتار منحتها لهم لشغرها، بمقابل ، واي مقابل ؟؟ فالمخزن المصور اجره 19 ألف دينار سنويا..
الاجر بمقاييس وجود المخزن وسط تزاحم اقدام، قوامه 40 ألف طالب وطالبة يحتاجون خدمات طالبية، كان سيكون مجديا، لولا حلول الجائحة ( كورونا ) التي اجهضت احلامهم مع بدء الشهر الثالث من الاستثمار، والتزام الطلبة مساكنهم وتعلمهم عن بعد..
امام ما حل بهم ، ولايمانهم ان اليرموك ضمن نهجها واهدافها مسؤوليات اجتماعية ومجتمعية ، خاض الشبان معركة إجراء تسويات باقل الخسائر مع الجامعة ، لكن ادارتها تذرعت بالتعليمات، كيف لا ، وهي المالوف عنها، التعاطي بقدسية مع النظم والتعليمات والتشريعات ، فلا التعيينات يشوبها خلل، ولا الترقيات ، ولا الابتعاثات، ولا الكرتات ، ولا.. ولا .. ولا .. فالمقدس لا يداس، والا مُست وجُرحت اخلاقيات القيادات..
امام هكذا واقع ، لم يكن امام الشبان الا ترك المكان ، وهجره ، قسرا، خاصة وان الادارات ذكّرت ، بوجوب تسديد الاستحقاقات لعام جديد تفصلنا عنه ايام " ومركز سلمى " الظاهر اسمه في الصور ، هو نموذج لاستثمارات اخرى مشابهة كثيرة ، قيمتها مليون دينار او تزيد قليلا، واصحابه تمت مطالبتهم بـ 17 ألف دينار منذ منتصف الشهر ، والا الاخلاء ، فاخلوا..
ختاما .. ونحن نقر باحقية ادارة اليرموك ، تعنتها التزاما بمباديء التعليمات، حتى لو اجهضت احلام من أعتقدوا انهم خاضوا استثمارا اعتقادا ان فيه ضوء ، بنهاية نفق، نجد من حق هذه الادارات علينا ، ان نكون معينين لها في كشف مواطن خلل، شابت وتشوب المسيرة للان، وندعمها في توجهاتها، وذلك لا يمنع الاقرار بحق المتضررين اللجوء لقنوات قضائية، وحكومية بسياق اوامر دفاع في جزء منها لابد ان يجدوا متفذا للانصاف..
ما علينا .. بسياق العونة للادارة الجامعية ايضا، نجد انه لابد ان نتناول حكاية الثلاث صفحات المتداولة بين أعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية، باعتبار تحليلها، يعكس اسباب تردي الحال، والمآل الذي آل إليه المنوال..
على بركة الله...