الدكتور مقدح يطالب وزير الصحة بتبرير واضح لمنع اجراء فحص الاجسام المضادة لكورونا

الدكتور مقدح يطالب وزير الصحة بتبرير واضح لمنع اجراء فحص الاجسام المضادة لكورونا
الوقائع الاخبارية :طالب الدكتور عيسى مقدح من وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات تفسير سبب عدم موافقة الوزارة على اجراء فحص الاجسام المضادة لفيروس كورونا .

واشار الدكتور مقدح في رسالة وجهها اليوم الى وزير الصحة ننشر نصها تاليا ، بتفسير سبب عدم السماح للمختبرات باجراء فحص الاجسام المضادة ، حيث تشير تلك المختبرات الى توفر مثل هذا الفحص وامكانية اجراؤه ، الا ان عدم موافقة وزارة الصحة على اجرائه هو الحائل في ذلك.

واكد قندح اهمية السماح بإجراء هذا الفحص لمعرفة ما اذا كان الشخص قد اصيب بالفيروس ام لا ، في ضوء وجود نسبة كبيرة من المصابين الذين لم تظهر عليهم اية اعراض ويقول مقدح ان اجراء الفحص يساعد في امرين :

اولا، اذا ما كان المصاب قد اكتسب مناعة طبيعية تجعلة غير معرض للمرض مرة اخرى.
ثانيا، الفصل بين اولئك الذين بحاجة الى لقاح الكورونا والذين ليسوا بحاجة له بناءً على القاعدة العلمية التي تقول بان من اصيب بفيروس ما فهو ليس بحاجة الى لقاح له بسبب اكتسابه مناعه طبيعية

الى معالي وزير الصحة المحترم،
تحية وبعد،
الموضوع: فحص الاجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد

يعتبر هذا الفحص هام جدا لمعرفة اذا ما كان الشخص قد اصيب في السابق بفيروس الكورونا المستجد ام لا وذلك في ضوء وجود نسبة كبيرة من المصابين الذين لا تظهر عليهم اية اعراض وبالتالي يساعدنا هذا التحليل على تحديد امرين:

اولا، اذا ما كان المصاب قد اكتسب مناعة طبيعية تجعلة غير معرض للمرض مرة اخرى.

ثانيا، الفصل بين اولئك الذين بحاجة الى لقاح الكورونا والذين ليسوا بحاجة له بناءً على القاعدة العلمية التي تقول بان من اصيب بفيروس ما فهو ليس بحاجة الى لقاح له بسبب اكتسابه مناعه طبيعية.

لقد اجريت عدة اتصالات مع عدد من المختبرات الخاصة في عمان الا ان الاجابة كانت دائما بان الفحص متوفر لديهم وعلى درجة عالية من الدقة الا ان وزارة الصحة ترفص السماح لهم باجراء هذا الفحص.

ارجو من معاليكم ايضاح الاسباب خلف هذا القرار للأطباء كافة كي يتم التنسيق مع جميع الجهات للعمل لما فيه مصلحة المواطن.

مع تقديري واحترامي

١٧- كانون اول ٢٠٢٠
د. عيسى مقدح



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير