طبيب أردني عن لقاح كورونا الأمريكي: فوائده حاليا تفوق أضعاف أية مخاطر محتملة
الوقائع الإخبارية: قال الطبيب الأردني بهاء العزام المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في الأمراض الباطنية بمدينة شيكاغو إن لقاح كورونا (pfizer-biontech) الأمريكي له فوائد في الوقت الحالي تفوق بأضعاف كثيرة أية مخاطر محتملة، داعياً الأهل والأصدقاء والزملاء في الوطن الحبيب بالمبادرة بأخذ اللقاح فور توفره لعلك بذلك تكون قد ساهمت بإنقاذ حياة قريب أو بعيد".
وأضاف في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" "خمسة ايام مضت منذ أخذي للجرعة الأولى للقاح كورونا (pfizer-biontech) الأمريكي، لم أشعر بأية أعراض شديدة، مجرد آلام بسيطة في الكتف مكان وخز الإبرة.
وتابع أن "فرحتي وزملائي بالإعلان عن نجاح اللقاح كبيرة، لعله يمثل بداية النهاية لجائحة حصدت حياة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان حول العالم، جائحة حولت حياة البشر الى كابوس، غيرت من أنماط الحياة الاجتماعية للإنسان، أضرت باقتصاديات دول كبرى وكادت أن تغير البوصلة السياسية في العالم".
وبين أن "لا احد يدعي امتلاك المعلومة الكاملة، ومناقشة فعالية وأمان اللقاح ليس حكرا على الأطباء او من يعملون في الحقل الطبي فقط بل هو حق لكل إنسان تأثر أو قد يتأثر بالجائحة، ولكن كمية المعلومات المغلوطة عن اللقاح التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مرعبة، عدد من النظريات والمؤامرات التي تجعل من أمر مجابهتها وتفنيدها غاية شبه مستحيلة ليس لدقتها و رصانتها العلمية ولكن لكمها الهائل".
ولفت إلى أنه كطبيب، "اتخاذ قرار اختيار العلاج المناسب للمريض دائما ما يصاحبه موازنة بين الفوائد المرجوة والأعراض الجانبية المحتملة للعلاج، فإذا ما رجحت كفة الفائدة أصبح إعطاء العلاج للمريض واجبا أخلاقيا وقانونيا. فوائد اللقاح في الوقت الحالي تفوق بأضعاف كثيرة أية مخاطر محتملة إن وجدت، لذلك هو رجاء اتوجه به لاهلي واصدقائي وزملائي في الوطن الحبيب بالمبادرة بأخذ اللقاح فور توفره لعلك بذلك تكون قد ساهمت بإنقاذ حياة قريب أو بعيد".
وأضاف في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" "خمسة ايام مضت منذ أخذي للجرعة الأولى للقاح كورونا (pfizer-biontech) الأمريكي، لم أشعر بأية أعراض شديدة، مجرد آلام بسيطة في الكتف مكان وخز الإبرة.
وتابع أن "فرحتي وزملائي بالإعلان عن نجاح اللقاح كبيرة، لعله يمثل بداية النهاية لجائحة حصدت حياة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان حول العالم، جائحة حولت حياة البشر الى كابوس، غيرت من أنماط الحياة الاجتماعية للإنسان، أضرت باقتصاديات دول كبرى وكادت أن تغير البوصلة السياسية في العالم".
وبين أن "لا احد يدعي امتلاك المعلومة الكاملة، ومناقشة فعالية وأمان اللقاح ليس حكرا على الأطباء او من يعملون في الحقل الطبي فقط بل هو حق لكل إنسان تأثر أو قد يتأثر بالجائحة، ولكن كمية المعلومات المغلوطة عن اللقاح التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مرعبة، عدد من النظريات والمؤامرات التي تجعل من أمر مجابهتها وتفنيدها غاية شبه مستحيلة ليس لدقتها و رصانتها العلمية ولكن لكمها الهائل".
ولفت إلى أنه كطبيب، "اتخاذ قرار اختيار العلاج المناسب للمريض دائما ما يصاحبه موازنة بين الفوائد المرجوة والأعراض الجانبية المحتملة للعلاج، فإذا ما رجحت كفة الفائدة أصبح إعطاء العلاج للمريض واجبا أخلاقيا وقانونيا. فوائد اللقاح في الوقت الحالي تفوق بأضعاف كثيرة أية مخاطر محتملة إن وجدت، لذلك هو رجاء اتوجه به لاهلي واصدقائي وزملائي في الوطن الحبيب بالمبادرة بأخذ اللقاح فور توفره لعلك بذلك تكون قد ساهمت بإنقاذ حياة قريب أو بعيد".