مصدر بـ"الأوبئة": بروتوكولات صحية مشددة لانتخابات النقابات

مصدر بـالأوبئة: بروتوكولات صحية مشددة لانتخابات النقابات
الوقائع الإخبارية: يتفق حديث رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، مع حديث وزير الصحة، نذير عبيدات، في التوقيت الذي يمكن ان تجرى فيه انتحابات النقابات المهنية واجتماعات الهيئات العامة بما ينسجم مع الوضع الوبائي، وتزامنا مع استمرار انخفاض الاصابات والوفيات.

يأتي ذلك، فيما تستمر الحملة الوطنية للتطعيم والتي دخلت امس منعطفا جديدا بالتركيز على كبار السن والطواقم الطبية، حيث بوشر بحملات تطعيم لهذه الفئة في دور رعاية المسنين لتشمل 375 شخصا، وسط اجراءات طبية احترازية.

كما ان انخفاض معدلات الاصابات للاسبوع الثامن على التوالي، يبشر باعادة الحياة لمزيد من الانشطة ومن بينها انتخابات النقابات المهنية.

حول ذلك، قال عضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، طلب عدم نشر اسمه، "اذا ما اجازت الحكومة اجراء تلك الانتخابات فسيصار الى اعداد بروتوكولات صحية مشددة حرصا على سلامة منتسبي النقابات، فضلا عن ايجاد معايير السلامة العامة والصحة في النقابات المهنية ذات الأعداد الكبيره التي تتجاوز ثلاثة آلاف عضو، حيث سيشكل تواجدهم في مكان واحد وبنفس الوقت الكثير من المخاطر الصحية ونقل العدوى بالفيروس”.

وفيما تستمر الحملة الوطنية للتطعيم للاسبوع الثاني على التوالي، تحرص وزارة الصحة وفقا لمصدر فيها، على الحصول على مزيد من المطاعيم لاستكمال نسبة الـ25% او يزيد في ظل استحواذ الدول الكبرى على المطعوم.

وفي هذا السياق، اعتبرت منظمة الصحة العالمية، على لسان المدير العام فيها، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن العالم على شفا "فشل أخلاقي كارثي” فيما يتعلق بتوزيع لقاحات كورونا.

وحث تيدروس، الدول والشركات المصنعة للقاح، على مشاركة الجرعات المضادة لكوفيد19 بشكل أكثر إنصافًا في جميع أنحاء العالم ، معتبرا أن "أسلوب أنا أولًا لا يجعل الأكثر فقرًا وضعفًا في العالم في خطر فح

سب، لكنه سيأتي بنتائج عكسية أيضًا”. وشدد على أنه "في نهاية المطاف، لن تسفر هذه التصرفات إلا عن إطالة أمد الوباء”.

من جهته، أكد عبيدات، أن كافة المواطنين الذين تلقوا اللقاح لم يتعرضوا لأي أعراض وآثار جانبية تذكر منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس.

وقال انه سيتم تسجيل كل الحالات التي تتعرض للآثار الجانبية عقب عملية التطعيم في حال حدوث ذلك، مبيناً أن عدد الأشخاص الذين استفادوا من المطعوم يزداد بشكل يومي.

وحول حملة التطعيم ضد الفيروس للمسنين المقيمين في مراكز الرعاية، أشار عبيدات إلى أن هناك فريقاً متكاملاً يقوم بالإشراف على تطعيم المسنين، إضافة لتواجد سيارات إسعاف في حدوث طارئ إن دعت الحاجة.

وبين أن "هناك ما يلزم من الأدوية والإجراءات التحضيرية المسبقة في حال تعرض أحد المسنين للحساسية المفرطة”.

تابعوا الوقائع على