جامعة إربد الأهلية تعقد ندوة بعنوان التعلم عن بعد بين التطبيقات والنتائج عبر تطبيق زووم
الوقائع الاخبارية :ضمن برنامج جامعة إربد الأهلية وخططها للاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، وبرعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، فقد أقام قسم علم الحاسوب في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، ندوة تحت عنوان (التعلم عن بعد بين التطبيقات والنتائج)، تحدث فيها كل من: الأستاذ الدكتور وليد سلامة/ قسم هندسة الحاسوب في جامعة الأميرة سمية، والدكتور محمود مساد/ مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، والخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات، وأدار اللقاء الدكتور رضوان بطيحة/ مدير مركز التعليم الالكتروني في الجامعة، عن بعد عبر تطبيق زووم.
وفي بداية اللقاء قدم الأستاذ الدكتور الخصاونة راعي الحفل كلمة ترحيبية قال فيها: نجتمع اليوم في الفضاء الإلكتروني لرحاب جامعة إربد الأهلية لاستضافة قامات وطنية علمية وتربوية، لهم الكثير من الإنجازات والمتميزين في قطاع التعليم العالي والتربية والتعليم، حيث قدموا الكثير من الإنجازات والتميز في مجالات كثيرة لا حصر لها، واليوم نلتقي بهم حول موضوع في غاية الأهمية ألا وهو "التعلم عن بعد بين التطبيق والنتائج" وسعيدون اليوم باستضافة هذه القامات المتميزة لإتحافنا بما لديهم من خبرات وآراء في هذا المجال، فأهلا وسهلاً بالمشاركين وبالحضور الكريم أصحابَ العطوفةِ والسعادةِ والعمداءَ والزملاءَ أعضاءَ الهيئةِ التدريسيِّة، ِوأبنائيَ وبناتيَ طلبةَ الجامعةِ على حضورِهم ومشاركتِهم الفاعلة.
والقى الدكتور رضوان بطيحة كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها "اسمحوا لي أن أوجهَ بدايتي هذه بطابعٍ أدبيٍ عربيٍ بعيداً عن المقدمات التكنولوجية الموصوفة بالركيكة، إذ أني أؤمن بأنّ اللغةَ العربيةَ جميلةٌ ذاتُ رونقٍ وتصلحُ لكل زمان وفي أي مقال أومكان أستهلُّها بقصيدةِ" شريعة الغاب "لأمير الشعراء أحمد شوقي لتشابه الموقف ولكن باختلاف الأهداف والتي تصف الحال بحال وباء الكورنا في ذلك الزمان، واصفًا الحال بأنها قد حارت بنا السبل في بداية الأمر وضاقت الأرض بما رحبت، وتخبط العباد وحارت البلاد، وبدأت الأسئلة ما الحل؟ وما الوسائل الجديدة؟ وما الطرق البديلة لاستمرارية الحياة بما فيها الجامعات والتعليم؟ وكان لا بد من تطبيق التعلم عن بعد إلزامًا لا اختيارًا وإجبارًا لا رفاهية، وفعلاً تم التطبيق والذي تخلله بعض الشكوى والتذمر للبعض والفرح والسعادة والراحة للبعض الآخر، وعندما انفرجت الأزمة قليلاً انقسمت الآراء كما هي طبيعة البشر ما بين مؤيد ومعارض لتطبيقه ونتائجه، واليوم نستضيف كوكبة من العلماء ليحدثوننا عن هذا.
وخلال اللقاء والذي تم بطريقة الاجابة على أسئلة محاور الجلسة للمشاركين والتي تمحورت حول كيف يرون التعلم عن بعد وكيف يصفونه وكيف تم تطبيقه في الأردن وخاصة في الجامعات الأردنية، وهل نجح التعلم عن بعد، ومدى نجاحه؟ وهل تتناسب المناهج الحالية مع آلية التعلم عن بعد، وماذا يتطلب من مناهجنا الحالية لتكون مناسبة للتعلم عن بعد وللتعليم التقليدي؟ وماذا تحتاج الجامعات لإعداد المحتوى للمواد التدريسية؟ ومدى جاهزية جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية للتعلم عن بعد؟ وهل تمت عملية قياس النتاجات فعليًا لتتناسب ومستوى الطلبة لتحقق لديهم المعرفة بعد التعلم عن بعد؟ وهل المؤلفين قادرين على التاليف بما يتناسب ولغة العصر؟
وأجاب المشاركون على هذه الاستفسارات حيث أجمعوا على أن جائحة كورونا قد جاءتنا على حين غرة، وبأن التعليم عن بعد يحتاج إلى مزيد من الوقت لانضاج الفكرة بخطط قادمة قادرة على الإبداع في تقديم المهارات بما يحتاجه خريجو الجامعات المؤهلين بالقدرات المهارية بما يوازي مستوى التعليم التلقيني أو تتفوق عليه وبما يحتاجه سوق العمل المستقبلي، وعلينا كجامعات ومجتمع أن نعي متطلبات التعلم لننجح، ورصد إمكانيات مالية من الجامعات حتى تصل للتميز الفعلي في إدارة المعرفة الإلكترونية، وأن نغير أنماط ثقافتنا والصورة النمطية للتعليم عن بعد، حيث أنه أصبح الآن مطلب الجماهير ومطلب العصر التكنولوجي شئنا أم أبينا ذلك، بالموائمة بين الماضي والحاضر والمستقبل بما يتناسب وجميع التخصصات العلمية والانسانية والتطبيقة، وركزوا على أهمية تقييم التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التلقيني خلال الفترة السابقة، وعلى أهمية دعم مهارات المدرسين والإداريين والفنيين ليكونوا قادرين على التميز في المراحل المستقبلية، وعلى أهمية كسر حاجز الهوة بين التعليم الالكتروني والوجاهي ليكون الطالب قادرًا على التعلم والاعتماد على الذات بالجد والمثابرة والاستقلالية وتعلم المهارات والبحث العلمي عن الحلول والاستفادة من الوقت والمكان التعليمي.
وبنهاية اللقاء قدم الدكتور الخصاونة، كلمة شكر خلالها المشاركين على المعلومات التي قدموها، وللحضور على تفاعلهم المتميز، وذلك بحضور الدكتور سليم الزعبي عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعمداء، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وأشاد المشاركين بجامعة إربد الأهلية، مبينين بأنها وبجهود القائمين عليها قد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات، وقدموا شكرهم لرئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة، وتمنوا للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيدًا من التقدم والازدهار، وتمنوا أن تقوم الجامعات بعقد مثل هذه الندوات التوعوية لطلبتها، وأبدوا استعدادهم للإلتقاء ثانية للحديث بما تراه إدارة الجامعة يهم كوادرها التدريسية والإدارية وطلبتها.
وفي بداية اللقاء قدم الأستاذ الدكتور الخصاونة راعي الحفل كلمة ترحيبية قال فيها: نجتمع اليوم في الفضاء الإلكتروني لرحاب جامعة إربد الأهلية لاستضافة قامات وطنية علمية وتربوية، لهم الكثير من الإنجازات والمتميزين في قطاع التعليم العالي والتربية والتعليم، حيث قدموا الكثير من الإنجازات والتميز في مجالات كثيرة لا حصر لها، واليوم نلتقي بهم حول موضوع في غاية الأهمية ألا وهو "التعلم عن بعد بين التطبيق والنتائج" وسعيدون اليوم باستضافة هذه القامات المتميزة لإتحافنا بما لديهم من خبرات وآراء في هذا المجال، فأهلا وسهلاً بالمشاركين وبالحضور الكريم أصحابَ العطوفةِ والسعادةِ والعمداءَ والزملاءَ أعضاءَ الهيئةِ التدريسيِّة، ِوأبنائيَ وبناتيَ طلبةَ الجامعةِ على حضورِهم ومشاركتِهم الفاعلة.
والقى الدكتور رضوان بطيحة كلمة رحب في بدايتها بالحضور، وقال فيها "اسمحوا لي أن أوجهَ بدايتي هذه بطابعٍ أدبيٍ عربيٍ بعيداً عن المقدمات التكنولوجية الموصوفة بالركيكة، إذ أني أؤمن بأنّ اللغةَ العربيةَ جميلةٌ ذاتُ رونقٍ وتصلحُ لكل زمان وفي أي مقال أومكان أستهلُّها بقصيدةِ" شريعة الغاب "لأمير الشعراء أحمد شوقي لتشابه الموقف ولكن باختلاف الأهداف والتي تصف الحال بحال وباء الكورنا في ذلك الزمان، واصفًا الحال بأنها قد حارت بنا السبل في بداية الأمر وضاقت الأرض بما رحبت، وتخبط العباد وحارت البلاد، وبدأت الأسئلة ما الحل؟ وما الوسائل الجديدة؟ وما الطرق البديلة لاستمرارية الحياة بما فيها الجامعات والتعليم؟ وكان لا بد من تطبيق التعلم عن بعد إلزامًا لا اختيارًا وإجبارًا لا رفاهية، وفعلاً تم التطبيق والذي تخلله بعض الشكوى والتذمر للبعض والفرح والسعادة والراحة للبعض الآخر، وعندما انفرجت الأزمة قليلاً انقسمت الآراء كما هي طبيعة البشر ما بين مؤيد ومعارض لتطبيقه ونتائجه، واليوم نستضيف كوكبة من العلماء ليحدثوننا عن هذا.
وخلال اللقاء والذي تم بطريقة الاجابة على أسئلة محاور الجلسة للمشاركين والتي تمحورت حول كيف يرون التعلم عن بعد وكيف يصفونه وكيف تم تطبيقه في الأردن وخاصة في الجامعات الأردنية، وهل نجح التعلم عن بعد، ومدى نجاحه؟ وهل تتناسب المناهج الحالية مع آلية التعلم عن بعد، وماذا يتطلب من مناهجنا الحالية لتكون مناسبة للتعلم عن بعد وللتعليم التقليدي؟ وماذا تحتاج الجامعات لإعداد المحتوى للمواد التدريسية؟ ومدى جاهزية جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية للتعلم عن بعد؟ وهل تمت عملية قياس النتاجات فعليًا لتتناسب ومستوى الطلبة لتحقق لديهم المعرفة بعد التعلم عن بعد؟ وهل المؤلفين قادرين على التاليف بما يتناسب ولغة العصر؟
وأجاب المشاركون على هذه الاستفسارات حيث أجمعوا على أن جائحة كورونا قد جاءتنا على حين غرة، وبأن التعليم عن بعد يحتاج إلى مزيد من الوقت لانضاج الفكرة بخطط قادمة قادرة على الإبداع في تقديم المهارات بما يحتاجه خريجو الجامعات المؤهلين بالقدرات المهارية بما يوازي مستوى التعليم التلقيني أو تتفوق عليه وبما يحتاجه سوق العمل المستقبلي، وعلينا كجامعات ومجتمع أن نعي متطلبات التعلم لننجح، ورصد إمكانيات مالية من الجامعات حتى تصل للتميز الفعلي في إدارة المعرفة الإلكترونية، وأن نغير أنماط ثقافتنا والصورة النمطية للتعليم عن بعد، حيث أنه أصبح الآن مطلب الجماهير ومطلب العصر التكنولوجي شئنا أم أبينا ذلك، بالموائمة بين الماضي والحاضر والمستقبل بما يتناسب وجميع التخصصات العلمية والانسانية والتطبيقة، وركزوا على أهمية تقييم التعليم عن بعد مقارنة بالتعليم التلقيني خلال الفترة السابقة، وعلى أهمية دعم مهارات المدرسين والإداريين والفنيين ليكونوا قادرين على التميز في المراحل المستقبلية، وعلى أهمية كسر حاجز الهوة بين التعليم الالكتروني والوجاهي ليكون الطالب قادرًا على التعلم والاعتماد على الذات بالجد والمثابرة والاستقلالية وتعلم المهارات والبحث العلمي عن الحلول والاستفادة من الوقت والمكان التعليمي.
وبنهاية اللقاء قدم الدكتور الخصاونة، كلمة شكر خلالها المشاركين على المعلومات التي قدموها، وللحضور على تفاعلهم المتميز، وذلك بحضور الدكتور سليم الزعبي عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعمداء، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وأشاد المشاركين بجامعة إربد الأهلية، مبينين بأنها وبجهود القائمين عليها قد أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات، وقدموا شكرهم لرئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة، وتمنوا للجامعة ولجميع العاملين فيها مزيدًا من التقدم والازدهار، وتمنوا أن تقوم الجامعات بعقد مثل هذه الندوات التوعوية لطلبتها، وأبدوا استعدادهم للإلتقاء ثانية للحديث بما تراه إدارة الجامعة يهم كوادرها التدريسية والإدارية وطلبتها.