جامعة إربد الأهلية تحتفل بعيد ميلاد الملك
الوقائع الاخبارية :استضافت جامعة إربد الأهلية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة للحديث بمناسبة عيد ميلاد حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ومئوية الدولة الأردنية الحديثة، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والعمداء وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، ومتصرف لواء بني عبيد صقر الدروع وعدد من الصحفيين وأبناء المجتمع المحلي، يوم أمس السبت 30/1/2021 في مدرج الكندي.
وبين الدكتور الروابدة خلال محاضرته بأن دور الأردن السياسي لن ينتهي بتاتًا بيوم من الأيام لارتباطه بشكل مباشر بالمنطقة والقضية الفلسطينية وهذا الدور لا يستطيع أحد تجاوزه ولا تخطيه ولا يستطيع أحد تجاهل الدور الأردني، وبأنه وبمرور 100 عام على تأسيس الدولة استطعنا الحفاظ على دولتنا ودورنا وانسانيتنا ونظامنا ونريد مع دخول المئوية الثانية أن نكون أفضل حالاً على مختلف الصعد .
وتطرق إلى عناصر قوة الدولة الأردنية التي تعزز ثباتها ووجودها الراسخ حيث أن شرعية الدولة مستمدة من النسب النبوي للهاشميين فنظام الحكم في الأردن وشرعيته ليس نقطة نقاش منوهًا إلى أنه خلال فترة الربيع العربي ثارت الشعوب مطالبة باسقاط الأنظمة في عدة بلدان عربية، ولكن في الأردن كانت المطالب تتمحور حول إصلاح النظام، وهذا يعطي مؤشرات ودلالات واضحة بأن الحكم في الأردن خارج النقاش وهو ثابت ومستقر باعتباره صمام أمان للوطن وللأردنيين.
واعتبر الروابدة ان اطلاق الهاشميين للأسرة الواحدة تشكل عامل استقرار للدولة منذ تأسيسها فلا تقبل الدولة بالفروق والهوية الفرعية فالأردن أيضًا على المستوى الجغرافي كان ملتقى للأحرار العرب وهو أكثر البلدان حساسية بحكم موقعه، وبأن الأردن شكل سابقًا مستودعًا للثورة العربية الكبرى، وفتح أبوابه لكل العرب والمسلمين الذين جاؤوا اليه سواء هاربين أو للعمل والحياة، وأن أكثر من تولى المسؤوليات في الوطن هم أبناء من جاؤوا للأردن إبان الثورة العربية الكبرى فبقيت الدولة محافظة على عروبيتها دون أي تمييز لأحد.
واضاف بأن نهج المملكة كالاسلام بتطبيق الاعتدال والوسطية والتسامح، وعلاقة الأردن بالجميع قائمة على ذلك، وبين بأنه لا يوجد دولة بالتاريخ عرفت التسامح كالأردن فلم تعلق الدولة المشانق ولم تسيل الدماء بسبب ممارسة أحد للعمل السياسي، كما أن من لجأ للأردن لم يجد مكانا يلجأ اليه عند اقترابه من الموت سوى من احتضنه الأردن، فنجد المواطن يغضب ولا يحقد ولا يقبل بزوال النظام وهذا عنصر قوة يسجل تاريخيًا للدولة الأردنية وللهاشميين .
واستعرض الروابدة أهمية القوات المسلحة كأحد عناصر القوة من خلال التزام الجيش بدوره الدستوري، ولم يسمح للسياسة أن تتدخل بعمل القوات المسلحة كما أن القوات المسلحة لم تكن يومًا جزءًا من الوضع السياسي .
وأكد الروابدة على أن العلاقة الأردنية مع القضية الفلسطينية مصيرية، والأردن وقف منذ بداياته مع فلسطين ولا أحد ينكر ما قدمه الهاشميون لفلسطين، ووقوفنا مع القضية ليس منة وإنما نقف معها باستمرار وبكل الظروف والأحوال، والأردن يقدم لفلسطين كل ما يملك في سبيل نصرتها ونصرة أهلها.
وقدم لبرنامج الحفل عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، كلمة ترحيبية قال فيها: نلتقي اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية لنحتفل بمناسبتين عزيزتين على قلوب كل الأردنيين ألا وهما: مئوية تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، وعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله و رعاه، مناسبتين عظيمتين عزيزتين على قلب كل أردني يؤمن بأنه لابد لهذا الوطن أن ينهض ويستمر تحت قيادته الهاشمية الفذة في المضي قدمًا إلى مئوية الأردن الثانية، وضيفنا اليوم هو ضيف استثنائي بامتياز، السياسي المتمرس والأردني الصلب والعروبي الأصيل، الفلاح المتجذر في تراب الأردن والبدوي العارف بتضاريس أرضها وكلائها ومائها، الصيدلاني والمؤرخ والكاتب والشاعر والمؤلف، وهو السياسي البارز، صاحب السعادة والعطوفة والمعالي والدولة، عادة ما يشنف الأردنيون آذانهم للاستماع إليه، ويسعدون عندما يطل علينا لابسًا ثوبه وشماغه ليروي قصة من قصص نجاح أبناء الفلاحين، نرحب جميعًا بضيفنا الكبير دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ليحدثنا عن هاتين المناسبتين العظيمتين.
وتضمن برنامج الحفل قصيدة للطالبة أمل الظاهر بمناسبة عيد ميلاد القائد وتناولت خلالها العلاقات التي تربط الأردن بفلسطين، وتقديم عرض فيديو لحياة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وبترتيل عدد من آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب الحارث أبو عابد، وفي ختام الحفل اجاب دولة الدكتور الروابدة على اسئلة واستفسارات الحضور، وقام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بتسليم درع الجامعة لدولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.
وبين الدكتور الروابدة خلال محاضرته بأن دور الأردن السياسي لن ينتهي بتاتًا بيوم من الأيام لارتباطه بشكل مباشر بالمنطقة والقضية الفلسطينية وهذا الدور لا يستطيع أحد تجاوزه ولا تخطيه ولا يستطيع أحد تجاهل الدور الأردني، وبأنه وبمرور 100 عام على تأسيس الدولة استطعنا الحفاظ على دولتنا ودورنا وانسانيتنا ونظامنا ونريد مع دخول المئوية الثانية أن نكون أفضل حالاً على مختلف الصعد .
وتطرق إلى عناصر قوة الدولة الأردنية التي تعزز ثباتها ووجودها الراسخ حيث أن شرعية الدولة مستمدة من النسب النبوي للهاشميين فنظام الحكم في الأردن وشرعيته ليس نقطة نقاش منوهًا إلى أنه خلال فترة الربيع العربي ثارت الشعوب مطالبة باسقاط الأنظمة في عدة بلدان عربية، ولكن في الأردن كانت المطالب تتمحور حول إصلاح النظام، وهذا يعطي مؤشرات ودلالات واضحة بأن الحكم في الأردن خارج النقاش وهو ثابت ومستقر باعتباره صمام أمان للوطن وللأردنيين.
واعتبر الروابدة ان اطلاق الهاشميين للأسرة الواحدة تشكل عامل استقرار للدولة منذ تأسيسها فلا تقبل الدولة بالفروق والهوية الفرعية فالأردن أيضًا على المستوى الجغرافي كان ملتقى للأحرار العرب وهو أكثر البلدان حساسية بحكم موقعه، وبأن الأردن شكل سابقًا مستودعًا للثورة العربية الكبرى، وفتح أبوابه لكل العرب والمسلمين الذين جاؤوا اليه سواء هاربين أو للعمل والحياة، وأن أكثر من تولى المسؤوليات في الوطن هم أبناء من جاؤوا للأردن إبان الثورة العربية الكبرى فبقيت الدولة محافظة على عروبيتها دون أي تمييز لأحد.
واضاف بأن نهج المملكة كالاسلام بتطبيق الاعتدال والوسطية والتسامح، وعلاقة الأردن بالجميع قائمة على ذلك، وبين بأنه لا يوجد دولة بالتاريخ عرفت التسامح كالأردن فلم تعلق الدولة المشانق ولم تسيل الدماء بسبب ممارسة أحد للعمل السياسي، كما أن من لجأ للأردن لم يجد مكانا يلجأ اليه عند اقترابه من الموت سوى من احتضنه الأردن، فنجد المواطن يغضب ولا يحقد ولا يقبل بزوال النظام وهذا عنصر قوة يسجل تاريخيًا للدولة الأردنية وللهاشميين .
واستعرض الروابدة أهمية القوات المسلحة كأحد عناصر القوة من خلال التزام الجيش بدوره الدستوري، ولم يسمح للسياسة أن تتدخل بعمل القوات المسلحة كما أن القوات المسلحة لم تكن يومًا جزءًا من الوضع السياسي .
وأكد الروابدة على أن العلاقة الأردنية مع القضية الفلسطينية مصيرية، والأردن وقف منذ بداياته مع فلسطين ولا أحد ينكر ما قدمه الهاشميون لفلسطين، ووقوفنا مع القضية ليس منة وإنما نقف معها باستمرار وبكل الظروف والأحوال، والأردن يقدم لفلسطين كل ما يملك في سبيل نصرتها ونصرة أهلها.
وقدم لبرنامج الحفل عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، كلمة ترحيبية قال فيها: نلتقي اليوم في رحاب جامعة إربد الأهلية لنحتفل بمناسبتين عزيزتين على قلوب كل الأردنيين ألا وهما: مئوية تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، وعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله و رعاه، مناسبتين عظيمتين عزيزتين على قلب كل أردني يؤمن بأنه لابد لهذا الوطن أن ينهض ويستمر تحت قيادته الهاشمية الفذة في المضي قدمًا إلى مئوية الأردن الثانية، وضيفنا اليوم هو ضيف استثنائي بامتياز، السياسي المتمرس والأردني الصلب والعروبي الأصيل، الفلاح المتجذر في تراب الأردن والبدوي العارف بتضاريس أرضها وكلائها ومائها، الصيدلاني والمؤرخ والكاتب والشاعر والمؤلف، وهو السياسي البارز، صاحب السعادة والعطوفة والمعالي والدولة، عادة ما يشنف الأردنيون آذانهم للاستماع إليه، ويسعدون عندما يطل علينا لابسًا ثوبه وشماغه ليروي قصة من قصص نجاح أبناء الفلاحين، نرحب جميعًا بضيفنا الكبير دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ليحدثنا عن هاتين المناسبتين العظيمتين.
وتضمن برنامج الحفل قصيدة للطالبة أمل الظاهر بمناسبة عيد ميلاد القائد وتناولت خلالها العلاقات التي تربط الأردن بفلسطين، وتقديم عرض فيديو لحياة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وبترتيل عدد من آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب الحارث أبو عابد، وفي ختام الحفل اجاب دولة الدكتور الروابدة على اسئلة واستفسارات الحضور، وقام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بتسليم درع الجامعة لدولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.