أ.د الجميلي يحاضر في جامعة إربد الأهلية حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل البشرية عبر تطبيق زووم
الوقائع الاخبارية :بمناسبة احتفالات المملكة بمئوية الدولة الأردنية، وبدعوة من جامعة إربد الأهلية للأستاذ الدكتور ضياء ماجد طركي الجميلي أستاذ الذكاء الاصطناعي ومساعد عميد كليه الهندسة والتكنولوجيا في جامعه لفربول جون مورس في بريطانيا، تم القاء محاضرة بعنوان: دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل البشرية برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبحضور عمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية عبر تطبيق زووم.
وفي بداية اللقاء قام الأستاذ الدكتور خليل الدليمي/ كلية العلوم الإدارية والمالية، بالترحيب بالأستاذ الدكتور الجميلي، وقال بأن الجامعة تسعى دومًا لتوعية وتثقيف أبنائها الطلبة من خلال عقد محاضرات وندوات تثقيفية في مختلف المجالات، وفي هذا المساء ونظرًا للتطور التكنولوجي الكبير والتحول إلى العالم الرقمي الذي يشهده العالم والأردن وخصوصًا في ظل جائحة كورونا والتي ساهمت في تعزيز ثقافة الحياة الافتراضية التي نعيشها على مختلف الأصعدة، كان لا بد لنا من عقد محاضرة تعنى بالمهارات المطلوبة في العصر الرقمي، وللحديث حول هذا الموضوع يسعدنا أن نستقبل من خلال الفضاء الإلكتروني للجامعة الأستاذ الدكتور ضياء ماجد طركي الجميلي أستاذ الذكاء الاصطناعي ومساعد عميد كليه الهندسة والتكنولوجيا في جامعه لفربول جون مورس في بريطانيا، حيث أنه يتمتع بخبرة قيادية واسعة في تطوير وإدارة برامج الدكتوراه المهنية في الهندسة والتكنولوجيا للجامعات، ومؤسس ورئيس سلسلة مؤتمرات IEEE الدولية حول التطورات في هندسة النظم الإلكترونية DeSE (www.dese.org.uk) منذ عام 2007، والآن هو من يرأس المؤسسة العالمية لتطوير البرامج الهندسية الذكية ومقرها إنجلترا منذ عام ٢٠١٨، وبأنه تم رسميًا إعلان منحه وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجه O.B.E ضمن كوكبه من الشخصيات بأوامر من ملكه بريطانيا إليزابيث الثانية تقديرًا لما قدمه من خدمات وانجازات في البحث العلمي، وهو عضو رئيسي في نقابه المهندسين العالمية IEEE ، وهو زميل في أكاديمية التعليم العالي بالمملكة المتحدة.
وتناول الأستاذ الدكتور الجميلي في محاضرته بعد ترحيبه بالحضور، الإشادة بتميز الأردن في مجال الاتصالات والمعلومات بما يوكب عصر التكنولوجيا، وبين بأن العالم يتجه الآن إلى المهارات والتي تصيغها الجامعات بالأبحاث لنسير بطلبتنا نحو وظائف المستقبل وفق التغيرات التكنولوجية في تقنيات الاتصال والأتمتة والذكاء الاصطناعي والمصانع الذكية، والتي ستغير بمجملها المشهد الوظيفي التقليدي الحالي.
وبين الدكتور الجميلي بأنه يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأن نجعل الآلة تفكر بذكاء كالإنسان، وأشار إلى أن المؤشرات المختلفة توضّح بما لا يدع مجالاً للشكّ أن مستقبل الذكاء الاصطناعي كبير، وأنّ الاعتماد عليه سيتزايد يوماً تلو آخر وخاصة في المجالات الطبية والزراعية والتعليمية، وفي المشهد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في العالم، وإن الذكاء الاصطناعي سيغير العالم أكثر من أي شيء في تاريخ البشرية، وهو ما يعطي انطباعاً بأنّ الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مستقبل كل صناعة وكل إنسان تقريبًا، وأنه سيستمر كمحرك رئيسي للتقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة والروبوتات وإنترنت الأشياء، وسيستمر في العمل كمبتكر تكنولوجي في المستقبل المنظور والنظر إليه في التحسين نحو الأفضل في حياة الإنسان إذا استطعنا أن نصل بالذكاء الاصطناعي ليكون قادراً على التصرف بلباقة لحل المشكلات والتصرف كالإنسان من خلال تعديل مجسات الآلة الصناعية.
وأكد الدكتور الجميلي على أن الدوافع الرئيسية لسوق الذكاء الاصطناعي تتمثل في تزايد البيانات الضخمة، والاعتماد المتزايد للتطبيقات والخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية، وزيادة الطلب على المساعدين الافتراضيين الأذكياء للثورة الصناعية الرابعة، والتي توفر قدراً كبيراً من المعلومات، وإذا ما أحسن بناؤها فإنها ستستطيع العمل بشكل أسرع من البشر لحل الأزمات بسبب احتوائها على معلومات ومعطيات مدخلة فيها وخاصة في المجالات الطبية والزراعية والتعليمية بشكل مشخصن وحسب القدرات الذاتية للفرد.
وأضاف الدكتور الجميلي بأنه وعلى الرغم من الفوائد الجمّة التي يتوقّع أن يجنيها العالم من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، إلا أنّ هنالك تحديات كثيرة يتوقع أن تواجهها البشرية مستقبلا بسبب اتساع نطاق انتشاره واستخدامه، ولعلّ أول التحديات يتمثّل في مشكلة فقدان الوظائف التي تهدد عددًا كبيرًا من الأيدي العاملة، ولكن رغم كل التخوف فإنّ بالإمكان معالجة القضايا المتعلقة بفقدان الوظيفة من خلال التركيز على التدابير والاستراتيجيات التالية ومنها: إصلاح نظام التعليم وإعطاء مزيد من التركيز على مهارات مثل التفكير النقدي والإبداع والابتكار، كما يتوجب زيادة الاستثمار العام والخاص في تنمية رأس المال البشري بحيث يتماشى بشكل أفضل مع احتياجات الصناعة وأنماط الحياة المختلفة.
وبنهاية اللقاء شدد الدكتور الجميلي على أنّ هناك حاجة لرفع مستوى الوعي بالفرص والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، ومن النصائح للراغبين بالعمل في مجال الذكاء الاصطناعي للطلبة والباحثين وريادي الأعمال وغيرهم، هو: الاهتمام بترسيخ المهارات الفنية والمعرفة الواسعة بالبرمجة، وبناء مهارات قوية في إدارة البيانات، ومعرفة أساسيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي كتعلم أساسيات الخوارزميات التي تساعد في حل المشكلات المعقدة، وكذلك اكتساب المعرفة في مجال عمل الشخص لمعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تطويرها واستخدام الذكاء الاصطناعي بجوانبها المختلفة، وقام بشكر إدارة الجامعة على إتاحتها له بإلقاء هذه المحاضرة
وفي بداية اللقاء قام الأستاذ الدكتور خليل الدليمي/ كلية العلوم الإدارية والمالية، بالترحيب بالأستاذ الدكتور الجميلي، وقال بأن الجامعة تسعى دومًا لتوعية وتثقيف أبنائها الطلبة من خلال عقد محاضرات وندوات تثقيفية في مختلف المجالات، وفي هذا المساء ونظرًا للتطور التكنولوجي الكبير والتحول إلى العالم الرقمي الذي يشهده العالم والأردن وخصوصًا في ظل جائحة كورونا والتي ساهمت في تعزيز ثقافة الحياة الافتراضية التي نعيشها على مختلف الأصعدة، كان لا بد لنا من عقد محاضرة تعنى بالمهارات المطلوبة في العصر الرقمي، وللحديث حول هذا الموضوع يسعدنا أن نستقبل من خلال الفضاء الإلكتروني للجامعة الأستاذ الدكتور ضياء ماجد طركي الجميلي أستاذ الذكاء الاصطناعي ومساعد عميد كليه الهندسة والتكنولوجيا في جامعه لفربول جون مورس في بريطانيا، حيث أنه يتمتع بخبرة قيادية واسعة في تطوير وإدارة برامج الدكتوراه المهنية في الهندسة والتكنولوجيا للجامعات، ومؤسس ورئيس سلسلة مؤتمرات IEEE الدولية حول التطورات في هندسة النظم الإلكترونية DeSE (www.dese.org.uk) منذ عام 2007، والآن هو من يرأس المؤسسة العالمية لتطوير البرامج الهندسية الذكية ومقرها إنجلترا منذ عام ٢٠١٨، وبأنه تم رسميًا إعلان منحه وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجه O.B.E ضمن كوكبه من الشخصيات بأوامر من ملكه بريطانيا إليزابيث الثانية تقديرًا لما قدمه من خدمات وانجازات في البحث العلمي، وهو عضو رئيسي في نقابه المهندسين العالمية IEEE ، وهو زميل في أكاديمية التعليم العالي بالمملكة المتحدة.
وتناول الأستاذ الدكتور الجميلي في محاضرته بعد ترحيبه بالحضور، الإشادة بتميز الأردن في مجال الاتصالات والمعلومات بما يوكب عصر التكنولوجيا، وبين بأن العالم يتجه الآن إلى المهارات والتي تصيغها الجامعات بالأبحاث لنسير بطلبتنا نحو وظائف المستقبل وفق التغيرات التكنولوجية في تقنيات الاتصال والأتمتة والذكاء الاصطناعي والمصانع الذكية، والتي ستغير بمجملها المشهد الوظيفي التقليدي الحالي.
وبين الدكتور الجميلي بأنه يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأن نجعل الآلة تفكر بذكاء كالإنسان، وأشار إلى أن المؤشرات المختلفة توضّح بما لا يدع مجالاً للشكّ أن مستقبل الذكاء الاصطناعي كبير، وأنّ الاعتماد عليه سيتزايد يوماً تلو آخر وخاصة في المجالات الطبية والزراعية والتعليمية، وفي المشهد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي في العالم، وإن الذكاء الاصطناعي سيغير العالم أكثر من أي شيء في تاريخ البشرية، وهو ما يعطي انطباعاً بأنّ الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مستقبل كل صناعة وكل إنسان تقريبًا، وأنه سيستمر كمحرك رئيسي للتقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة والروبوتات وإنترنت الأشياء، وسيستمر في العمل كمبتكر تكنولوجي في المستقبل المنظور والنظر إليه في التحسين نحو الأفضل في حياة الإنسان إذا استطعنا أن نصل بالذكاء الاصطناعي ليكون قادراً على التصرف بلباقة لحل المشكلات والتصرف كالإنسان من خلال تعديل مجسات الآلة الصناعية.
وأكد الدكتور الجميلي على أن الدوافع الرئيسية لسوق الذكاء الاصطناعي تتمثل في تزايد البيانات الضخمة، والاعتماد المتزايد للتطبيقات والخدمات المستندة إلى الحوسبة السحابية، وزيادة الطلب على المساعدين الافتراضيين الأذكياء للثورة الصناعية الرابعة، والتي توفر قدراً كبيراً من المعلومات، وإذا ما أحسن بناؤها فإنها ستستطيع العمل بشكل أسرع من البشر لحل الأزمات بسبب احتوائها على معلومات ومعطيات مدخلة فيها وخاصة في المجالات الطبية والزراعية والتعليمية بشكل مشخصن وحسب القدرات الذاتية للفرد.
وأضاف الدكتور الجميلي بأنه وعلى الرغم من الفوائد الجمّة التي يتوقّع أن يجنيها العالم من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، إلا أنّ هنالك تحديات كثيرة يتوقع أن تواجهها البشرية مستقبلا بسبب اتساع نطاق انتشاره واستخدامه، ولعلّ أول التحديات يتمثّل في مشكلة فقدان الوظائف التي تهدد عددًا كبيرًا من الأيدي العاملة، ولكن رغم كل التخوف فإنّ بالإمكان معالجة القضايا المتعلقة بفقدان الوظيفة من خلال التركيز على التدابير والاستراتيجيات التالية ومنها: إصلاح نظام التعليم وإعطاء مزيد من التركيز على مهارات مثل التفكير النقدي والإبداع والابتكار، كما يتوجب زيادة الاستثمار العام والخاص في تنمية رأس المال البشري بحيث يتماشى بشكل أفضل مع احتياجات الصناعة وأنماط الحياة المختلفة.
وبنهاية اللقاء شدد الدكتور الجميلي على أنّ هناك حاجة لرفع مستوى الوعي بالفرص والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، ومن النصائح للراغبين بالعمل في مجال الذكاء الاصطناعي للطلبة والباحثين وريادي الأعمال وغيرهم، هو: الاهتمام بترسيخ المهارات الفنية والمعرفة الواسعة بالبرمجة، وبناء مهارات قوية في إدارة البيانات، ومعرفة أساسيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي كتعلم أساسيات الخوارزميات التي تساعد في حل المشكلات المعقدة، وكذلك اكتساب المعرفة في مجال عمل الشخص لمعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تطويرها واستخدام الذكاء الاصطناعي بجوانبها المختلفة، وقام بشكر إدارة الجامعة على إتاحتها له بإلقاء هذه المحاضرة