في يوم الاستقلال الماسي

في يوم الاستقلال الماسي
العميد المتقاعد زهدي جانبك
من المحزن ان نصحوا صباح يوم استقلال الدولة الماسي، في عام تأسيس الدولة المئوي على مجموعة هائلة من النكات والرسوم التي تصور الأردن بابشع الصور من التخلف وسوء الإدارة… والكراهية.

في يوم الاستقلال اعتدت وبعد تقاعدي من الخدمة الامنية ، ان أشارك ابنائي مظاهر حب الوطن والانتماء والاعتزاز بالراية الأردنية… فنحتفل بيوم الاستقلال برفع العلم الأردني (بقياس كبير) على سارية على سور البيت…ويبقى مرفرفا حرا عاليا حتى نحدده… فحب الوطن والاعتزاز بالراية الوطنية عنصر مهم في التربية الوطنية…

لكن كل فنون وأساليب التربية الوطنية تسقط بكلمة غير مسؤولة من وزير او موظف كبير غير مسؤول تحول الوطن والراية الى مادة للاستهزاء والكوميديا السوداء التي تغلف القلوب بشعور من الكراهية للإدارة والقائمين عليها… وأخشى ما اخشاه انها بدأت تنسحب الى شعور سلبي تجاه الوطن وليس تجاه أدوات إدارته فقط…
تابعوا الوقائع على