الرفوع: "لم يُتفق" على أي اقتطاع بين المحمية ووزارة الطاقة حتى الآن

الرفوع:  لم يُتفق على أي اقتطاع بين المحمية ووزارة الطاقة حتى الآن
الوقائع الإخبارية: قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية أماني العزام، إن هناك دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا، تشير إلى أن كميات النحاس في منطقة فينان تقدر بنحو 20 مليون طن وفي منطقة خربة النحاس قرابة 25 مليون طن.

وبينت العزام أن المحافظة على التوازن ما بين حماية مرافق المحمية وحماية التنوع الحيوي فيها وما بين استغلال خامات النحاس والمنغنيز وغيرها من المعادن المُصاحبة في منطقة المحمية الاستغلال الأمثل.

وأشارت العزام إلى أنه من المتوقع أن تبلغ كلفة الاستثمار في المنطقة نحو 200 مليون دينار وأن توفر فرصا للعمل خاصة لأهالي المناطق المحيطة بها تقدر بـ 1000 وظيفة مباشرة وقرابة 2500 وظيفة غير مباشرة.

خبير جيولوجيا مجموعة المناصير، المهندس سامر مخامرة، قال إنه تم حفر 21 بئرا و50 خندقا وأخذ 100 عينة سطحية، وأن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منعتهم من التنقيب لاقترابهم من الأماكن التي لم يتفق عليها، إضافة إلى عدم السماح بإدخال آليات الحفر المختصة بالتنقيب الأساسية إلى مناطق المحمية الحيوية.

بدوره أشار مدير محمية ضانا، المهندس عامر الرفوع، أن الجمعية العلمية الملكية لا تمنع التنقيب، ولكن المحمية ضد اقتطاع أراضٍ من محمية ضانا دون عمل دراسات خاصة للمناطق التي تعد من بؤر المحمية الحيوية، وأنه لم يتفق على أي اقتطاع بين المحمية ووزارة الطاقة حتى الآن، وأن المحمية جاهزة لعمل الدراسات حول ذلك.

وقال إن منطقة خربة النحاس الشمالية، تعد من أهم المناطق التي تحتوي على نسبة مرتفعة من النحاس تصل إلى 2.33%، إذ يقدر احتياطي الخام فيها من قبل سلطة المصادر الطبيعية بما يزيد على 25 مليون طن، بحيث وصل سعر النحاس في أيلول 2021 إلى 9300 دولار.

أما فينان الجنوبية في وادي عربة فتحتوي على احتياطي مثبت من النحاس يقدر بنحو 19.8 مليون طن، إلى جانبى وجود المنجنيز بنسبة 35%.

وكانت دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية في منطقة ضانا قد دلت على أن المنطقة غنية بصفة رئيسية بكل من خامي النحاس والمنغنيز، كما أجرت سلطة المصادر الطبيعية منذ عام 1966 دراسات تنقيبية للمنطقة وتم حفر العديد من الآبار والخنادق والأنفاق لهذه الغاية.
 
تابعوا الوقائع على