تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للمقاولين العراقيين
الوقائع الاخبارية : أكد السفير الاردني في العراق الدكتور منتصر الزعبي استعداد المملكة التام للتعاون مع اتحاد المقاولين العراقيين ورجال الأعمال، من خلال اجراء تسهيلات منح تأشيرة الدخول لهم الى المملكة.
وقال الزعبي في كتاب موجه الى اتحاد المقاولين العراقيين ان وزارة الداخلية الاردنية تنتظر قوائم باسماء المستثمرين ورجال الاعمال العراقيين الراغبين بزيارة المملكة تمهيداً لمنحهم تأشيرات الدخول ولعدة سفرات، مطالبا تزويد السفارة الاردنية في بغداد بقائمة اسماء المستثمرين ورجال الاعمال الراغبين بزيارة المملكة.
وأضاف الزعبي إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الملك عبدالله الثاني نحو تحقيق التكامل التجاري والاقتصادي بين البلدين، الامر الذي سيزيد من قدرة المملكة على جذب الاستثمارات العراقية عبر تسهيل دخول رجال الاعمال العراقيين بسهولة ويسر، ودون الحاجة الى الانتظار وهذا ما يصبو إليه الملك بإزالة العراقيل أمام المستثمرين.
كما جاءت هذه الخطوة، وفق الزعبي، بقرار من قبل الحكومة الأردنية ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية الأردنية بالحصول على قوائم باسماء رجال الاعمال العراقيين لغايات منح التأشيرات ولمدة ستة اشهر، وتم التواصل مع غرف الصناعة والتجارة في جمهورية العراق للبدء بمنح التأشيرات.
من جانبه، أشاد رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب علي السنافي في تصريح لـ $، بهذه الخطوة الهادفة الى تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والتي جاءت بعد لقاءات مشتركة بين الجانبين لاجراء شراكات حقيقية في القطاع التجاري والانشائي والغرف التجارية والصناعية.
وقال السنافي: زيارة الملك عبدالله الى بغداد كانت مؤشرا صريحا على ضرورة البدء بآلية تطوير العلاقات الاستراتيجية بين الاردن والعراق للمضي باجراء علاقات تشاركية من شأنها ان تفعل النشاط التجاري.
واكد السنافي استجابة رجال الاعمال العراقيين لهذه المباردة، مبينا انه سجل نحو 200 مقاول من قطاع الانشاءات والمقاولات استنادا للكتاب الموجه، مؤكدا ان العدد قابل للزيادة في الايام المقبلة، مشيدا بجهود السفارة الاردنية في بغداد بتسهيل الاجراءات أمام المقاولين العراقيين.
وبالمقابل، اكد السنافي، حرص الجانب العراقي على استقبال المستثمرين الأردنيين في مختلف القطاعات الحيوية وخص بالذكر الانشائية منها نظرا لحاجة العراق الى تطوير البنى التحتية في مختلف المجالات.
واوضح ان حاجة العراق من الاستثمار في قطاع الانشاءات يتمركز بضرورة تطوير البنى التحتية في القطاع الصحي والخدمي والكهرباء والطرق، اذ يعتبر المقاول اليد اليمنى للدولة، ما يتطلب بناء شراكات حقيقية لتفعيل هذا النشاط على اكمل وجه.
وحول زيادة النشاط التجاري بين البلدين اشار السنافي، الى ان العلاقات الاردنية العراقية مبنية على الثقة المتبادلة والتي فعلتها الزيارات الرسمية والخاصة بين الجهات المعنية في كل القطاعات.
واشار السنافي الى ان اغلب المستثمرين العراقيين في الاردن يمتلكون استثمارات حقيقية وفعالة، فيما تعد الجالية العراقية في الاردن من اكبر الجاليات.
وحول تشغيل الاردنيين بقطاع الانشاءات العراقي اكد السنافي وجود توجه كبير نحو استقطاب الشباب الاردني للعمل في العراق، حيث تمخض ذلك بعد اجراء سلسلة من اللقاءات والندوات لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.


















