الجغبير: توقع زيادة حجم الصادرات الوطنية الى العراق
الوقائع الإخبارية: توقع رئيس غرفة صناعة الاردن وعمان فتحي الجغبير زيادة حجم الصادرات الاردنية بعد السماح للشاحنات الاردنية الدخول الى الاسواق العراقية
ولفت الجغبير في تصريح لـه الى ان الشاحنات الاردنية بدأت بالدخول الى الاسواق العراقية مثمنا جهود الحكومة بازالة كافة العقبات امام دخول الشاحنات الاردنية للاسواق العراقية.
واشار الجغبير الى ان دخول الشاحنات الاردنية للاسواق العراقية سينعكس ايجابا على الاسواق العراقية والاردنية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتوفير الكلف التي كان يتحملها صاحب المصنع خلال الفترة الماضية.
وحث الجغبير اصحاب الشاحنات الاردنية للتسجيل بنقابة اصحاب الشاحنات للدخول الى الاسواق العراقية ونقل البضائع موضحا انه لايوجد اية معوقات تواجه دخول الشاحنات للاراضي العراقية.
وبين ان دخول الشاحنات الاردنية للسوق العراقي خفف ايضا من تلف البضائع التي كانت تدخل عبر نظام back to back) مشيرا الى ان القطاع الصناعي كان يرتقب منذ سنوات خطوة اعادة الشحن بنظام door to door
واعلن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير خلال وقت سابق عن صدور قرار وزير الداخلية بالسماح بالشحن إلى العراق بنظام (door to door) اعتبارا من 22/8/2021، مع السماح لمن يرغب بالاستمرار في التصدير بطريقة (back to back).
واعلن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير خلال وقت سابق عن صدور قرار وزير الداخلية بالسماح بالشحن إلى العراق بنظام (door to door) اعتبارا من 22/8/2021، مع السماح لمن يرغب بالاستمرار في التصدير بطريقة (back to back).
وثمنت الغرفة هذا القرار الذي سيسهم في تخفيض تكلفة الشحن إلى العراق، وبالتالي تعزيز تنافسية المنتجات الأردنية في السوق العراقي، كما تأمل أن ينعكس هذا القرار إيجاباً على الصادرات الأردنية.
وتعتبر العراق من أهم الاسواق التصديرية للصناعات الوطنية حيث تشكل صادراتنا ما يقارب 1.4 مليار سنويا تراجعت الى اكثر من النصف جراء الاغلاق الحدودي بسبب الاجراءات الامنية التي اتبعتها الحكومة العراقية في تأمين الطريق أمام حركة البضائع.
وذكر ان قطاع الشاحنات كان ينتظر اعادة فتح معبر طريبيل الذي أغلق منذ تموز 2015، لافتا الى ان إعادة فتح المعبر أو فتح المجال لعمليات التبادل التجاري بين العراق والأردن سيشغل نحو 3 آلاف شاحنة على الاقل.
ويبلغ عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة 17 ألف شاحنة منها 5 آلاف تعمل على الخطوط الخارجية، من بينها 3 آلاف شاحنة مبردة توجه عملها داخل المملكة، خاصة بعد الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها العديد من الدول المجاورة.