النائب حسن الرياطي يطالب بوقف هدر المال العام بالعقبة
الوقائع الإخبارية: طالب النائب حسن الرياطي، الأربعاء، بوقف هدر المال العام، في محافظة العقبة، جنوبي الأردن.
وقال النائب، في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء، إنه يطالب الحكومة، بوقف هدر المال العام في سلطة العقبة، واتخاذ الخطوات الكفيلة بمعالجة الاختلال الإداري والمالي لديها. سلطة العقبة.
واعتبر الرياطي، أن كافة الجهات في المحافظة، تدفع ثمن هدر المال المؤلم في السلطة، فضلا عن تسببه بتراجع العقبة ومكانتها دون الطموح الذي أسست المنطقة الإقتصادية الخاصة لأجله.
وتاليا نص الرسالة:
"إن واجب الدولة بكافة سلطاتها ومؤسساتها رعاية المواطن، وحماية آمنه، وصيانة كرامته، وتوفير سبل العيش الكريم له ولأبنائه، إلا أن سلطة العقبة في الأونة الأخيرة اتخذت قرارات وسياسات تجاه موظفيها وتجاه المجتمع تتراجع فيها عن اداء هذا الواجب، عبر تأجيل طرح المنح الجامعية المخصصة لأبناء المجتمع المحلي، إلى تغيير نظام التأمين الصحي لموظفيها بما يزيد العبء المالي عليهم، ويفقدهم حقوقاً قانونية مكتسبة، وصولاً إلى خصم بدل التنقلات عن الموظفين، مما يخفض مستوى الدخل لديهم.
"إن واجب الدولة بكافة سلطاتها ومؤسساتها رعاية المواطن، وحماية آمنه، وصيانة كرامته، وتوفير سبل العيش الكريم له ولأبنائه، إلا أن سلطة العقبة في الأونة الأخيرة اتخذت قرارات وسياسات تجاه موظفيها وتجاه المجتمع تتراجع فيها عن اداء هذا الواجب، عبر تأجيل طرح المنح الجامعية المخصصة لأبناء المجتمع المحلي، إلى تغيير نظام التأمين الصحي لموظفيها بما يزيد العبء المالي عليهم، ويفقدهم حقوقاً قانونية مكتسبة، وصولاً إلى خصم بدل التنقلات عن الموظفين، مما يخفض مستوى الدخل لديهم.
لقد تواصلت من باب التعاون مع إدارة سلطة العقبة لأجل المواضيع المذكورة، وكان الرد أن سلطة العقبة تمر بظروف مالية صعبة، وأنه لابد من تخفيف العبء المالي في نفقاتها، وكان جوابي أن التقشف وخفض الإنفاق لا يتم على حساب حقوق المواطنين والموظفين، وأن هناك سبلاً أخرى على السلطة اتخاذها بدلاً من ذلك .
إلا أن المفاجأة كانت في اتخاذ سلطة العقبة عدة قرارات بتقديم الدعم المالي لشركات ربحية استثمارية وبعشرات الألوف، رغم ما كانت تتذرع به من سوء الأوضاع المالية التي جعلتها مدينة لعدة جهات حكومية، وخاصة.
إنني أطالبكم بالعمل على وقف هدر المال العام في سلطة العقبة، واتخاذ الخطوات الكفيلة بمعالجة الاختلال الإداري والمالي لدى سلطة العقبة، والذي بات حديث الشارع في محافظة العقبة، وتدفع كافة الجهات في المحافظة ثمنه المؤلم، فضلا عن تسببه بتراجع العقبة ومكانتها دون الطموح الذي أسست المنطقة الإقتصادية الخاصة لأجله.