ندوة علمية لمناقشة كتاب "حكايا الحسين مع الناس: ملامح من خصوصية الاجتماع السياسي الأردني"
الوقائع الاخبارية :عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ندوة علمية لمناقشة كتاب "حكايا الحسين مع الناس: ملامح من خصوصية الاجتماع السياسي الأردني" للكتاب أحمد خليل.
والكتاب جاء ضمن سلسلة منشورات كرسي الملك الحسين بن طلال للدراسات الأردنية والدولية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات إن هذا اللقاء جاء للإضاءة على عمل أدبي غير عادي لأنه يحمل عنوانا (حكايا الحسين مع الناس) وهذا العنوان الذي يدفعك فوراً للتفكير بالإنسان كقيمة إنسانية عليا لانه يسلط الضوء على جانب من شخصية الحسين الانسان الذي كان هوية للوطن وعنوانا لكل أردني، يعشق تراب الوطن وزيتونه وتاريخه.
وأضاف أن الكاتب "خليل" استعمل في كتابه القوة والمهارة والخبرة الأدبية، وكان على دراية كبيرة لشخصية عظيمة فاعلة ملهمة وقيادية كشخصية الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور زيد عيادات أن المركز ينتهج من خلال رسالته استحداث مهارات حقيقية في مجالات العلوم السياسية والاجتماعية والتاريخية.
وأشار عيادات أنه لا يخفى على الكثيرين اليوم أنّ فكرة التّأريخ الشّفويّ قد حظيت في العشريات الأخيرة من القرن العشرين باهتمام لافت من قبل المؤرّخين والباحثين في العديد من الحقول، وخلصت دراسات هؤلاء إلى آراء أبرزت أهميّة هذا النوع من التاريخ وقيمته، وكذلك أهميّة الدور الذي يمكن أَن يلعبه في توسيع دائرة فهمنا ومعارفنا الاجتماعيّة.
بدوره بيّن المؤلف أحمد خليل ان الكتاب يقدم جانبا من سيرة وتاريخ الملك الحسين بن طلال، التي بُنيت استنادا إلى شهادات أشخاص كانوا حول الملك الراحل بعضهم تولى مناصب رسمية، والآخر كان يعمل مع جلالته أو قريبا منه ولهم مشاهدات وقصص مؤثرة ومهمة.
وقال إن هذا الكتاب سوف يظل مرجعا للأجيال القادمة، كما الباحثين والمهتمين، ويحفظ لهم مادة معرفية وبحثية كانت معرضة للاختفاء لو لم تسجل.
عقب وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور ابراهيم بدران أن الكتاب الذي يقع في جزئين تناول جوانب وأخبار من طفولة الملك حسين كما عرض سيرته ملكا، وأفرد جانب مميز من تاريخ وسيرة الحسين وهي لقاء الناس والجماهير والاستماع اليهم ومشاركتهم بعفوية اعتماداً على الروايات الشفوية وبعيداً عن القرارات والوثائق الرسمية.
وقال بدران إن الكتاب تميز بالبداهة وسهولة السرد وذلك يزيد أهميته ويقربه من القراء الشباب وغير المتخصصين بالتاريخ والسياسية ما يجعل الكتاب جزءا من الثقافة الوطنية غير الرسمية.
وأضاف أن المؤلف سعى إلى جمع شهادات أكبر قدر ممكن من الأشخاص الذين عاصروا الملك حسين وكان قريباً منه، واختار منها قصصا ملهمة عن حياة الملك السياسية والاجتماعية والمواقف التي تشكل دروساً في حكمة الملك وتواضعه.
من جانبهم بين المشاركون في الندوة التي أدارها الدكتور رعد التل أن الكتاب بالرغم من صغر حجمه إلا إنه جاء مليئا بالقصص والأخبار التي تنشر لأول مرة وتُبرز قرب الملك حسين من الناس، وأن الملك الراحل كان ذو حضور واسع في المجتمع الدولي ويتمتع بسمعة حسنة في الأوساط السياسية والاجتماعية.
يذكر أن أحمد أبو خليل صحفيا وباحثا أنثروبولوجيا، أمضى جزءا طويلا من سيرته المهنية في الصحافة والكتابة وتسجيل الملاحظات والمشاهدات من حياة الناس اليومية، وأسس موقع «زمانكم.. قصة الأمس» المختص بالماضي، وصدر له عدد من المؤلفات، وهو يعمل على التاريخ الشفوي المتعلق بالملك الراحل الحسين بن طلال في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات إن هذا اللقاء جاء للإضاءة على عمل أدبي غير عادي لأنه يحمل عنوانا (حكايا الحسين مع الناس) وهذا العنوان الذي يدفعك فوراً للتفكير بالإنسان كقيمة إنسانية عليا لانه يسلط الضوء على جانب من شخصية الحسين الانسان الذي كان هوية للوطن وعنوانا لكل أردني، يعشق تراب الوطن وزيتونه وتاريخه.
وأضاف أن الكاتب "خليل" استعمل في كتابه القوة والمهارة والخبرة الأدبية، وكان على دراية كبيرة لشخصية عظيمة فاعلة ملهمة وقيادية كشخصية الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور زيد عيادات أن المركز ينتهج من خلال رسالته استحداث مهارات حقيقية في مجالات العلوم السياسية والاجتماعية والتاريخية.
وأشار عيادات أنه لا يخفى على الكثيرين اليوم أنّ فكرة التّأريخ الشّفويّ قد حظيت في العشريات الأخيرة من القرن العشرين باهتمام لافت من قبل المؤرّخين والباحثين في العديد من الحقول، وخلصت دراسات هؤلاء إلى آراء أبرزت أهميّة هذا النوع من التاريخ وقيمته، وكذلك أهميّة الدور الذي يمكن أَن يلعبه في توسيع دائرة فهمنا ومعارفنا الاجتماعيّة.
بدوره بيّن المؤلف أحمد خليل ان الكتاب يقدم جانبا من سيرة وتاريخ الملك الحسين بن طلال، التي بُنيت استنادا إلى شهادات أشخاص كانوا حول الملك الراحل بعضهم تولى مناصب رسمية، والآخر كان يعمل مع جلالته أو قريبا منه ولهم مشاهدات وقصص مؤثرة ومهمة.
وقال إن هذا الكتاب سوف يظل مرجعا للأجيال القادمة، كما الباحثين والمهتمين، ويحفظ لهم مادة معرفية وبحثية كانت معرضة للاختفاء لو لم تسجل.
عقب وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور ابراهيم بدران أن الكتاب الذي يقع في جزئين تناول جوانب وأخبار من طفولة الملك حسين كما عرض سيرته ملكا، وأفرد جانب مميز من تاريخ وسيرة الحسين وهي لقاء الناس والجماهير والاستماع اليهم ومشاركتهم بعفوية اعتماداً على الروايات الشفوية وبعيداً عن القرارات والوثائق الرسمية.
وقال بدران إن الكتاب تميز بالبداهة وسهولة السرد وذلك يزيد أهميته ويقربه من القراء الشباب وغير المتخصصين بالتاريخ والسياسية ما يجعل الكتاب جزءا من الثقافة الوطنية غير الرسمية.
وأضاف أن المؤلف سعى إلى جمع شهادات أكبر قدر ممكن من الأشخاص الذين عاصروا الملك حسين وكان قريباً منه، واختار منها قصصا ملهمة عن حياة الملك السياسية والاجتماعية والمواقف التي تشكل دروساً في حكمة الملك وتواضعه.
من جانبهم بين المشاركون في الندوة التي أدارها الدكتور رعد التل أن الكتاب بالرغم من صغر حجمه إلا إنه جاء مليئا بالقصص والأخبار التي تنشر لأول مرة وتُبرز قرب الملك حسين من الناس، وأن الملك الراحل كان ذو حضور واسع في المجتمع الدولي ويتمتع بسمعة حسنة في الأوساط السياسية والاجتماعية.
يذكر أن أحمد أبو خليل صحفيا وباحثا أنثروبولوجيا، أمضى جزءا طويلا من سيرته المهنية في الصحافة والكتابة وتسجيل الملاحظات والمشاهدات من حياة الناس اليومية، وأسس موقع «زمانكم.. قصة الأمس» المختص بالماضي، وصدر له عدد من المؤلفات، وهو يعمل على التاريخ الشفوي المتعلق بالملك الراحل الحسين بن طلال في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية.