اتهام حزب الله بإدخال نيترات الأمونيوم
الوقائع الاخبارية: اتهم وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، الثلاثاء، حزب الله بالمسؤولية عن إدخال مادة نيترات الأمونيوم وتخزينها في مرفأ بيروت التي أدى انفجارها إلى في المرفأ العام الماضي إلى مقتل أكثر من 200 لبناني ودمار كبير عم جزءا كبيرا من العاصمة اللبنانية.
وقال ريفي وهو مدير قوى الأمن الداخلي السابق إنه أدلى بإفادته للمحقق العدلي، مضيفاً أن "استخدام مادة نيترات الأمونيوم وتخزينها يتحمل مسؤوليته حزب الله، لكن تفجير نيترات الأمونيوم مسؤولية أخرى وشق منفصل" عن الاستخدام والتخزين".
"لا يمكن لفئة لبنانية الاحتفاظ بمواد متفجرة في مرفق عام وتُخرج ما تريد منها وتدخل ما تريد دون دفع أي رسوم سوى حزب الله الذي هو أقوى من الدولة أو أي فريق سياسي"، وفق ريفي.
وزعمت أطراف سياسية قوية منها جماعة حزب الله وغيرها في النخبة الحاكمة أن التحقيقات في قضية انفجار المرفأ فيها شبهة تحيز.
ويقود حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز، اليوم معركة هدفها الإطاحة ببيطار (47 عاما)، الذي تتهمه قوى سياسية عدة بـ"التسييس"، فيما يضع أهالي أكثر من 200 قتيل كامل ثقتهم فيه لتبيان حقيقة يطالبون بها منذ أودى الانفجار المروع في الرابع من آب/أغسطس 2020 بحياة أبنائهم.
وتظاهر العشرات، الأسبوع الماضي، من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل مطالبين بتنحية بيطار، لكن وقعت خلال التظاهرة اشتباكات مسلحة تخللها تبادل كثيف لإطلاق النار والقذائف أوقعت سبعة قتلى في تصعيد ينذر بإدخال البلاد في أزمة جديدة.
ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب ونواب ووزراء سابقين، بينهم نائبان عن حركة أمل، ومسؤولون أمنيون، يخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط السياسية إلى عزل البيطار على غرار سلفه فادي صوان الذي نُحي في شباط/فبراير بعد ادعائه على مسؤولين سياسيين.