بالصور..النابلسي : إستكمال إنشاء نواة مدينة شبابية في الكرك
الوقائع الاخبارية: أكد وزير الشباب محمد النابلسي انه وضمن التوجيهات الملكية للنزول للميدان، قامت وزارة الشباب بالقيام بمجموعة من الجولات الميدانية للوقوف على أهم احتياجات الشباب والعاملين معهم، والاطلاع على واقع الحال الشبابي، والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمراكز والمرافق التي تخدم الشباب وتناسب تطلعاتهم .
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها النابلسي اليوم الخميس، لمحافظة الكرك، شملت بعض المرافق ومراكز شباب وشابات المحافظة، الغوير، الكرك، وادي الكرك، العدنانية، مؤاب، الطيبة، والمزار، بالإضافة إلى صالة الأمير فيصل - الحربية ومديرية الشباب ومجمع الأمير فيصل والتي أعلن فيها عن توجه الوزارة لاستكمال الأعمال فيها كنواة أولية لإنشاء مدينه شبابية في المحافظة .
وأشار النابلسي إلى أهمية تفعيل المراكز الشبابية باعتبارها مساحات إبداعية وفكرية تسهم في صقل وتنمية شخصية الشباب من خلال البرامج والأنشطة التي تقدمها لهم، مضيفاً أن العاملين مع الشباب في جميع المراكز الشبابية تقع على عاتقهم مسؤولية طرح وإيجاد برامج شبابية جديدة تحاكي التطور الفكري والمعرفي للشباب وتناسب المرحلة القادمة، خاصةً مع الانفتاح الذي يشهده العالم، والذي يستوجب التفكير ببرامج نوعية جديدة، مبيناً أن العاملين مع الشباب هم الأكثر معرفة ودراية باحتياجات الشباب والقادرين على صياغة أهداف وبرامج جديدة بناءً على دليل احتياجاتهم في كل مكان .
وناقش وزير الشباب مع النائب أحمد القطاونة والنائب طالب الصرايرة والنائب سالم الضمور، ومدير شباب الكرك الدكتور يعقوب حجازين، أبرز متطلبات القطاع الرياضي والشبابي لأبناء المحافظة من خلال تطوير مشاريع شبابية ريادية مستقبلية تسهم في تقليص نسب البطالة في صفوف الشباب، حيث اكدوا دعمهم وتعاونهم المستمر مع الوزارة لترجمة مبدأ التشاركية للنهوض بالواقع الشبابي في المحافظة .
والتقى النابلسي في مركز شابات الغوير بالمتطوع المهندس مهدي الضمور صاحب مبادرة "الزراعة المائية" ورفاقه، واستمع لفكرتهم، وأبرز التحديات التي تواجههم في تطوعهم بهدف تذليل اي صعوبات من خلال الوزارة، مشيداً بجهودهم المبذولة، خصوصاً مع تبعيات الجائحة.
وخلال الزيارة التقى وزير الشباب مجموعة من مرتادي المراكز الشبابية، مع مراعاة إجراءات السلامة وتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد في الدولة، واستمع لأفكارهم ومقترحاتهم وأبرز التحديات والقضايا التي تواجههم في المحافظة، وركز على تجذير المبادرات الشبابية في المراكز لما لها من أثر في تفعيل دور الشباب، وأن الوزارة داعمه لأي فكرة شبابية ناجحة وسيتم تعميمها على الميدان .
كما أوعز النابلسي بنقل بعض المراكز نظرا لتهالك مبانيها حرصا على سلامة الشباب والعاملين معهم، مؤكدا على تفعيل المراكز الشبابية واستغلال مساحاتها وخصوصا مراكز المكارم الملكية ليتمكن الشباب والشابات من ممارسة هواياتهم المختلفة، مبيناً أهمية تسويق منتجات المراكز الشبابية لتكون حاضنه لإبداعاتهم .