السودان.. إعلان اتفاق بين المكون العسكري وحمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء
الوقائع الاخبارية:وافق المكون العسكري في السودان على عودة رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك رئيسا لمجلس وزراء السوداني في الفترة الانتقالية، وفق ما اعلنت المبادرة الوطنية الجامعة في السودان.
وأفاد بيان من المبادرة أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
وأوضح بيان المبادرة – المكونة من قوى وأحزاب سياسية مختلفة وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية ومن الإدارة الأهلية- أن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق اليوم الأحد بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.
وخرجت مظاهرات ليلية في عدد من أحياء وضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، رفضا للقرارات التي سبق أن اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
احتجاجات
وأفاد شهود عيان للجزيرة أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين بمنطقة شارع الستين شرقي الخرطوم بعد أن حاولوا إغلاق جزء من الشارع بالحواجز الإسمنتية والحجارة.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن محتجين أغلقوا بالحجارة الشارع الرئيسي في حي الديم وسط الخرطوم رفضا لقرارات البرهان.
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في الخرطوم بحري، وشهد تقاطع "المؤسسة والمعونة" وسط المدينة مواجهات بين الطرفين.
ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة، ونصبوا المتاريس لإعاقة تحركاتها، كما شب حريق في قسم شرطة "حي الشعبية" في المدنية.
وقد أصدر والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة قرارا بتشكيل لجنة لتقصي الأحداث التي رافقت مظاهرات السبت والأربعاء الماضيين للتحري حول أسباب الوفيات والإصابات التي صاحبت المظاهرات والوصول إلى الجناة، وفقا للقرار.
جانب من الاحتجاجات الرافضة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في العاصمة السودانية الخرطوم (الفرنسية)
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة السودانية للجزيرة إن متظاهرين أحرقوا مركزا للشرطة في مدينة الخرطوم بحري. وشهدت أحياء في مدن العاصمة السودانية الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان) مظاهرات رافضة لقرارات البرهان، وطالب المتظاهرون بعودة حمدوك لممارسة مهامه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ونصحت السفارة الأميركية في السودان الرعايا الأميركيين بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان تزامنا مع مظاهرات متوقعة في الخرطوم اليوم الأحد.
وأشارت السفارة في بيان لها إلى أنه رغم الطابع السلمي للدعوات التي يطلقها المنظمون، فإن المظاهرات السابقة شهدت مواجهات عنيفة.
دعوات لإنهاء العنف
وقد دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إنهاء العنف ضد المتظاهرين في السودان وإطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأضاف بلينكن أن بلاده تضم صوتها لأصوات المتظاهرين المنادين بعودة الحكومة الانتقالية.
وقال السيناتور الأمريكي كريس كونز إنه لا ينبغي للولايات المتحدة السماح بنجاح الانقلاب في السودان، وفق تعبيره.
وحذّر كونز القادة العسكريين في السودان من عواقب وخيمة إن لم يسمحوا باستئناف التحول الديمقراطي بقيادة مدنية.
وكان كونز تقدم بتشريع في مجلس الشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على القادة العسكريين في السودان.
وجدد سفراء الاتحاد الأوربي بالخرطوم دعمهم لمطالب الشعب السوداني في تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة إلى جانب احترام حقوق الإنسان.
وأبدى السفراء استعدادهم لدعم الحوار من أجل إيجاد تسوية للأزمة الحالية حسب بيان صحفي لهم إثر اجتماعهم في الخرطوم بعضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل في الحكومة المعزولة نصر الدين عبد الباري، إلى جانب والي وسط دارفور المعزول أديب يوسف.
كما ناقش الاجتماع بحسب البيان أهمية عودة المسار الديمقراطي وفق الوثيقة الدستورية إلى جانب إعادة حمدوك إلى منصبه كرئيس الوزراء.
وأفاد بيان من المبادرة أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
وأوضح بيان المبادرة – المكونة من قوى وأحزاب سياسية مختلفة وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية ومن الإدارة الأهلية- أن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق اليوم الأحد بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.
وخرجت مظاهرات ليلية في عدد من أحياء وضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، رفضا للقرارات التي سبق أن اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
احتجاجات
وأفاد شهود عيان للجزيرة أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين بمنطقة شارع الستين شرقي الخرطوم بعد أن حاولوا إغلاق جزء من الشارع بالحواجز الإسمنتية والحجارة.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن محتجين أغلقوا بالحجارة الشارع الرئيسي في حي الديم وسط الخرطوم رفضا لقرارات البرهان.
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في الخرطوم بحري، وشهد تقاطع "المؤسسة والمعونة" وسط المدينة مواجهات بين الطرفين.
ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة، ونصبوا المتاريس لإعاقة تحركاتها، كما شب حريق في قسم شرطة "حي الشعبية" في المدنية.
وقد أصدر والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة قرارا بتشكيل لجنة لتقصي الأحداث التي رافقت مظاهرات السبت والأربعاء الماضيين للتحري حول أسباب الوفيات والإصابات التي صاحبت المظاهرات والوصول إلى الجناة، وفقا للقرار.
جانب من الاحتجاجات الرافضة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في العاصمة السودانية الخرطوم (الفرنسية)
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة السودانية للجزيرة إن متظاهرين أحرقوا مركزا للشرطة في مدينة الخرطوم بحري. وشهدت أحياء في مدن العاصمة السودانية الثلاث (الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان) مظاهرات رافضة لقرارات البرهان، وطالب المتظاهرون بعودة حمدوك لممارسة مهامه وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ونصحت السفارة الأميركية في السودان الرعايا الأميركيين بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان تزامنا مع مظاهرات متوقعة في الخرطوم اليوم الأحد.
وأشارت السفارة في بيان لها إلى أنه رغم الطابع السلمي للدعوات التي يطلقها المنظمون، فإن المظاهرات السابقة شهدت مواجهات عنيفة.
دعوات لإنهاء العنف
وقد دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إنهاء العنف ضد المتظاهرين في السودان وإطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأضاف بلينكن أن بلاده تضم صوتها لأصوات المتظاهرين المنادين بعودة الحكومة الانتقالية.
وقال السيناتور الأمريكي كريس كونز إنه لا ينبغي للولايات المتحدة السماح بنجاح الانقلاب في السودان، وفق تعبيره.
وحذّر كونز القادة العسكريين في السودان من عواقب وخيمة إن لم يسمحوا باستئناف التحول الديمقراطي بقيادة مدنية.
وكان كونز تقدم بتشريع في مجلس الشيوخ الأميركي لفرض عقوبات على القادة العسكريين في السودان.
وجدد سفراء الاتحاد الأوربي بالخرطوم دعمهم لمطالب الشعب السوداني في تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة إلى جانب احترام حقوق الإنسان.
وأبدى السفراء استعدادهم لدعم الحوار من أجل إيجاد تسوية للأزمة الحالية حسب بيان صحفي لهم إثر اجتماعهم في الخرطوم بعضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل في الحكومة المعزولة نصر الدين عبد الباري، إلى جانب والي وسط دارفور المعزول أديب يوسف.
كما ناقش الاجتماع بحسب البيان أهمية عودة المسار الديمقراطي وفق الوثيقة الدستورية إلى جانب إعادة حمدوك إلى منصبه كرئيس الوزراء.
تابعوا الوقائع على 
