هل زيدان ضعيف تكتيكيا؟

هل زيدان ضعيف تكتيكيا؟
الوقائع الاخبارية:رغم نجاحه الكبير مع ريال مدريد وإحرازه ثلاثية تاريخية في دوري أبطال أوروبا، تلقى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان انتقادات بسبب خياراته التكتيكية، ويرى البعض أن الجانب التكتيكي ليس أبرز نقاط قوة بطل العالم مع منتخب فرنسا.

وفي حديث لإذاعة "آر إم سي" (RMC) الفرنسية، تحدث ديفيد بيتوني المدرب المساعد لزيدان خلال فترة وجوده مع ريال مدريد عن أبرز السمات التي تميز المدرب الفرنسي.

ويعتبر بيتوني أحد المقربين من زيدان، إذ تمتد علاقتهما منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي حين كانا معا في صفوف نادي كان الفرنسي.

وقال بيتوني إنه سأل زيدان عند اختياره لتدريب ريال مدريد خلفا لرافايل بينيتيز في 2016 عن كرة القدم التي يرغب في تقديمها مع النادي الملكي.

وأجاب زيدان بحديث عن خطط لعب مختلفة والتركيز على طريقة إخراج الكرة، كما أكد على أهمية المتعة في كرة القدم التي يقدمها، وقال مخاطبا بيتوني "عندما ستساعدني في التحضير لجلسات التدريب، أريد أن يكون مفهوم المتعة عنصرا أساسيا في تمارينك، أريد أن يرغب اللاعب في العودة عندما يصل إلى المنزل".

وعلى عكس الإشادة التي حظي بها في طريقة إدارته لغرفة الملابس ونجاحه في التعامل مع فريق متخم بالنجوم وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو، تلقى زيدان انتقادات كبيرة بسبب خياراته التكتيكية، ورأى منتقدوه أن فريقه كان يفتقد لأسلوب لعب واضح، وساعد على رواج تلك الانتقادات عدم حديث المدرب الفرنسي كثيرا عن الجوانب التكتيكية وخططه مع فريقه.

وردا على ذلك، قال بيتوني "زيدان مدرب غير اعتيادي، لا يتحدث كثيرا عما يفعله في وسائل الإعلام. ولكن عندما تتحدث معه عن كرة القدم، تشعر أنه مر بتجارب كثيرة، وأنه تدرب على يد مدربين رائعين، وفكّر مليا قبل أن يصبح مدربا، لقد كان مستعدا لهذه المهمة، لديه أفكار تكتيكية مهمة للغاية. يحتفظ بها لمساعديه ولاعبيه، كان يقضي الكثير من الوقت في التحدث بشكل فردي مع لاعبيه".

ويستمتع زيدان حاليا بإجازة منذ رحيله عن ريال مدريد في حزيران الماضي، ويستعد لتجربته المقبلة في عالم التدريب وسط تقارير مختلفة تتنبأ بمستقبله بين قيادة أحد الأندية الكبرى أو الانتظار إلى ما بعد كأس العالم -قطر 2022- من أجل خلافة ديديه ديشامب في تدريب منتخب فرنسا.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير