كريستيانو رونالدو ينضم لصفقات يوفنتوس المشبوهة
الوقائع الاخبارية: تسبب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي الحالي في وضع ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي تحت تحقيق جديد.
وأعلن يوفنتوس في بيان (الجمعة) أن مدعين إيطاليين أمروا بتفتيش جديد لمكاتب النادي للتحقيق في حساباته المالية وبنود صفقة بيع نجمه السابق كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، مؤكدا أنه يتعاون بصورة كاملة مع السلطات في هذه التحقيقات.
وكانت شرطة الأموال العامة في إيطاليا داهمت الأسبوع الماضي مكاتب النادي بحثا عن وثائق تتعلق بصفقات بيع وشراء اللاعبين خلال الفترة ما بين 2019 و2021.
وقالت الشرطة آنذاك إنها تحقق في تعاملات النادي وكبار مسؤوليه، ومنهم رئيس النادي أندريا آنييلي ونائب الرئيس بافل نيدفيد، فيما يتصل بصفقات بيع وشراء عدة لاعبين.
وتشمل قائمة الصفقات المشبوهة في يوفنتوس والتي تخضع للتحقيقات 42 صفقة، يتورط فيها البيانكونيري بشكل مباشر أو غير مباشر خلال الفترة المذكورة.
وتدخل ضمن تلك الصفقات الصفقة التبادلية التي حصل بموجبها يوفنتوس على خدمات لاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو من برشلونة الإسباني، مقابل انتقال البوسني ميراليم بيانيتش إلى النادي الكتالوني.
وقالت سلطات الادعاء في مدينة تورينو إنها تحقق في مزاعم تقديم كبار مسؤولي يوفنتوس معلومات غير صحيحة لمستثمرين وإصدار فواتير تتعلق بصفقات وهمية لم تتم.
ووفقًا لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية فإن الصفقات تضمنت منح اللاعبين أرقاما مالية غير طبيعية، من أجل تحقيق مكاسب وهمية، والتحايل على قانون اللعب المالي النظيف الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الأندية التي تشارك في البطولات القارية.
وبعد أن تضرر بقوة من فيروس كورونا، يبحث يوفنتوس عن جمع 400 مليون يورو من خلال بيع أسهم جديدة لتقليص الديون وإصلاح موارده المالية.
كريستيانو رونالدو أحدث الصفقات المشبوهة
وأشار يوفنتوس في بيانه الجديد إلى أن المدعين ينظرون أيضا في بياناته المالية في النصف الأول من 2021 المتعلقة ببيع كريستيانو رونالدو.
وكان يوفنتوس وافق في أغسطس/ آب الماضي على بيع رونالدو إلى مانشستر يونايتد مقابل 23 مليون يورو (26 مليون دولار)، وتضمنت الصفقة 8 ملايين يورو ترتبط بأداء اللاعب في فريقه الجديد.
وقال يوفنتوس وقتها إن الصفقة كان لها تأثير اقتصادي سلبي بقيمة 14 مليون يورو على نتائجه في العام المالي 2020-2021 الذي بلغت فيه الخسائر القياسية للنادي 210 ملايين يورو.
وذكر مصدر قضائي أن المدعين يفحصون دقة الأرقام بالبيان المالي للنادي المتعلق بالصفقة بعد أن أشارت محادثة بين مسؤولي النادي تم التنصت عليها إلى وجود وثيقة تثير شكوكا حول نزاهة الحسابات.
وقال محامو يوفنتوس ومديرون بالنادي إن التفتيش الجديد لا يعكس اتهامات جديدة للتحقيق فيها، وأضافوا أن الوثيقة المذكورة لم يعثر عليها.