الدغمي يلتقي السفيرة البريطانية والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
الوقائع الإخبارية: بحث رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي مع السفيرة البريطانية لدى المملكة بريجيت براند، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
وأكد الدغمي، عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وأهمية التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعرض الدغمي مسار الإصلاح السياسي و الاقتصادي والإداري الذي تنفذه المملكة بتوجيهات ملكية سامية، مشيراً الى أن البرلمان أقر مؤخراً التعديلات الدستورية ، وسيشرع قريباً بمناقشة قانوني الانتخاب والأحزاب، مؤكداً مضي الأردن في مسار الإصلاح والتطوير والتحديث.
وبالشأن الفلسطيني أكد ان القضية الفلسطينية تعد ثابتاً من الثوابت الأردنية و تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن الخارجية.
وتابع الدغمي مشدداً ان الأردن سيبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني .
ودعا الدغمي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لافتاً الى أن الأردن تحمل الحجم الأكبر من اللاجئين رغم قلة موارده و إمكاناته سيما اللجوء السوري، مبيناً أن الأعباء و المتطلبات التي انبثقت عن استضافة الأردن للاجئين فاقمت من تحدياتنا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
و زاد ان موقف الأردن الانساني تجاه اشقائه ينبع من ثوابته القومية و العروبية التي يعبر عنها دوماً جلالة الملك عبدالله الثاني في عديد من المواقف و المناسبات الإقليمية والدولية.
من جهتها، أكدت السفيرة البريطانية تقدير بلادها عالياً للدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى الدور الأردني الكبير في تحمل أعباء اللجوء.
وأكدت دعم بلادها لجهود الأردن في ملف اللاجئين، وضرورة مواصلة الاجتماعات الثنائية مع مختلف الشركاء حول مخرجات مؤتمر لندن من أجل دعم الأردن في هذا الملف، مبينة أن هذا الدور يأتي في إطار التقدير البريطاني وتقدير الأسرة الدولية للدور الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قالت السفيرة البريطانية، إن موقف بلادها يذهب بإتجاه دعم حل الدولتين وهو موقف أعلنته الحكومة البريطانية وترى فيه ضماناً لأمن واستقرار المنطقة.
وفي سياق منفصل التقى الدغمي بالممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رندة ابو الحسن، حيث أكد الدغمي تقدير الأردن لجهود المنظمة الدولية والبرنامج لدعم الأردن في كافة المجالات و على مختلف الصعد، مبيناً ان الأردن يتطلع الى المزيد من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
من جهتها عرضت ابو الحسن النشاطات والمشاريع التي ينفذها البرنامج في الأردن وخصوصاً في الدعم المؤسسي عبر تمكين المؤسسات بالمواد والتكنولوجيا والخبرات، مؤكدة حرص البرنامج على التعاون مع المؤسسة البرلمانية في مختلف المجالات.
وأكد الدغمي، عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وأهمية التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعرض الدغمي مسار الإصلاح السياسي و الاقتصادي والإداري الذي تنفذه المملكة بتوجيهات ملكية سامية، مشيراً الى أن البرلمان أقر مؤخراً التعديلات الدستورية ، وسيشرع قريباً بمناقشة قانوني الانتخاب والأحزاب، مؤكداً مضي الأردن في مسار الإصلاح والتطوير والتحديث.
وبالشأن الفلسطيني أكد ان القضية الفلسطينية تعد ثابتاً من الثوابت الأردنية و تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن الخارجية.
وتابع الدغمي مشدداً ان الأردن سيبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني .
ودعا الدغمي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لافتاً الى أن الأردن تحمل الحجم الأكبر من اللاجئين رغم قلة موارده و إمكاناته سيما اللجوء السوري، مبيناً أن الأعباء و المتطلبات التي انبثقت عن استضافة الأردن للاجئين فاقمت من تحدياتنا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
و زاد ان موقف الأردن الانساني تجاه اشقائه ينبع من ثوابته القومية و العروبية التي يعبر عنها دوماً جلالة الملك عبدالله الثاني في عديد من المواقف و المناسبات الإقليمية والدولية.
من جهتها، أكدت السفيرة البريطانية تقدير بلادها عالياً للدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى الدور الأردني الكبير في تحمل أعباء اللجوء.
وأكدت دعم بلادها لجهود الأردن في ملف اللاجئين، وضرورة مواصلة الاجتماعات الثنائية مع مختلف الشركاء حول مخرجات مؤتمر لندن من أجل دعم الأردن في هذا الملف، مبينة أن هذا الدور يأتي في إطار التقدير البريطاني وتقدير الأسرة الدولية للدور الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قالت السفيرة البريطانية، إن موقف بلادها يذهب بإتجاه دعم حل الدولتين وهو موقف أعلنته الحكومة البريطانية وترى فيه ضماناً لأمن واستقرار المنطقة.
وفي سياق منفصل التقى الدغمي بالممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رندة ابو الحسن، حيث أكد الدغمي تقدير الأردن لجهود المنظمة الدولية والبرنامج لدعم الأردن في كافة المجالات و على مختلف الصعد، مبيناً ان الأردن يتطلع الى المزيد من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
من جهتها عرضت ابو الحسن النشاطات والمشاريع التي ينفذها البرنامج في الأردن وخصوصاً في الدعم المؤسسي عبر تمكين المؤسسات بالمواد والتكنولوجيا والخبرات، مؤكدة حرص البرنامج على التعاون مع المؤسسة البرلمانية في مختلف المجالات.