بدء تنفيذ اربد الدائري للمرحلة الثانية والثالثة منتصف العام
الوقائع الاخبارية : قال وزير الأشغال العامة الإسكان المهندس يحيى الكسبي، أنه وبناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تعهدت الحكومة بتوفير التمويل المادي اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ليصار بعد ذلك بدء تنفيذ الاعمال، حيث أن الوزارة باشرت إجراءاتها للعمل على تحديث الدراسات المتعلقة بتنفيذ طريق اربد الدائري للمرحلة الثانية والثالثة.
وأضاف الكسبي، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم اضافة اعمال طرق ربط الأراضي المجاورة على طريق في الدراسة المحدثة وذلك لاجراء دراسة ميدانية شاملة للمرحلة الثانية والثالثة من الطريق.
وبين الكسبي أنه من المتوقع أن يتم بدء التنفيذ منتصف العام الحالي بعد توفير المخصصات المالية اللازمة والانتهاء من الاجراءات اللازمة كافة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ولفت إلى أن الاعمال في المرحلة الثانية - حسب الدراسة القديمة - تتضمن الجزئيين الثالث والرابع، حيث سيتم خلال الجزء الثالث استكمال تنفيذ الطريق الرئيسي بأربعة مسارب وأكتاف وجزيرة وسطية ويمتد هذا الجزء من نهاية الجزء الثاني وينتهي عند تقاطع النعيمة وتشمل الاعمال انشاء تقاطع منفصل وممرين سفليين وبالاضافة الى اعمال ترحيل الخدمات والتحويلات واعمال الحفر والردم والفرشيات والطبقات الاسفلتية والجدران الاستنادية وأعمال تصريف المياه والحمايات والانارة واعمال السلامة المرورية.
فيما تتضمن اعمال "الجزء الرابع" - بحسب وزير الاشغال - من الجزء الثاني استكمال تنفيذ الطريق الرئيسي بأربعة مسارب وأكتاف وجزيرة وسطية والذي يمتد من تقاطع المقارن - نهاية الجزء الاول - وينتهي عند تقاطع ام الجدايل ويشمل انشاء تقاطع منفصل بالاضافة الى أعمال ترحيل الخدمات والتحويلات واعمال الحفر والردم والفرشيات والطبقات الاسفلتية والجدران الاستنادية وأعمال تصريف المياه والحمايات والانارة واعمال السلامة المرورية.
وحول اعمال "المرحلة الثالثة"، أوضح الكسبي، أنها ستكون ضمن الخطة المستقبلية وحسب توفر المخصصات وبطول اجمالي 23 كم.
ونوه إلى أن الاعمال المذكورة في الاجزاء هي وحسب الدراسة التي اجريت سابقا، مؤكدا أنه سيتم تحديث الدراسة واضافة اعمال جديدة مثل طرق ربط الاراضي المجاورة للطريق مع الاعمال في المشروع والعديد من الاعمال اللازمة الاخرى وفق اعلى المواصفات الهندسية المتبعة عالميا.
يشار إلى أن الوزارة استكملت تنفيذ طريــق اربد الدائري المرحلة الاولى بطول اجمالي 18 كم تقريبا تمتد من تقاطع ام الجدايل غرباً وينتهي في جنوب منطقة الحصن وتشمل اعمال المشروع على انشاء (5) تقاطعات منفصلة و (9) ممرات سفلية واعمال الفرشيات و الخلطات الاسفلتية واعمال تصريف المياه والحمايات والسلامة العامة.
إلى ذلك، أكد وزير الأشغال، أنه سيتم استكمال الاعمال بمشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد في عجلون وتسليم المبنى بشكل اولي في تموز المقبل وتشغيله بشكل كامل قبل نهاية العام الحالي، وذلك بناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.
وأضاف الكسبي، أنه يتم حاليا اجراء اعمال تحقق للاعمال التي تم تنفيذها، حيث تم الكشف على ما يزيد عن 80% من المستشفى وابلاغ المقاول ببعض الملاحظات وذلك لغايات تصويبها حسب الاصول، مشددا على أن الوزارة تقوم بالتحقق من الأعمال المدنية والمعمارية والكهروميكانيكية، فيما تتابع مديرية الهندسة الطبية في وزارة الصحة يتعلق بالأنظمة الطبية.
وأوضح، أن الوزارة عمدت على إتباع نهج جديد في التعامل مع أبنية القطاع الصحي من خلال إدخال نظرية (الطرف الثالث)؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي بغية ضمانة الأنظمة التشغيلية للمستشفى وضمانة تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى، مشيرا إلى أن فريق الطرف الثالث يعمل حاليا في مشروع المستشفى لتقديم التقارير الفنية وبإشراف الكوادر الهندسية من كافة الأطراف وعلى رأسها مهندسي الوزارة ومهندسي وزارة الصحة؛ لكون المبنى الرئيسي للمستشفى يضم ما يزيد عن 1800 غرفة علاجية.
وأشار إلى أن مبنى المستشفى مكون من 11 طابق بسعة 200 سرير قابل للتوسع الى 350 سرير بمساحة اجمالية 38.000 متر مربع بالاضافة الى مباني خدماتية خارجية منها سكن للممرضين والممرضات والمحرقة الطبية ومباني البوابات الرئيسية وغرف للحراسة ومواقف سيارات مسقوفة وغرفة المولد ومحول الكهرباء وغيرها من الاعمال الخارجية.
يشار الى أن وزير الأشغال العامة والإسكان شرع بالتواصل مع الأطراف المعنية كافة لتذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المشروع وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع البنية التحتية وذلك من خلال تهيئة الطرق المحيطة ورفع الطاقة الإستيعابية للشبكات الخدمية من صرف صحي ومياه وإتصالات.
يذكر ايضاً أن وزارة الصحة تعمل على تأمين المستشفى بالأعداد اللازمة من الكوادر الطبية والإثاث الطبي وبالتنسيق مع مدير المستشفى القائم والذي يحتاج الى جهود كبيرة منهم خصوصاً وأن المستشفى ضخم وبحاجة لأعداد وتجهيزات طبية ضخمة لمواكبة حجم الخدمات المجهز لتقديمها.