فيلم "الجريمة" يتصدر إيرادات السينما.. والجمهور ينتصر للأفلام الكوميدية

أما "من أجل زيكو" فهو بطولة كريم محمود عبد العزيز ومنة شلبي، وتأليف مصطفى حمدي ومنة القيعي، وإخراج بيتر ميمي، ويحكي قصة أسرة بسيطة يفوز ابنهم زيكو بفرصة المشاركة في مسابقة أذكى طفل في مصر، فتنطلق الأسرة في رحلة لحضور المسابقة، ليواجهوا الكثير من الصعاب خلال الرحلة، وقد واجه الفيلم انتقادات بسبب اقتباسه عن الفيلم الأميركي الشهير "ليتل ميس صن شاين" (Little Miss Sunshine) دون الإشارة إليه، كما حققت أغنيته "الغزالة رايقة" انتشارا كبيرا.

حامل اللقب

ودخل فيلم "حامل اللقب" سباق الموسم قبل أسبوع، لينافس على قمة الإيرادات، مقدما وجبة كوميدية اجتماعية عن المشاكل الزوجية، ومستعرضا حياة لاعب كرة القدم "يحيى" وزوجته طبيبة أمراض النساء "مسك"، وهما يسعيان لسنين طويلة لإنجاب طفل، لكن الأمر يحدث في وقت غير مناسب.

ويقوم الفنان هشام ماجد ببطولة "حامل اللقب"، بعيدا عن شريك نجاحه شيكو، ليطرح تساؤلات ما إذا كان بوسعه النجاح بعيدا عن شيكو.

يشارك في بطولة "حامل اللقب" دينا الشربيني ومحمد سلام وأحمد فتحي ومحمد ثروت ودنيا ماهر، وهو من تأليف هشام ماجد وإيهاب بليبل، وإخراج هشام فتحي.

إيرادات ضعيفة

ورغم الإشادة النقدية بمستواهما، فإن فيلمي "برا المنهج" و"أبو صدام" لم يستطيعا تحقيق إيرادات كبيرة، ويحكي الأول قصة الطفل اليتيم "نور" الذي يخوض مغامرة مخيفة كي يدخل منزلا مهجورا أمام مدرسته، ليكتشف أن قاطنه رجل مسن يختبئ من العالم، ويلعب بطولته الطفل عمر شريف وماجد الكدواني، وهو من إخراج عمرو سلامة.

في حين يقدم "أبو صدام" قصة سائق شاحنة يتعرض لكثير من الصعاب في رحلته على طريق الساحل الشمالي، وهو من إخراج نادين خان، وفاز بطله محمد ممدوح بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي 2021.

بعيدا عن قمة الإيرادات، تتنافس أفلام أخرى منها "قمر 14" بطولة غادة عادل وخالد النبوي وشيرين رضا وأحمد الفيشاوي وإخراج هادي الباجوري، وكان مهرجان الجونة السينمائي قد شهد عرضه الأول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما يعرض حاليا فيلم "الكاهن" بطولة إياد نصار ودرة وإخراج عثمان أبو لبن، و"11:11″ بطولة إياد نصار وغادة عادل وإخراج كريم أبو زيد، و"لعبة شيطان" بطولة باسم سمرة وإخراج إبرام نشأت، وتدور أحداثه حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس متمثلا في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويرشدهم إلى الهاوية.

ويرى الناقد طارق الشناوي أن أفلام منتصف العام تباينت في مستواها، وأرقام شباك التذاكر متأرجحة، وإن كان فيلما "الجريمة" و"من أجل زيكو" هما المتصدرين للإيرادات، وهما من الأفلام متوسطة المستوى، موضحا أن نجاح فيلم أو فيلمين في الموسم يعني أن الجمهور عاد لدور العرض ومشاهدة الأعمال مرة أخرى.

ويضيف الشناوي -في تصريحات صحفية لجريدة الأهرام- أن هذا النجاح التجاري شجّع المنتجين وصناع الأفلام على طرح أفلامهم وتقديم تجارب مماثلة، وكل منتج يكون لديه أمل في أن يقدم فيلما بأقل التكاليف ويحقق إيرادات عالية.