انطلاق أمسيات وليالي رمضان في محافظات
الوقائع الاخبارية : افتتحت فعاليات أمسيات رمضان الثقافية مساء الاثنين، في ساحة قلعة الكرك بهدف تنشيط الفعل الثقافي والسياحي والاجتماعي، بمشاركة فعاليات ثقافية ورسمية.
وقال محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز خلال رعايته حفل الافتتاح، إن اطلاق الفعاليات الرمضانية هذا العام ذات خصوصية لأنها تأتي مع بدء انحسار وباء كورونا وانفتاح القطاعات المختلفة، ومنها الثقافية والمهرجانات، لافتا إلى أهمية إقامة الأمسيات الرمضانية في ساحة القلعة التاريخية بهدف التعريف بالمنتج السياحي المحلي وتنشيطها، إضافة إلى الاطلاع على المنتجات المحلية للجمعيات الخيرية والانشطة والفعاليات الثقافية المرافقة.
بدورها، قالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة، إن الاحتفال، والذى يستمر إلى نهاية شهر رمضان جاء بالشراكة بين مديرية الثقافة والتنمية الاجتماعية والبلدية والمؤسسات الاخرى، ضمن فعاليات البازارات التي تقام في محافظات المملكة وذلك احتفالاً بالشهر الفضيل.
واضافت أن البرامج ستكون متنوعة تراعي مستويات مختلف الفئات العمرية، وخاصة ما يتعلق بالأطفال وتنمية مواهبهم وابداعاتهم من خلال الألعاب والمسابقات والعروض المسرحية.
من جانبه، بين مدير التنمية الاجتماعية نصر المعاقبة، أن المشاركة بالبازارات الرمضانية الجماعية تأتي للتعريف بمنتجات الجمعيات الخيرية وعرضها وتسويقها، للمساهمة بتلبية حاجات الأسر ولتمكينها اقتصاديا.
واشتملت الأمسيات على عرض لموسيقات الأمن العام وأناشيد دينية وعروض فنية ومسرحية وألعاب للأطفال وقصائد شعرية وبازار خيري لمنتجات الجمعيات الخيرية.
تفاعل العديد من المواطنين في محافظة الزرقاء مع برنامج "أمسيات ليالي رمضانية” التي انطلقت في القرية الحضرية بالزرقاء منذ بدء شهر رمضان المبارك.
وبين محافظ الزرقاء بالإنابة، حسن الجبور، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه الأمسيات التي ستتواصل طيلة ليالي رمضان المبارك، تأتي بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن ومديريات: الثقافة، والأوقاف، والتنمية الاجتماعية، و السياحة، والشباب في الزرقاء.
وأوضح الجبور أن هذه الأمسيات الرمضانية التي تنظمها الحكومة وتشرف عليها الحاكمية الادارية، تأتي للتخفيف عن المواطنين بعد جائحة كورونا والإغلاقات التي واكبتها، وتقليل أثر الضائقة الاقتصادية التي يعانون منها، إذ ان فعاليات الأمسيات وأنشطتها مجانية وتستمر من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة مساءً طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أنها تشتمل على برامج كرنفالية للأطفال، وألعاب شعبية ومسابقات رياضية، وفعاليات فلكلورية، وفقرات إنشاد ديني، وعروض مسرحية، مبينا أن هدفها إعادة إحياء العادات الرمضانية القديمة.
وبين الجبور أن الفعاليات والأنشطة تقام في القرية الحضرية بالزرقاء، وقاعة بلدية الرصيفة، وقاعة بلدية الهاشمية، بينما تقام الأنشطة الرياضية "مسابقة خماسي كرة القدم” في المراكز الشبابية ومدينة الأمير محمد للشباب بالزرقاء.
وأضاف أن تلك الأمسيات تتضمن أيضا إقامة بازارات للجمعيات الخيرية تعرض فيها منتوجاتها الغذائية والحرف اليدوية، بغية تنشيط العامل الاقتصادي، إذ يشارك في البازارات 45 جمعية متنوعة، لافتا إلى أنه يقام في قضاء الأزرق أنشطة ثقافية منها قراءة قصائد شعرية وعروض لفرق فنية فلكلورية.
من جانبهم، عبّر مواطنون عن سعادتهم الغامرة بعودة أجواء الفرح والطقوس الخاصة بليالي رمضان، مثمنين الجهود التي بذلتها الحاكمية الإدارية والجهات ذات العلاقة لإخراج فعاليات الأمسيات بهذه الصورة، والتي شكلت متنفساً لهم وحاضنة فرح لجميع أفراد الأسرة.
كما انطلقت في مدينة الحسن الرياضية بمحافظة إربد، الثلاثاء، فعاليات مهرجان ليالي رمضان، بمشاركة مديرية زراعة إربد، ويستمر المهرجان طيلة أيام الشهر الفضيل من الساعة 8 والنصف ولغاية الساعة 12 ليلا.
وقال مدير مديرية زراعة محافظة إربد، الدكتور عبد الوالي الطاهات، لـ(بترا) إن مشاركة المديرية في هذا المهرجان تأتي من خلال تأمين كافة المستلزمات والأدوات الفنية اللازمة لعرض منتجات المرأة الريفية والمصنعة أسريا، مثل الألبان والأجبان والمخللات والمربيات ومنتجات الرمان ومنتجات الزيتون والمأكولات الشعبية والمطرزات والإكسسوارات والحرف اليدوية المختلفة، وذلك لتأمين منفذ تسويقي لتلك المنتجات، والتي تعمل على توفير مصدر دخل للأسر الريفية المشاركة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن قطاع المنتجات الريفية يعتبر من القطاعات الواعدة، وخاصة بعد تنامي مشكلة الغذاء على المستوى العالمي، مبينا أن وزارة الزراعة تعمل على دعم الجهود كافة الرامية الى تطوير قطاع المنتجات الريفية، وبخاصة منتجات المرأة الريفية والتي قدمت قصص نجاح عديدة في هذا المجال، من خلال تقديم منتج محلي بمواصفات ذات جودة عالية.
رئيس شعبة التسويق في مديرية زراعة محافظة إربد، عمر العودات، أشار إلى أن من أهم التحديات التي تواجه قطاع المنتجات الريفية هي عملية التسويق وإيجاد المنافذ التسويقية، حيث تعمل الوزارة جاهدة على فتح منافذ تسويقية مختلفة، ويعتبر هذا المهرجان من ضمن أهم الفرص التسويقية الجيدة للمنتجات الزراعية الريفية خلال الشهر الفضيل.