العوران: البطيخ آمن في هذا الوقت من العام
الوقائع الاخبارية:قال المدير العام لاتحاد المزارعين المهندس محمود العوران إن الأجواء الخماسينية تؤثر على الثروتين الحيوانية والنباتية وهي عبارة عن بيئة خصبة لانتشار بعض الآفات والاوبئة ومنها العناكب.
وبين العوران أن تنامي هذه الآفات بفعل الأجواء الخماسينية تحتاج الى مبيد حشري خاص ليتم القضاء عليها، مبينا أن آثار هذه الآفات كبيرة على النباتات وتهلك بعضها بشكل كامل وتؤثر على المحاصيل النباتية بما فيها اشجار الزيتون.
وبين أنه وفي مثل هذه الاحوال نحن بحاجة الى غسيل لكل الاشجار وتظهر بعض امراض الجهاز التنفسي عند الاغنام مما يتطلب علاجها والعناية بها، وهو ما يرفع كلفة فاتورة الانتاج في مثل هذه الظروف في ظل غياب المراعي والشجيرات الرعوية.
وفيما يتعلق بموسم البطيخ قال العوران انها المرة الاولى التي يتم فيها التشكيك بالبطيخ بذرائع ان هنالك استخدامات غير امنة للهرمونات مما يسبب امراضا، مشيرا الى ان الجميع يدرك عدم حدوث اي حالة تسمم سببها المنتج المحلي، وفيما يخص زراعة وانتاج البطيخ في مثل هذا الوقت قال» امر طبيعي نحن استفدنا من الميزة النسبية الموجودة في منطقة وادي الاردن وارتفاع درجات الحرارة هناك بالاضافة الى استخدام البيوت البلاستيكية وهذه الميزة تجعلنا ننتج كأننا في شهري ايار وحزيران في مناطق الشفا او المناطق الصحراوية والميزة النسبية المو?ودة في الاردن لا يشبهها الا مناطق في جنوب اميركا لذلك نقوم بالتصدير الى الاسواق الاوروبية والاسواق الخليجية في مثل هذا الوقت من السنة ولهذه الاسباب انتاجنا من المحاصيل يكون مبكرا, علاوة على ان المزارع الاردني يتابع ويتعب على نفسه لايجاد زراعات غير تقليدية منها البطيخ والشمام.
واكد بان هنالك فحص يسمى بفحص المتبقيات السمية يتم هذا الفحص على كل الاصناف الموردة الى سوق عمان المركزي من قبل وزارة الزراعة و جهات رسمية اخرى للوقوف على المزروعات غير المطابقة للشروط الصحية والتي يتم اتلافها فورا، لافتا الى ان هنالك زيارات ميدانية للحقول.
وختم «الاردن تربته ومياهه سليمتان وينتج غذاء آمنا وصحيا ومراقبا».
وبين العوران أن تنامي هذه الآفات بفعل الأجواء الخماسينية تحتاج الى مبيد حشري خاص ليتم القضاء عليها، مبينا أن آثار هذه الآفات كبيرة على النباتات وتهلك بعضها بشكل كامل وتؤثر على المحاصيل النباتية بما فيها اشجار الزيتون.
وبين أنه وفي مثل هذه الاحوال نحن بحاجة الى غسيل لكل الاشجار وتظهر بعض امراض الجهاز التنفسي عند الاغنام مما يتطلب علاجها والعناية بها، وهو ما يرفع كلفة فاتورة الانتاج في مثل هذه الظروف في ظل غياب المراعي والشجيرات الرعوية.
وفيما يتعلق بموسم البطيخ قال العوران انها المرة الاولى التي يتم فيها التشكيك بالبطيخ بذرائع ان هنالك استخدامات غير امنة للهرمونات مما يسبب امراضا، مشيرا الى ان الجميع يدرك عدم حدوث اي حالة تسمم سببها المنتج المحلي، وفيما يخص زراعة وانتاج البطيخ في مثل هذا الوقت قال» امر طبيعي نحن استفدنا من الميزة النسبية الموجودة في منطقة وادي الاردن وارتفاع درجات الحرارة هناك بالاضافة الى استخدام البيوت البلاستيكية وهذه الميزة تجعلنا ننتج كأننا في شهري ايار وحزيران في مناطق الشفا او المناطق الصحراوية والميزة النسبية المو?ودة في الاردن لا يشبهها الا مناطق في جنوب اميركا لذلك نقوم بالتصدير الى الاسواق الاوروبية والاسواق الخليجية في مثل هذا الوقت من السنة ولهذه الاسباب انتاجنا من المحاصيل يكون مبكرا, علاوة على ان المزارع الاردني يتابع ويتعب على نفسه لايجاد زراعات غير تقليدية منها البطيخ والشمام.
واكد بان هنالك فحص يسمى بفحص المتبقيات السمية يتم هذا الفحص على كل الاصناف الموردة الى سوق عمان المركزي من قبل وزارة الزراعة و جهات رسمية اخرى للوقوف على المزروعات غير المطابقة للشروط الصحية والتي يتم اتلافها فورا، لافتا الى ان هنالك زيارات ميدانية للحقول.
وختم «الاردن تربته ومياهه سليمتان وينتج غذاء آمنا وصحيا ومراقبا».